اعضـــــــاء المدونه

الثلاثاء، 28 مارس 2017

@@ ونزفُ القلبِ تمادى @@
عاشقة الروح أنا !.
على أوصال الهوى
نذرتكَ أيقونةَ بمهب الريح
جامحة الغوى !.
أتوارى عشقاً بأطلالٍ
من حبٍ عنيد ..
هذي النوراس المسالمة
هجرت أسطورتي !.
وحيدةٌ أنا ألوكُ الصبرَ
أنتهرُ الوعيد !.
أرتجز تواشيحَ الغرام !.
أستشف منها أملاً كالغيثِ
على جنحِ غيمةٍ !.
يغسلُ قلبي الشريد ..
مفتونة أنا حد الوجع !.
بتلك العيون الجانحة !.
أستغفر الإبحار في موج هواك !.
من خرق ذاك الشراع ؟
ومجاديفك عن قلبي تحيد !.
مجنون أنت يا هذا !.
ركبتَ الموجَ وسافرت بغمز التيار
لملمتَ الهمسَ من دنيا العبيد !.
مليكة أنا من بوادي العشق
قوافل الياقوتَ بتاجي !.
أرتق طنافس الحنين إليك !.
وبوحك أضغاث أحلام كالثريد ..
يافعة التهاويل هي بحور شعري
زخرفتها بهمس الروح !.
والحرف مضفور بمساءات الشغف
كيف تنازعني المداد
وحرف القصيد ؟.
عاتية أنا كدجلة المهراق بالغضب !.
يبكي عراقاً ماجداً
وماض من فيض تليد ..
باذخة الحنين أنا !.
نسجت العشق أهات !.
تروح فيها روحي وتغتدي !.
عتوٌ منك أن تقطف الجلنار
فأنت المبتدأ وعندها الخبر الوجيد
عاتبتني الأيام فيك غداة ولع
رسمته لعينيك ياحلمي الوحيد
تنكرتَ للأمسِ وفواصلُ الغدِ
حكاياتٌ أنتَ من ماض بعيد ..
تكسرت تلك المجاديف !.
واتسعَ خرقُ الشراع !.
ونزفُ القلبَ تمادى
على مذبح الغدر يا أنت !.
أرهق الإحساس مني
هل يُبْدِئُ الحب
بعد الهجر عشقاً ؟.
ما أظن بعد الهجر !.
يثلجني ذاك الزمن البغيض ..
زينب رمانة ..
@@كدمية تتنفل الأعذار@@
هي الذكرى حبيبي
مازلت أعيشها !
مازلت أرفل بثوب مخملي ..
مازلت أتنفس عطرك
بأمسيات ليلكية
مازالت رسائلك تبتسم
على وجعي !
ترتلك أورادي الخفية ..
هي كلمات همستها لي
ذات أمسية غزلية :::
" عاهديني أن نبقى سوية هذا الشتاء "
" ونهدي للعاشقين أحلاماً زهية "
أخلفنا الوعد !.
وخذلنا الشتاء..!
يالقلبي المجنون !!
كيف يجني شوك البعد
الممزوج بعتاب وغيرة قرمزية ..
مازلت أجتر ألمي
وكلماتك كالسيف على وسني
أشياؤك المبعثرة
بمكان اللقاء!
تبكي ليلة منسية !
حين داهمتنا أصابع
من أعصار مجنون!.
في ليلة ثلجية. ..
وأنا وأنت غريبين
بلا دفء ولا كانون
ولا نوافذ ليلكية ..
يقلبنا الزمن بكل شراسة
عابثة جلية . !
ونتف الثلج تكللني
كعروس بتاج وطرحة عذرية
جنوني كهذا الاعصار !.
يختال كوردة ثلجية
وأنت أماني وحرزي
من شر حاسد
يتمتم بأوراد خفية
ودفئي وأحلامي المزهرة
وليلتي القمرية ..
أعياني غموض المكان
وشرود الزمن بحفنة من ضبابية ..
تجمدت الساعات بمعصم الوقت !.
وكانت يداك أسطورة ومزية ..
جبروت ذراعيك يحضنني !.
انتشلتني يداك من خيالات همجية ..
تهرول كالحلم ولهاث اليل يتحداك !.
وأصابعك تلوح بنذر عتية ..
أه ياقلبي :::
كم أضناك الترحال بي ..
كدمية تتنفل الأعذار !.
ترمقني بحنين فاق
تيك الوعود السرمدية !.
نال الجهد من قلب دثرني
بساعات مضنية عتيدة ..
خمدت الأنفاس بصدرك !.
وعلت في المكان تراتيل جنائزية ..
وساد سكون الموت رهيباً !.
يلف ثورة الإعصار ..
وأنا على شفير هاوية !.
امرأة منكوبة مكلومة منسية ..
زينب رمانة ..

الاثنين، 27 مارس 2017

@@أجوب يمَ العيون @@
أسمع صوتك يأتيني !.
رغم ثرثرة الموج
وعمق المكان ..
أسمعك تهمسني بألف لحن
وقلبي رهيف يأسره الحنان
لؤلؤة نذرت العمر ساربة !.
أجوب يمَ العيون !.
أعاقر كأس الجوى !.
وأقيل في الشطأن ..
تيك العيون لها حديث مفترى !.
تقول أنها استعمرت
لحظات الشروق !.
ومدائن الليل !.
وجزائر المرجان ..
كاذبة خداعة تعانق البهتان !.
هي غابات لازورد !.
أشعلتني جنوناً!.
سلبتني رويتي !.
وهذيان الروح يخاتل الأكوان ..
هذي المقل مجنونة يا مهجتي !.
هي من هشمت مجاديف الهوى
من أذهلتني أعاصيرها !.
فأغرقتني وسفينة الربان ..
رغم كل مرافعة عصماء
يجود القلب بحبكها !.
أعترف أني نزيلة هائمة
يستهويني عنفوان المكان !.
سيكون الجفن أدغالي الكثيفة !.
والرمش أيكُ هواي وألحاني
أعترف أني في عينيك
ليس لي عنوان !.
أنا الشمس المغتسلة
بسنا البريق
أخطف الشعاع برعشةٍ
وأهديه للأكوان !.
أنا حورية بحر !.
جزر العشق موطني ..!
أردفتني نسمات العمق الهاربة
ظهر الموج الصاخب !.
لأسامر الشطآن !.
أهمسك كما ناي يهيج
من وقع الجوى !.
فألفاك صريعاً هائماً ولهان !.
أسقيك من حر النوى رضاباً
يرم بعد الغياب كزوغة الظمآن
هنا حبيبي تستقيم ابتهالات الهوى
خذني إليك ياقرة العين !.
هلم بنا إلى الأعماق !.
نفجر البركان ..
زينب رمانة ...ش