اعضـــــــاء المدونه

السبت، 29 مارس 2014

الغاز شهرزادية

ــــــ ألغاز شهرزادية ـــــ
لعينيك أسراردعني
 أناجيها ..
ولقلبك حكايات
 كيف أجاريها
 وقصتي معك اغنيات
بالهمس أثريها ..
تنادمني بألف لغة
من حنين الروح
أتوه في معانيها ..
وتسألني عن أشيائي
فكيف اخفيها  ..
ثيابي البيضاء
 لمن أجليها ..
وضفيرتي الشقراء
وحسني في تهاديها .!
وخواتمي الورقاء
 كيف أبديها..
وأمشاطي الزرقاء
 بالطيب أغسلها
ومن العين أرقيها ..
وليتك لا تسألني
عن متاعي الأرعن
ولا عن لحظي الأشهل
 ولا عن خدي الأسيل
 وخصري النحيل
 ولحني الغريد ..
هي ألغاز شهرزادية .!
عنك حبيب العمر أداريها
 لتكون سمر الليالي
 حين يتحفنا الصفا
 بدفين الشوق أردفها
وإليك حكايات تغازلني
 وأرويها
بقلمي ـــــ
       زينب ــــــ

الاثنين، 24 مارس 2014

هي من الصعوبة

هي من الصعوبة بمكان أن تغادرني ..لم ينتهي مابيننا هكذا كما تعودت منك ..لم
ينتهي الحلم الجميل الذي رسمته لعينيك على أطراف وجنتيَّ ..ولم تذبل ورورد أهديتها لي بخميلتي ..لم يجف حبر قصيدتي ..ولا بهت اللون القرمزي في لوحتي ..لم ترحل الأه من شفتي حين أناديك حبيبي ..مازال هناك فرجة الامل تلتحف مناديلي وأمسح على عاتق الدمع بها علها تعود بسمتي ..صعب ان أودع الروح مني هكذا كما أنت ترغب ..كيف حبيبي وكل الأنا بهويتي ..ولكني مازلت على حدود الكرامة أبني حواجز الفراق ..ليتك قبل ان تغادر ..رد لي إسمي ,,وقلبي ..وبسمتي ..ومناديلي وحروف قصيدتي . سأعانقها بعراء الأيام لعلك تهتدي إلي يوماً لأنك لن تقوى على نسيان ظاهرة لن تتكرر حبيبي ..هي دنيتي .!
ــــــــ بقلمي
زينب ـــــــــ

يغمرني دفء التحنان


لن ي
غدرني الزمن المرعد ..بمفردة حيرى من البعد المضني عن عينيك أمي ..مازال النذر وطناً من أيام حنانك أهيم به .. مازلت رغم الغربة ألتمس صدرك رمزالأمن.. وأرشف صدق حنانك مازلت أقسم ..وأردد قسمي أني منك وإليك ..كيف أنسى روحاً كنت أراها روحي أو عيناً تحمل لي بلسم جرحي سأعيش بحبك مفتونة ولينتحر الزمن المقتول بغربي ..مازلتِ أغنية الأيام تبتسم على شفتي فبدونك أبقى تائهة ويبقى القلب بلا عنوان هو قلبك من يغمرني .. من يقهرني ..يفجر الأمن بشرياني ..تهيمنني أيات جنوني أرتعد في بعدك كالبركان ..فليتك قدري ترحمني .. وأراك بقربي يغمرني دفء التحنان

