اعضـــــــاء المدونه

الاثنين، 28 مارس 2016

أناجيك طيفاً .!
لا ينهال من سراب ..
يغمرني بحب غجري
ويهجرالوهم نبض قلبي
وعلى ضفاف عمري العابث
كالغيث الهتون
أودعك مراسي اأمان
و منارات من السنا
ويكتمل البهاء بلحظي .!
يحدوني أمل الى رحلة
في خلاياك
أعانق الأمل هناك
هل رحلت ذكريات كنا
كتبناها بالعشي
وأنت تلثم ثغري؟.
كنت أعلم بسريرتي
أنك عاشق.!
أصوغ في هواك لحني
كليل متريث بأرصفة الهوى
أعترف للنجوم وأبكي
أنك مالك الروح والفؤاد !.
ويضحك المنى بضفاف لحظي
فليتك قلتها لمرة يتيمة
أنت حبيبتي
هل تتخيل ما أنا فاعلة حبيبي؟..
سأهطل بدنياك غيمة
أتعبها الانتظار على حدود الشتاء
أهمي كغيث المنى دفئاً
حين تحتويني أحضانك
ينهار بشدو القلب حزني
زينب ...
@@ أفديك بعمرين من عمري @
هي الأحلام توهجت
غداة التقينا !.
كنتُ أراك سكني وأمن السنين ..
أكفكف في عيينك أنيناً!.
أضواك عشقا !
فأنت في جهجة الأليال
تدثرني دفئاً وضياءً !.
أهو الحب أنين وحنين .؟.
أرتع بفيضِ همسٍ
من ثغرك يثملني!.
كعناقيد وله تدلت !.
مواسم صخب تواقة إليك !.
بثرثرة ولعٍ كثغاء الوتين !.
أمواج حب مترفة
أغدقت على الروح هياماً
وشفاه تهمي رحيقاً
يضرمني أتون عيناك
بشهب من صمت رهيب
أجني من الثغر شهداً
ألوذ بالصدر وسناً!.
أسامر خفق القلب بغنوةٍ
وبيادر احتواء تثاءبت !.
والوجع داء أليم ..
أسردك عشقاً غجرياً !.
لايعترف بأهوال النوى
وأنت الهوى والجوى
بأوصال الحنين !.
يواكبني أيماني بك رجلاً
كالطود لا يستكين ..
أودعك أسرار ليلتي
وخوف يشاغب لوعتي !.
احتواءُك أعياد دنيايَ
أقفالها يقين بك لا ينتهي ..
كنت سكني والحصن المنيع !.
نداءات روحٍ نزفتها بين أضلعك
لقاءات تؤجج ليال عشق
هي أقمار عمري القرمزي
كيف تسترقها أعينُ قدرٍ
وتبوح شفاه عابثة
بسري النرجسي ؟.
أهي ألسنة الأسرار أجهدني ثريدها ؟.
أم هي ملامات أرقت ليلي السجي ؟.
أه لقلبي :::
كيف أستسيغ ذاك الشغب
وأنت النبض والوريد
يكسوني سناك سحراً
تبدى بوجنتيَّ فأضاء الجبين !.
ليتك كنت ذاك الوفي العتيد
المؤتمن على مكنون قلبي !.
المتدثر بأرجوان مهجتي ..
كنت أفديك بعمرين من عمري
أنشد بين الخافقين أماني
أدفن بخلاياك عشقي !..
والعمر رغد وعيد !..
ثجة من طيش الصبا
زمن عليها عفا !.
روايات همس مخملي
خفقت لها صوارينا ..
ليهنأ الحب الوليد
....بقلمي
زينب رمانة ...

