اعضـــــــاء المدونه

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

@@ حديث لحظات عابرة @@
كيف لقلب عشق السحر
في عينيك أن يسلوك حبيبي ؟.
رجل يمتلك جاذبيتك !.
قد يحملني الى عوالم الملكوت
فأضيع هناك !.
ليتني أمتلك زمام الأمور
في ذاك الحب الملتهب !.
أداري شعثي وأرحل
أخشى أن يجتاحني بشذوذ
ذاك الإعصار !.
هل أحترق بأنفاسك ؟..
لترحل قبل غشاوة الظهيرة
واشتداد الحر والغبار !.
رائع أن أرتعش لذكراك !.
على أن يسحقني جنون الإقدام ..
تجربة تحمل لقلبي
رعشات مؤلمة !.
وأنا أراك تتلذذ بنزف الجراح ..
نجم بارع أنت
تكحلت بك عيون إلهامي !.
اقتحمت مسرح عمري
بهرتني الأضواء تكللك !.
أتقنت في الحب
دور الكومبارس !.
الحب لا يعترف برحيل
يحمل شُبهة !.
هو إعصار يعتنق القلب !.
يفت عزائم البحَّار ..
كنت ترمي شباكك!
أتراءى لك حورية بحر عجماء !.
لا تعرف من العشق غير انتثار !.
دهمتك دلافين مجنونة
لفظتها بحار شتى !.
دهشة الحدث أذهلتك
بارحتك تغاريد همس وانصهار ..
يممت الوجه هروباً !.
أه لقلبي ؛؛
كيف لمحبٍ أن يستكين لمستحيل
ويولي الأدبار ..
أهو استسلام الشجعان
غرزت راياته بقمم وداعتي !.
لتصرع القلب برحيلك المختار؟.
ارحل !.
لتحملك أمواج الشطآن
نحو العمق !.
تعاقر الهول الازرق !.
ليتك تصرخ وبكل عنفوان
ثق أني لن أسمعك !.
رغم أني باستهتارأبحث عنك
رجلاً من نور ونار ..
لترحل كما يحلو لك
ولتسمع أغنيات النسيم الحالمة
تحمل لك تواجيد روحي المعذبة
رجل أنت !.
أتقنت سيول التعنت والغوى
يبهجك في الحب انتصار ..
زينب رمانة ...
@@ العشق تعويذة وترانيم @@
هي الأيام حبيبي تستغيث !.
لعبت دورها بمكر خبيث !.
استأثرت بالخافق منك !
فأورثتني مرار !.
وعلا ثغاء الوعيد !.
قلت لها ذريني أحبه بطريقتي !.
بجنون نال من رويتي
أغمره بلهفتي !.
أعتقه نبيذاً بخوابي الوريد ..
ذريني أنبش أسرار الصبا !.
أخترق عوسجة العشق !.
أحصي هطولات جهنمية
بخمائل حب عنيد ..
القلب ذبيح يتلوى
يعصف بي شوق عربيد
تهادى بكهوف الولع
يعلنك حلمي الوحيد ..
امرأة منهكة المسايا أنا
أتعبني الترحال بأدغال الوحدة ::
أسائل عنك الشريان والوريد..
غيبني عطر احتوائك
عن كل ماحولي ..!
فالروح سائمةتعبر كثبان المدى
تحاول الإفلات من عثرات بيننا
تبلورت من ماض بعيد !.
هل أتبرأ من سنين كنت همسي ؟.
ونبض قلبي ؟.
طيف الحلم السعيد ..
أتعبني المثول بين ذراعيك !.
قطة هزمها الشوق على ضفاف الوهم !.
فتسربلت شهباً من سنا قلبي الرشيد ..
رسمت بأحمر الشفاه وردة !.
تبدى وجهك بين البتلات !.
مواسم قهر تتلبد .
أنهكني الرحيل بين الخافقين !.
أجوب أدغال الصدر رغم الوعيد ..
