أيها الشيخ
هي قمة نشوتي
ان اراك ..متوسداً
سر إصباحي
كنت انتظرك
وقلقي يتنامى
محذراً هواجسي
من غيابك
فأنت وجودي
ومن أجلك كل معاناتي
مهلاً علي..معذبي
تَحَْملْ مني خيالاتي
من اي عالم سحر
اتيت ايها الفتي
وغزوت كياني
..بت في عريني
وتربعت احضاني ؟...
من قال لك
اني ما احببتُ
الشيخ الكبير ؟
وعشقت عمري
في عينيه الحالمة
اهي من تمدني بقوة
وتمنحني لصبر
على البعد
والحرمان ؟...
كنت انتظر ان اراك
..كي ترد لي
روحي وقلبي ..
وتتمرد ..ذاتي
ايها الشيخ
مالمشاعري
تغادرنـــــــــــــي
مهاجرة اليك .؟
.فكيف بك
لو كنت فتى يافعا
ترميني بسهامك.؟.
ما كنت تفعل بي
كنت اهرول اليك
عابرة فيافي الدنيا
سيرا على قدمي
لأوافيك عند الغروب
ونساهر الليل حباً
نتحول الى اجمل
عاشقيــــــــــــــــن
.شهريار عمري .
.وشهرزاد عشقك .
ونكتب العمر ليالي
يضج في اركانها
عشق من نمط فريد .
.عشق اغيب به
عن مسمياته
لاتحول الى راهبة
ترتمي تحت قدميك
تقدس الطهر في ذاتك
..تنام في اعتابك .
.منتظرة همسة
من شفتيك ..
وأجيبك..بشغف السنين
...شهريار عمري ..
لبيك حبيبي..
.شهرزاد..
المتعبدة الراهبة
حبيبة بين يديك
الله ما اجملها من صورة
..اي القوافي
ترسم صور حبنا ؟
واي البوح يعاتبنا ؟
اتعبنا الهمس حبيبي ..
هلكت مفردات
كان يختزلها
لاجل همسنا
ونحن حيارى
فلا جدوى للكلام ..
كان الصمت
ابلغ حبنا
احبك ايها الشيخ
الشــــــــــــــــــاب
.ملكتَ كل شيء ..
وتخلـــــــــــــيتُ انا
عن كل شيء
لا تلمني حبيبي
هي شذرات
من بوحي
تجسد نتفاً
من حبنا
Z*R
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق