اعضـــــــاء المدونه

الثلاثاء، 31 مايو 2016

<><> رحيل على جنح المساء<><>
أطلقني بهدوء تراجيدي قاتل
من براثن سطوتك !.
وحررني من هذيِّ الحقيقة
بنبض دمي !.
لملم حروف صبابتي
من ثنايا تعنتك !.
أرهقني عقيق ذاك النبيذ
المسكوب بمبسمي !.
هات أنين عشق قدتجلى
من بين أوصال الزمن !.
إشبك ذراعيك بذراعيَّ
وحين يحلو العناق
بقسوة الشوق إليك ضمني .!
اهصرني كما حقدُ اصطبارك
بأنين الجوى
وانزوي بعداً عند عويل ندامتي !.
لك احتراق الأه بلهيب الغوى !.
قد راقني ذاك الهطول الموسمي !.
أخبرهم بلا تريث أو عزوف !.
أن المداد بشغاف يراعك من دمي !.
صهيلك بوديان العشق
قد يجتثني !.
من أكذوبة مارقة
نثرتها أنت بجبين ترنمي
حين رصعت أه القصيد
بخصال من شعر أنوثتي !.
غداة مزجت الأماني قسراً
برحيق صبابتي !.
وعزفت بجرأه لماحة
على أوتار خاصرة الهوى !.
نغم انهماري بين ذراعيك !
وعيناك تهمس لي
"حبيبتي " :::
أنثى من كوكب مسحور
تفيض من سناك بألف نور !.
أنثى من غيهب علوي
رحلت إليك على جنح المسا
تهمي بالحب ترياقاً جَنيا!.
أنا من استعرت رداء بداوتك
ليكون على مدى العمر
ستور خبائي وخيمتي ..
عنود كنسيم الليل أهمي طلاوة
ومن غيث إلهامك مدداًأرتجي
زينب رمانة ...
حين يصهرني الحنين
هالات أرجوانية !.
ويكتسحني سيل
من تراتيل القمر .!
أعلم أني قد اقتربت
من نقطةالتقاء محوري
في دائرة عشقي الأبدي
لعينيك الغجرية
بوتقة أسرة لولبية
في مضمار مداراتك
يستهويني هناك
ضجيج السنا !.
تململت أنامل الضجر حبيبي
وأنا أنبش أضرحة خيالي ..
كنت على يقين أنك المستحيل
الفريد في دائرة اهتماماتي !.
لا يمكن لعين ولهى
ألفت غموض عينيك. !.
أن تخطئ وجهك المتبدي
من أكوام السراب ..
زينب ...
دع عنك عيون المها
وارفق برمشي الكحيل
فإنه أخاذ ..
وارسم الشوق الى مقلتيَّ!.
بحاراً تموج فيروزاً !.
ويهدر الإعصار ..
وحَوَراً يحاكي بريق السنا ..
وعلى الضفاف مراكب البحار !.
للنوم على وثير الرمش
حكايات لا تنتهي !.
وفي القلب غنوة تحير الأفكار !.
بادر لرمشي بعنوة
واقطف الليل من كحل همى !.
تريث هناك حبيبي :::
وانتظر سكرة الأقمار ..
ستشرق شمس الحب
من سحر حدقتيَّ!..
ولألىء الخلجان وبريق المحار !.
والمس الهمس بيادر حنين
حين تحكي العيون
وللحلم انتصار ..
والبوح أسفار ترسف لغة العيون
وللدمع انهمار ..
هي أبجدية لاتنتهي ..
دعها على شموع الوداد
تسامر السهار..
زينب ...

الثلاثاء، 24 مايو 2016


@@أهرع إليك أسألك @@
أهي نهاية ذاك الوقت الجميل
وأخر المحطات في روايتنا ؟ ..
هي الأماسي معذبتي وملهمتي
بالود تمطرني وتغبطني
تغنت بفرحة!.
أراها الأن بحرقة تبكي
تعلن نهايتنا .!.
لقلبي معك جولات أنت تعرفها
كنت أحسبها سحرا
أكتحل به .!.
هو قلبي المكلوم حبيبي
استفاق مزمجراًيبكي غوايتك
تهافت الدم رقراقاً
يرفد غدير دمعتنا ..
تحمل لي شمس الغروب
سرداًمن تلاعبك ..
وتهذي الليالي بأنغام مجون
أتراها تسكب بالروح
أنين نهايتنا؟
يثور قلبي ويبكي ضياعي
وأهرع إليك أُسائلك ..
وتنكر بتحد سافر
أحابيل الإقنناع حاضرة
هي بعض من تمردك
تكذب حبيبي ..
وأصدق ..
يبتسم الأمل بحماقتي
أنت حبيبي!.
ولكن هل أنا حبيبتك ...
أعاود أدراجي تائبة
أنتثر بين ذراعيك
يشجيك همسي وثرثرتي ..
بمناديلي عبير ثورتنا
هي ذكرياتي الأثمة
تشاغب غرورك ..
وبراءتي ضياء يبدد ليل غوايتك ..
وأصدق كما كل مرة
تبرر مجونك
وأمتص جرأتك !.
هو قلم تعاستي
من دَوَّنَ بِجدرِ العمر قصتك ..
دعني أمنحها رقماً وتسلسلاً
لعلي أعود إليها بعناوين أجندتنا
دوواوين عشقي لعينيك
ماعاد يجديني كتابتها ..
لقلبي الساذج حكايات
سأمحوها !.
صورك من القلب توارت
بأبعاد فرقتنا ..
فاللصبر عندي حدود
غادر حبيبي ..
واكذب كما يحلو لك ..
فأنا بعد اليوم لن أصدقك ..
... بقلمي
زينب رمانة ...

الأربعاء، 18 مايو 2016

@@ عانق الليل كحلاً بهياً @@
تريث هنا فارس البيد !.
والثم السحر بخضاب يديَّ
تمهل هنا بسهول الرضا
واجنِ بواكير الهوى من وجنتيَّ
عرج عالثغر الغرير برشفة
ينتابك ثمل هنيُّ الجوى
كارتعاشٍ يراقص معصمي ويديَّ
تمهل وحدق بِحَوَر العيون !.
وعانق الليل كحلاً بهياً
للشمس هالات من قناديل السنا
كالدهشة أسدلتها خُمراًلنحري !.
وغدائري لؤلؤية !.
لَونتني بسمرة الشهد
المعانق بسمتي !.
وليدة الفجر أنا !.
لتلك الشموس السنية !.
سمراء فارعة القوام هويتي !
لوحتني الليالي بأوصاف ندية !.
وفية إذا غاب العشير
الريح مرسالٌ وأحلامي رضية!.
أيها الوافد لواحات الحمى
تريث هناك !.
والتزم بعض أطناب خيمتي !.
ليسرح الطرف بذاك المدى
وللذكرى هيامات سرمدية !
أحببتك حب العذارى
فكنت لي بلسماً لأدواءٍ عصية !.
توسمت فيك عيون الوفاء
فالغدر نقص تعافه الروح الوفية!.
حسناء صهرتني البيد
بأمسيات حسن بين كثبان هلالية!.
شعربية شماء المحاسن والغوى
من زين العود وشمي وكحلتي الإلهية !.
تريث على حدود الحمى بروية
فسيد القوم أبي .!
والأصل في تلك المزايا الخفية
لصهيل مهرك يرتجز المساء!.
ونيران قومي كرماً وجوداًوأيدٍ سخية
لاتسألني بعد هذا من أنا !.
غزيرة المحتد بهية المحيا !.
أنا الخنساء الألمعية!.
زينب رمانة ...
@@ والريح رعناء الهُبوب @@
كنت أظن أن حبي لعينيك
معجزة سرمدية
لا تعترف بأفول الزمن !.
قدر أقام أعمدة خبائي
بفسيح قلبك !.
لأكون عروة الحلم المنتظر !.
كنتَ همس القلب المترغل بالجوى
لن ينقضي أبداً رغم أنين المدى !.
أغنية من حنين الروح ترتلني !.
بانعتاق الليل وهذيِّ الغزل !.
كنت لي الزمن الهني
المعربد كالغوى !.
الشمس لن تشرق يوماً أبداً
الا من جبينك !.
ربيع أنت من نيروز الهوى
أورثتني مدداً..
إذا قمر شعشع ببساط السما !.
عروب تثرثرها اللمى
ألتمس بهدأة الليل عبيرك
وترتعش أوصال الغرام ببسمتي ..
أخبرتني وأنت تلتحف بصبوة
خيلاءالمساء !.
أن النساء قضين بحسرة
مبسمك الشذي
نصبن أعواد المشانق
حسداً لذاك العشق
لانك شهريار عذوبتي
أبيع عمري بلمحة عينيك !.
أتوسل الفجر ألا ينجلي
أساهر الليل برموشك سفراً
يعيث جنوناً بموج عتي
مابالنا يامهجتي ؟
أي ركود اكتريتَ ؟.
لتسحق الأه على شفتي !.
أي عذراء سربلتك بخاتمها
وطوقتك عنوةً بمشاعرها
بارحتني يامنية الروح
وقلبي يشتكي
أي ظلم أنت
بأي مدية قطعت يدي
مملكة الحب أيكنا !.
كعشِ الطير إليه نأوي
إذا حل المساء ونغتدي !.
أحلام على مهب الريح نسجتها !.
والريح رعناء الهبوب !.
هشمت الحلم وما ملكت يدي ..
ليكن الفراق ترياقاً
كالسم الزعاف يجهزني !.
أراه أجدى لقلب نذرالنبض
لعينيك قربان عشق
كنت أحسبه لا ينتهي
زينب رمانة. ...

الأحد، 8 مايو 2016


ش
إغرسني بهرولة الموج
ريشة من غربة القهر!.
بيتي جنح الحلم
والمداد دمعتي
أتحدى ثغر المستحيل
بألف لا ..
أتفيأ بسراب انتظار قسري
أرتشق رذاذ الضجر
على ضفاف الزمن
هو الوعد المغزول بنولِ الأمل
يسري بدمي كهذيان اللهفة
يتكور موجة لولبية
تستأصل صبري
تلفني بشراع الحنين
لعلي أمخر إليك
ينهدني صفير الريح
رخاءً من حلم جميل .!
وليت العمر ينصفني ..
زينب ...
@@عيون المهار @@
من قال أن الأشياء المهمة
في غيابك تستوى ؟.
تماثل يمقته هوايَّ المأفون
فيلزمني انكسار..
محال أن يكون الليل
وسائد فرح لا ينتهي
أوبدر دجي بجهجهة النهار ؟.
محال أن تمس قهوتي عطرها
المفتون بالهال والمستكي
هو ذا قلبي من اجتباك
من نور ونار !.
فكيف لسواك ذاك الجنان
يهدي وثيره؟.
وعيون الحب تثور باحتواء جسور
كعيون المهار !.
حين ترحل عيناك عن دائرة الأنس!.
ترتعد أنامل غيرتي !.
تكفهر أمسيات الغزل !.
تعزف الروح على وترالأنين
تنأى بعيداًعن هذيِّ البشر !.
تهاجر أنفاسي ضجراً!.
تبحث عن همسة مسافرة
مع الريح تحمل عطر أنفاسك
أشهقها بأناة صبري
عاشقة لماحة واللحظ أسر !.
لتلتئم روحي بخفق قلبك !.
هي سمفونية حياة برزخية
تعشقها أوصالي كنظم الدرر !.
وعمر نذرته قناديل باهية السنا !.
مملة كئيبة تلك المشاوير الهزيلة!.
حين تبارحني وسوسة الحنين !.
وشروخ الروح تعاندني
ترتق خروق انتظار
كيف أستسيغها
ولمن أبددها وأحصيها ؟.
على أرائك التذكار تنهمر العبر
في غيابك عني كل شيء يختلف
تذوي مفردات التيم
على ثغرنايٍ حزين
تذبل بتلات الزهر بأيك تدلهي !.
تنهار مواسم الشوق
ويبكي الياسمين. !.
أدفن بتربة الضياع شجوني
أكابد أنين اللهفة بثرثرة الوريد !.
فانصهر بأه معتقة بفيح صبوتي !.
وألف أه لقلب ينتثر
أشاغب ريشتي ببكاء الطيف
لأنين الغروب!.
تزمجر بك ألواني هوساًمخملياً
من عمر لا ينهده أفولاً
والوجع داء مرير !.
هل تورق زهور الألم
بصقيع المنى ؟
يوم غرست في كف اليأس
وردة أرجوانية يذوي لها ثَمُلي ؟
سأسحقها حين شفتاك تقبلني
وذراعاك تحتويني
أصدقني حبيبي هل الحب من صنع البشر؟
دعنا نتسربل أوشاج السكون
هنا حبيبي !.
ليت الموج يستعصي
في أقاصي البحار !.
ويساجل عبوس الليل شعشعةالنهار
وترقص الدلافين رقصتها الأخيرة
ليشهد الكون الجلي ميلاد عروس بحر
بضفاف عشق لازوردية الإلحاد
ليرتع يم هوانا صخباً لا يندثر !.
زينب ...
هو لست أنت !.
من أهديتك الود
ذات يوم ياملاك ..
لست أنت من اعترى القلب
رعشة الحب من مبسمك .!
وشدى الكون رباعيات الغرام
بغتة حين همسي كللك ..
لست أنت من عزفت الحب
لحناً يغزو مهجتي ..
وتكور السحر عيوناً
يوم عرفي طيبك ..
ليتك ترى وردي الحزين !
وما يعتريه من الذبول .!.
مرسالي لعينيك حبيبي !
يوم النوى غيبك !..
مازلت أدندنك لحني الفريد ..
ولن أبرح حلمي الهني بمبسمك ..
لك هوس الليالي ودفئها
لو عدت كما أنت مهجتي
ضي العيون وسحرها !.
فكيف تحرمني عذب اللمىَّ ؟.
@@ويبكي الليل ضجر اً@@
أتراني أقوى بشرودي القاتل
على مغادرة المكان حبيبي ؟
مازلت بأعتاب فرجة سماوية
من فيض المنى أنتظر !
ألتف بأثوابي ..
تململت شطآن الأمل
لانتثارألم دفين يقيل بمهجتي
وراحت تنهمر كموج الايام
ألحان وجد خرافية تغفو بأحزاني ..
وتهذي بأوهامي
تنهي البعد الشاسع بيننا !
كم هو مؤلم أن أسمع صوتك
يأتيني على كاهل غيمة .!
ضحكتك تثرترني كتغريد كنار!
وعودي على لحن الشوق ينتثر ..
همس كحفيف الأوراق على غصن الزمن
ينهار وجدي اقتراباً!.
يثريني نوعاً فريداً من غزل لا يندثر!.
أغزلك موجات هاربة
من يم لازوردي
كوقع ارتحال على أرصفة الحنين ..
كما الرمل اللؤلؤي
من غيث أشجاني ينكسر
لعله يجلو اللقاء بوارق أمل
شعشعت كأفلاك من نور سناك !.
ليرسفني قيدك وجعاً !.
بصدى العمر
وجراح الأماني تندمل
أهي أضغاث أحلام نسجت سحب ليلتي ؟ ..
أم كنتَ وهماً كنشيج الطيف تنحسر؟.
لا ضير حبيبي !..
لتناورني سهام سناك !
كلوعة انتظاري. !.
سأبقى هنا أنتظر
مهما طال ليلي الدجي ..
ورذاذ ولهي ينهمر !.
ليغمرني طلوع النهار بألف شمس
من معين إساري ..
ليبك الليل ضجراً !
تحت وطأة الوقت العتي ..
لتضحك الدلافين سخرية !
لتتقافز على وقع هذياني ..
لن أكترث لثرثرة النوارس البغيضة !
لترقص كما تشاء
على ترديد أشجاني ..
ليبق للقلب وجيب الترقب والذهول
على ضفاف الامل !
سألتزم أنين المستحيل !.
وأغفو على قارعة الليالي ..
فمايعقب الليل إلا فجراً
تزهر خمائله ورداً مخملياً
يشاغب بالسنا ذيول أثوابي
وحلكة العمر لابد أن تنحسر ..
.... بقلمي
زينب ...
@@عاشقة بلا أمل @@
أعترف رغم مرارة الصبر
بين جوانحي !.
أني عاشقة بلا أمل !.
أتجرع كأس الحلم بلا هوادة!.
أزدرد بتوتر شطير المنى !.
أشاغب أحلامي المبعثرة
بفيافي الزمن ..
هبات الريح تصفعني
أهو جنون يرفدني ثورة تمرد ؟.
أم خدر لذيذ يثملني ..
فأدفن الرأس بصدر الليل
كنجمة تستحيِّ العناق
بقلب وجل !.
أكابد أنين أضلعي
في صلاة أو تبتل
ألتمس من المساء ثريداً
من سحر الغزل ..
أتوه بين ركام عينيك سائحة..!
ألتف بوشاح غربتي !.
ألتزم خباء الصمت
كرفاة بهياكل حب تحتضر !
مالي ولتلك العيون بليتي !.
أورثتني من الحنين ما لا أحتمل !
دعني على ضفاف البعد
أستجلي سراباً!.
فقد يحمل شهب المغيب
بصيص الأمل !.
أتجرع الذكرى التياعاً!.
وفي الوريد دماء تنفجر !.
تردد مواجيد الأنين بصبوتي
فالعمر مضى !.
فكيف لجرحي أن يندمل !.
سأدفن القلب على وقع الخطى !.
لعل الأديم أرحم من سهم المقل ..
زينب رمانة ...