ازمنة الحب البدائي

@@أزمنة الحب البدائي @@
حين أحببتك كنت طفلة تعلمت الحب من عشق أمي ..تعلمت الفرح الكبير حين يفاجئها أبي بدغدغة من حب دافئ ..بهمسة حنان تنهي خصام.. برحلة خلوية على الاقدام ..تعلمت أن أحبك بجنون أيامي المفتونة .! بثرثرة الشوق تعربد في كياني ..بنداءات خفية يضج بها شغفي ,,..تعلمت أن ألوذ بصدرك من هموم نمرودة تشاغبني ..تعلمت أن ألتمس الرضا من أناملك تبارك عمري ..تربت خدي ..تمنحني دفء الكون الوردي ..ورغم اني طفلتك الأثيرة ..ورغم ان ضفيرتي تشاكسني ..دعني أخبرك حبيب عمري أني استعنت باتزانك الشامخ على أن أصنع العمر كرة أرضية ليس فيها إلا أنا وانت ..تعلمت أن أكون أنت الأنا ..وأعطيك رغم قساوة الأيام سحر الشوق المكتظ على محطات قلبي
بقلمي ــــــ
زينب ـــــــ

الجمعة، 14 مارس 2014

حين ثوبي ينحسر

ــــ حين ثوبي ينحسر ــــــ
مازال الصمت يردد ندائي الخفي
" لا تغادر"
" فأنت الحلم البهي "
وصوتي يعتصرالألم أنيناً
يغفو بمنديلي المخملي !
ومازال الحرف على شفتي
يحتضــــــــر!
ونزوة ترتع بأضلعي
وخشوع الكبرياء الجريح
بين يديك ينهمر
وترفده أدمعــــــي !
ما زلت أرشف الألم شهيقاً
يتوسد ندي أنفاسي
وبكاءٌ وثني يضاجع دهشتي
ويدك الماجنة تشاكسني
تربت بغجرية وجنتي ..
وثوبي الأحمر سئم الأنتظار ..
فراح بغفوة !!
على أروفة الجبروت الهمجي
طقوساً تمقتــها كرامتي !
َيمارس بروتوكولات رومانية ..
تفل بجرأةٍ أثمال عزيمتي
وليت ثوبي ينحسر!..
ومازلت أعتصر وردة قرمزية !
دعها ترتعش بروعتي ..
هي من بقايا لقاء غير عادي ..
حينها كان القلب كالجرح
ينزف والحب يندثر
كنا على شفا جرف هار
من شغب الأيام المتواثبة برويتي ..
وطيفك يزهو على وسني
بألف حلة من ديباج الحلم
المنساب كستائر الهذيان !
على مسرح سهرتنا
وأريكتي كالاحضان ترتجف ..
وغيوم من دخان سيجارتك
يحجب عني أسرار واقع خفي
يشدو كغيث الندم المنهال
على شطآن ملامتي
وصراخ روحي الممزقة !
يهديني المرَّ الممزوج
بسراب التحنان
وليت للبعد مداً كسراب الزمن
على افنان تمردك ينتثر !.
وليتك هوس سندسي
من خمرتي تنتشي !
وأحلامي المؤودة تتعالى
كألسنة الغضب الصارخ !
وأنا اليائسة السكرى
على الأعتاب أرتمي !
دع عنك هذيان قصتنا
حيث كانت أبجدية الحرف تبعثرني
ووقع رتيب لخطواتك يمزقني ..
لم ينته الحديث بيننا
ولم نصل الى بر الأمان ..
وأشياؤك المبعثرة هنا وهناك
ليتها تتوارى!
وأشلاء بسمتك عن مرآتي تختفي !
ووردة حمراء أهديتها لي
من رياض الحنين ..
دعها تجهش كالقهر
ببكاء الوقت المقتول
على أرصفة تعنتك ..
وليت جراحات قلبي تندمل !.
ومازال الهرير يباغتني
وأقداح تنعي ثملَ الحب
على أوهام سكرتك ..
ليتك تعلم أنك حلمي البهي
وضحكتي على اوتارك ترتعد !.
لم تعصف بي رياح البعد
وأنا مازلت أراقصك ..
مازلت على الأحضان فراشة
أرشف رحيق بسمتك ..
أزين الليل بقناديل أرصفها
على جيدي!
كبرق الشوق بتغريدي
وأهمس حيرى بتنهيدي
حين الوجد يُفَتتِكَ
حبيب المكان أعلنك.!
كنجمة حنين أنادمك
وليتك اشراق الشمس
على مآذن شغفي ..
بخشوع غيمة
من مُزن الليل اغتسل !.
أردد أنغام السفر بعينيك!
دعني أعلنها وعيدي..
دعني ألملم أشياءك
وبتكويني أُدثرها
كأوابد عشق مجنون
وعلى شفاهك بقايا خمري
بهزيع الليل أنثرها !.
لاتغادرني حبيبي الغاضب ..
دعني شريدة في بيداء هواك
ألملم ئوبي كخباء العمر..
دعني أغفو بمكاني
هرتــك الأليفةٌ !.
أبكي كَمُواء الايام
وقرقرتي تهمي بأحضانك ..
دعني أحلم ..وأحلم ..
وليبكي حلمي الوردي
وليعلو نغم حنيني !.
بقلمي ــــــــــــ
زينب
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الثلاثاء، 11 مارس 2014