الخميس، 17 مارس 2016

@@رواية مثيرة أنت @@
من السحر أنت هطول
لعالم مجنون !.
أفرغ حموله الغجرية
بمساحات حنيني !.
وارتعشت بفيضه أهات
حب دفين
رواية مثيرة أنت حروفها !.
غاشمة لياليها !.
تهذي بدهشة الحلم
تثور لرحيق بتلات زهر
تموج شذاً
للقلب هوس كعزف السنين ..
دون التاريخ أولى حروفها !.
يوم مولدي !.
لم أبكي كأي وليد
يستهل الحياة!.
هتاف علا بترانيم إسمك
وشدى الكون أسطورة عشق فريد !
بسمتك أجهدت كل لمسة جمال
بقسمات تدلهي !.
وبدت عيناك باذخة المعايير !.
ليتك تمنحني عذراً !.
تحدوني رغبة عذراء
من جنون طيشي
أن أسردك رواية أحادية التكوين !.
أنت الحب الذي سلبني قدرة
التحرر من هيمنة احتواءك !.
أعشقك جنوناً !
وأثور فتوناً !
اجتاحتني أعاصير غجريتك !.
غدا القلب صرح حب !.
ترتاده أفئدة العاشقين ..
...زينبش
@@لتبدو شفافاً أكثر @@
هي الأيام تخبرني عنك المرير ..
فأنا الساذجة الحمقاء ..!
كان عليَّ أن أعرفك أكثر ..
أن أغتسل من أدرانك بنبع فوار !.
ومن إدمانك بكرهٍ أثأر ..
أتململ أياماً جمعتنا
برعونة كأداءْ ترتجز غباء !
حملتك إليَّ على كرسي من ذهب !.
كان يلزمني دهاء الجان
الغائر في صدرك
وشغب قارئة الفنجان !
لأتقن فن الدوران .!
فلا أغرق بشرورك أكثر !.
أتوارى بردهات ممتدة
بين التاج وعمق الأبهر .!
ألفاك غطرسة أفاكة
تتدثر قناع الجبروت !.
لتغدو كالجن الأحمر
تغتال نساء الشظآن !
ثرثارك عربيد يهمُ
وأنت جوالٌ تتبختر. ..
أقدارك أبداً لم تنصفني
كقيثارة حب تعتنق بذاتي ولهاً !.
تورثني ألماً كالهذيان ..
دعني أسبر أعماقكْ !.
أتوارى بطيات تلاعبك
أنزع فسائل هلوسة !..
سوداء كليلي الماجن !
كثعبان الشر بتكوينك
تهذي بسموم التحنان ..
تهشمني ضلعاً من صدرك
بروحك ينهار الإنسان ..
أراك بعين ثاقبة
صوراً فاقعة الألوان ..
ليتك تتواضع ياحبي
كفاك كِبَرٍاً وغروراً ..
أوهامك تمقتها روحي
أقسم بالرب :::
وتنصفني كتب الأديان !
تعتنق أوراد الشرف !.
تزعم بتحد نمرود وضوءك من ماءالكوثر ..
ليت الزمن يكافئك بوشم الغدر يباغتك !.
بجبينك يترك بصمة !.
تدميك أشواك البهتان ..
والعمر يزجرك بصفعة .!
تغتال شفاهك والأسنان ..
فأسردك أملاً يتصحر .. !
ومثلاً من غدر الإنسان ..
المنصب لايصنع رجلاً. !.
وإن كان الذروة !.
يفترش وثير الديباج
بأريج العنبر يتعطر ..
كفاك غروراً يا أنت !.
فقلبي في هواك تحجر ..
في كل مناسبةلا تغفل
تعيد أبداً وتكرر :::
"مسؤول أنا فاحذري "
"هذي الأيدي أبدالن تتكسر" ..
تختال بثوب فضفاض
عباءتك تجرجر أطرافاً !.
تمور بوشي كالغثيان ..
كان هناك غيرك أكبر !
رحل كعتي الموج !
طوته ضفاف النسيان ..
ليتك تخلع ثوب الجان
وتحطم ذاك الفانوس
وتمسح غموض الألوان
لتبدو شفافاً أكثر
بقلبك شيطان يرتع
شباك المنصب ترميها طُّعْماً !...
أمقت عُهًْرَكَ يا أنت
أنثى بِجَزْرٍ مجونك !
اغتالتني شباك التحنان
.... بقلمي
زينب رمانة ....

الاثنين، 7 مارس 2016

@@ حلم من شرنقة الفجر @@
تريث فإن للوجع أنين
يشاكس لهفتي
وأحلام من شرنقة الفجر
تواكب هرولتي أليك يا وجعي
يؤنبكَ قلبي !.
المدلهم بثورة بركان
تفتت كبدي !.
اندثار بجهجهة الوصل يشهق
يئن بكاهل وجنتي ..
عروة الحنين تحضن روحاً
تاقت لها جوارحي وصدري !.
وعناقيد الأنين تدلت
تهذي بنوافذ تعنتي !.
وشلال العبير تمخض
من رحم الشوق !.
وللشفاه ثرثرة صامتة. !.
وعتب بقوارير شغفي ..
أوصال مزقها الترقب !.
كبعد المدى أنت ياقدري ..
مهزومة على صهوة الغياب
وبعثرة بأطلال جديلتي
أسامر الوجدالساهر
بمتن ولعي بعينيك
حين تشاغبني !.
هل أنشدك بذاك الوعد الموؤود
الذي شدني إليك يوماً
بعروة الصبابة والهوى ؟.
أم هو النزع الأخير بأنفاس الهوى
فأذوي كشمعتي ؟.
ذكريات أثمة ترتجز
على كرسي يناهد فتنتي
غداة اعتكافي !.
وهواك منية مخدعي
وبيت قصيدتي ..
نبذتني لغة شريدة المعالم
وزوغان اشتياق ينعي عذوبتي
تقلصت الشفاه بين حرارة البعاد
و جذوة الولع
فذابت على حروف الأثير
وتأوهت مهجتي
يطاردني النشيج
ألوذ برحابة صدرك
أمزق عبرات أضلعي
أشاكس بسمتي
تباغتني قسوة أقداري
على شرفات الهوى
أنازلها بسوط تمنعي ! ..
تكابدني .!
أكابدها !.
تثاؤب يدفدف ثورة العشق
أفقدني رويتي ..
آن الرحيل على أسنة المُقَلِ
بزورق من عبرات العمر
عبر ضروب اللهفة و الحنين
هو القلب أضناه الهوى
فاكتوى ..!
على صفحة ميثاق العذارى
هوساً يراقص صبوتي !.
كان لزاماََ عليَّ أن أجزم
بعفويةٍ أنثى حالمة
أني امرأة مهزومة
تقرع أبواب الهوى !.
وعلى جُدُرِ الوريد وشم نعوتي ..
أضناني التريث بأرصفة هواك !.
هل أدمنتُ حرف نهايتي. ؟.
... بقلمي
زينب رمانة ...