يحملني إليك كل يوم
ألف ماردمن لظى التريث والخمول !.
وشمعتي فنار كفانوس علاء الدين ..
ألف حورية تزفني إليك من جديد !.
وجسدي يرزح تحت هلاهيل العشق
للروح أنين وصهيل ..
أتألم ياقدري :::
من نكران يجلجل في أعماقك
أبعد هذا الحب الدافئ
ترسفني بزرد الصقيع ؟.
أتألم لأليال رسمنا الحب أسطورة !.
فالعشق تعويذة وترانيم ..
بكل برود تجحد همسي
وتغتسل بعطري !.
وتقول هل من مزيد ؟
وأحمر الشفاه خجول ياقدري
في مروج الصدر يتوارى !.
وهمس في القلب يضيع !.
أبعد هذا الحب المجنون تنساني ؟.
تحذف من جنونك أسمي وهذياني ؟.
تسأل الليل عني وأين كان المبيت !.
ياويح قلبي !.
أبعدَ الحنين تهجرني بإصراك ؟.
سحائب إجحافك تتثائب بغتةً !.
بالنسيان تلقاني
تلفني بهالات من غموض
تعصف بي كزول مريد ..
ليصمت الوجيب في قلبي !.
ليعلو صوت التمرد والرحيل !.
أرى كل الدروب تقطعت
بيننا حبيبي !.
ماعاد يجديني التسكع في الوريد !.
يممت وجهي طليقةً !.
أكابد لوعات السنين ..
دعني أعتكف بالحزن عشراً !.
أضاجع خلوة مريرة
بمحاريب الهجر !.
أمارس تهجداً جنائزي الهوى
وأطلق عقالات من شدو بعيد ..
زينب رمانة ..
@@أهي كآبة الأيام ؟.@@**نثر**
يالنفاذ الصبر
على أروقة الحزن
حبيبي !.
تختالني زمجرة ثناياك !.
وكأننا لم نلتق يوماً !.
ولم يعزفنا الحب
ذاك النغم الشجي !.
كأنك ما تحممت بعطري !.
ولا تَنشفتَ بنوري الأبلجي !.
وكأني لم أكتبك قصيد عشق!.
تعلنك قلبي وسكني !.
وقدري الذي لا ينتهي !.
مابلنا حبيبي ؟.
وما اعترانا ؟.
أهي كآبة الأيام ؟.
أم نحن من أعلنا الحداد
على عيش هني ؟.
أحترق بلظى الشوق
لعبير أنفاسك !.
أحصي الثواني لتوافيني !.
وفي برهة من هجوع الجوى
تتنكر لإحساسي ومشاعري !.
يعتريك وجوم مضني زوى!.
يرحل معه تألقي ..
هل سئمت حبي ولهفتي
وابتهالي لعينيك !.
لغزي وسلوتي !.
أنثاك تشتكيك إليك يالوعتي !.
أنا الوفاء أبداً !.
وإن نَدرتْ مواسم الوعد
فأنت أملي وقدوتي !.
أيرضيك أن أجتث قلبي !.
أن أهديه إليك قناديل أرجوان
تعتق الليل الدجي ؟.
أم أنحر وريدي !.
ليسكب مداد حبك ؟.
ليت كل قطرة من دمي شمعة !.
لارصف الكون من حولك شموعاً
تفيض نوراً يبهجك..!
مليكي وملهمي ..
ماكنت أظن يوماً أن ينال حبك
كل ملكات شغفي !.
أنت وحدك من استحوذت على الروح
ونذر الحنين !.
وعشقت صدرك بشغف لا يستكين ..
هو قلبي بين إصبعيك حبيبي !.
ومعه سكين الحتف المبين !.
ليتك ترعاه وتحضنه
كما العهد بيننا من سنين !.
أو أجهز على ماتبقى مني !.
أواه من حبك !.
إنه داء ::::
وأنت الدواء
وبك يهمي فيض الحنين معذبي ..
زينب رمانة **