ــــــ حين يخذلنا الشتاء  ـــــ
هي الذكرىحبيبي
مازلت أعيشها   !
مازلت أرفل بثوب مخملي ..
مازلت أتنفس عطرك 
بأمسيات ليلكية
مازالت رسائلك تبتسم
على وجعي !
وترتل أورادي الخفية ..
هي كلمات همستها لي
 ذات أمسية غزلية :::
" عاهديني أن نبقى سوية هذا الشتاء "
" ونرسم للعاشقين صدق الهوية "
يالقلبي المجنون !!
كم يجني شوك البعد
الممزوج بعتاب وغيرة قرمزية ..
أخلفنا الوعد حبيبي !
وخذلنا الشتاء !
مازلت أجتر ألمي
وكلماتك كالسيف على وسني
ومازالت أشياؤك المبعثرة
بمكان اللقاء!
تبكي ليلة منسية !
تلوك بقايا لمستك!
ونتفاًً من غضبك !
لتركض بمعاناتي
وتصطك بسمعي  ..
تقرع عينيَّ بألف ألم من العتاب 
فتنهمر العيون بدموع ندية..
يقولون أن الوقت يقتل الحب !
ويقولون أن الحب يقتل الوقت!
وأنا أقول انك قتلتني بألف وقت
وحرمتني ألف حب
 وسحقت ورودي البنفسجية..
هو العيد حبيبي ..
وعام يطرق بابنا 
وكرنفالات وشيتها بغزل عينيك
 وحلم  المنى ..
وحذافير قصتنا قناديل مرمرية
 تضيء ما حولنا ..
وريح وعواصف تتناثر
 وعواء من صخب الأيام
يســـــــــاهرنا
ومدفأة وأحضان
كالأحلام  تلفني كعروس بهية
 وعزف ناي جميل يسكرليلنا
ويحلو الكلام جبيبي ..
ومازال الشتاء يترنم !
بسماء رمادية
هي تراتيل الشوق من اجلنا !
ولا أدري كيف ببغتة
 تهاوت همهمة  العتاب !
وانهمرت الحروف نرجسية
 بصخب مجنون
 تقارعني اللوم المكلوم  ..
واشتد نباح الريح
وبكاء السماء
وزغردة من  زمزمة  الضباب
وعواصف بربرية
ليزهر الصمت سكونا
ينعي حبنــــــا !
وليالينا العسجدية
لم يبق على مسرح روايتنا
غير بقايا أنثى ترتعش
ووقع خطاويك كالإعصار
ومظلة خلفتها وراءك!
بزحمة الأنين الشريد
وقطرات من مطر رخيم
تنساح بظلنا وهلالات قزحية
ورغم بكاء الشتاء
 لغيرة تغفو بأضلعك   ..
مازلت أرقب الرجوع
على نافذة عمري المتآكل
بمسايا الانتظار
 و شتاء حزني يزورني
في كل عام
و قصة لا يمكن أن يغيبها النسيان..
وما زال المطر ينهمر يغزارة
على شجرة وارفة الأفنان
وما زالت مظلتك رغم مرور الأعوام
تتلاعب كبهلوان يحتسي أنين الأيام
وما زلت بعربدة الوقت
أشلاء امرأة منسية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمــــي  ــــــــ
           زينب