السبت، 5 مارس 2016

@@أحضن بعض ملامحك @@
مازلت ألمحك خيالات تتهادى
بأعطاف الجدران
ترفل ضياعاًعربيداً !.
بأروقةالحب الخلفية
تتثاءب قهراََ ... !!
في هودج من أحلام أفاكة !.
رغم طلاوة الليل ونسماته
على وجنات الكون .!
وانسدال ستائره الثائرة
على ضفاف الهمس !.
وعيناك تبحث بشرود وحنان
يتراءى طيفك كخمار دري
يتوسد جبين الحلم !.
أنا أنثاك المعذبة
صغيرة متدلهة بهواك. !.
أتأرجح بأوتار شدوك
أتضاءل ارتعاشاً بهمسك!. ..
كدهشة خيالات طفولتي
حين تبزغ من بين ثناياك. !.
تعاتبني بحنين ينعشني
بخمرة عشقك وسكرة ليلك !.
وشوقي إليك يسافر بي
لمتاهات تتآوه نشوى
كدوامة شغف واعد
يثريهاعُرْفِ شذاك ..
أستفحل بالشريان كراة !.
من لهب وردي
وتأويني إليك وميضاً
من فوهة بركان. !.
تثور لرعشة شفتيَّ
تربت الثغر ..
فتهمي بالحب شفتاك !.
مابالنا وذكريات دفينة. !.
تئن تحت رماد وجع
نكابد لظاه كضرام أحلام ٍ
وصقيع ليلات ؟.
كم أورثني المسير إليك
إثماً فضفاضاً
نال من تهجدي بين أضلعك !.
يشاغب صلاتي بوثنية. !.
يواكبني إلحاداً. !.
وأنا أرتاد معابد ابتهال غجري
بوهاد الصدر !.
أتمتم بأيات رضاك
ومابرح التوق لعينيك
أوراقاً مجنونة !.
تغتصب النوم من الهدب
ويرتعش جفني الوسنان !.
هي لحظات حمقى
حين تأويني ذراعيك .!
أهذي كأشد ما أكون
لوعة واشتياق !.
دعني أكتحل ببريق جبين
تستحي منه الشمس !.
وقمر يتوارى حياء !.
ليته يغفوعلى الهدب حبيبي
أنا التلجية البراقة بظلالك !.
دعني أحضن بعض ملامحك
لأزداد بريقاً وبهاء !.
زينب ...
أحبك ..
عهد وثقته بنزف دمي
رسمته بردهات حالمة
كأوراق راعشةمن دانتيلا
قلبي الوردي
الألف يا أنت !.
وحدك الأثير عندي
والحاء ..فداك حياتي !.
وأنا عاشقة أهوى التحدي .!
والباء غرام !.
بوجنتيك أحداث روايتي !
وللشوق زغاريد تهذي !.
تجلدني بإيقاع مجنون !.
أشاكس في هواك مدي وجزري !.
والكاف كوثرٍ تحدر من ثغري !..
كيف أنت حبيب العمر ؟.
حين تثريك قُبلتي بنبيذ قرمزي !.
أغرز في اللمى براثن لوني !.
أسافر بمواسم عشق ناري
تمرد من إصبعيك بنحري ..
أطلق عقالي من معصميك
نفذت حروف غوايتي !.
ومازلت أراك ليلي !.
ورسائل عشق لم تنتهي
زينب ..
سأقصيك عن ليلتي
رغم الصقيع
وبرودة تكتنفني
وأنتثر على دروبك
شمساً بلا دفء
ولا معالم من ضياء
تحولت عوالمي رغم النجوم
المتناثرة كالبهاء
الى سحابات صاخبة
تموج بذكراك
وللريح عتاب مجنون
يوحي أنك مازلت
المهيمن الوحيد
على نبض قلبي
حين ينبثق البدر
من لجة البحر
الى لجة السماء
معلنا بدء كرنفال عشق
لا ينتهي
أتراها أسطورة خرافية
كأساطير حبك ؟.
ليت الرمن ينصفني ببرهة
لأعلنك مليك ليلتي الأثمة..!
على سرر التحدي ..
زينب ...