الاثنين، 3 مارس 2014

وتوالت الأحداث بدهشتي

ــــوتوالت الأحداث بدهشتي ــــ
لم يكن رحيلك وهماً
يثري  أحزاني
ولا دندنةً اهةِ تغنيها شفتي !!
ولاأجندة أيام أحصي بها ألمي ..
كنت واهمة أن أرسم الوفاء
عندك زهراً ندياً يلوك التحدي !!
يطحن الفراق رمالاً هفهافة
تذروها الريح المجنونة
 الى شطآن الوجد المضني!!
كان العتاب لغة بيننا
كرست الهمزة والسكون
في قصتنا !!
وتوالت الأحداث مكتظة
بشاشة  رؤيتي ..
كشريط فيلم
يغزلني وشاح استسلام 
وترتعد هزيمتي ..
أجل يامن تأسرني
 ومنك جروحي!!
هي معركة غريبة خسرتها
بدنيتــــــــي
صدقني ما نسيتك حبيبي !!
ورغم مرارة العلقم المزري
يغرد بهمستي !
كنت أراك هناك بروحي
بيتنا وتعاريش الياسمين
وقصص الورد البنفسجي
وعتبة مرمرية نفترشها
 كانت أريكتنا
وعليها دوواين قصائدي!!
تضمني يداك
وينثال على صدرك حنيني
 الســــــــرمدي!
تزين الاحلام خلوتنا
جنة بعيدة عن أعين الغرباء ..
عن عالم  وثني
متمردعلى نواميس البشر
هناك كانت مراسم العيد عندي
ابهرجه بنجوم تتلالأ
كقناديل فرحتي ..
عيبتك السنون المهترئة
بأنين مأفون من لهفتي !!
بأمل سندسي
يزرع على مهجتي
عبارة كنت أشتهيها
" سنلتقي "
عبثاً حبيبي طواك البعد
 وغيبتك بحار
وتآكل الصبر عندي !!
كشموع العمر تناجز الفناء
 باتون إحتراق
كروحي المقتولة دهشةً
بأبجدية هواك الليلكي ..
تعابثني أيدٍ ملغومةٍ بالغدرِ
على أرصفة المحطات
 وأنا أروم لقاءك
 أيقونة من زمن التحدي!!
أثرثرك ونسائم مساقرة
 أُحَمِلُها ملامحي
وأنين الذكريات
 لعلك ترحمني من ضياعي
ووجوم الأيام يسامر مضجعي
أيها العابث بقدري المحموم
على أرصفة الأنتظار
والحزن يلثمني من مدمعي!!
هذي رسالتي الأخيرة إليك ..
لم يعد يجدي الزمان
ولا بكاء المكان ..
ذبلت الورود التي غرسناها
 كأوابد عشق جهنمي
ورحل البهاء ينعي تعاريش
 الياســـــمين وتهاوىالضياء
كما العمر الهنيِِ
واليوم انا هنا باشلاء مهدمة
 اطوف بمعابد حكايتنا !!
أمارس طقوس نسكي
وليت الوجع يهجر جرحي الندي
ينادمني الأمل المقتول
بوعيد متمرد يغتال بسمتنا ...
هناك  يد الزمن حبيبي
اقتلعت إحدى أحجار عتبتنا ..
لم يعد لك مكان !!..
ما أراها إلا نُذرُ شؤمِ
تجهز على ذكريات رمادية
من ذاك العشق العسجدي ..
Z*R