اعضـــــــاء المدونه

الاثنين، 20 فبراير 2017

@@ تلملم عباءات المغيب@@
مازال القلب يبكيك !.
والعين في شغلٍ
عن ذرف الدموع !.
حائرة ولهى
تلملم عباءات المغيب !.
لعلها تلقاك بين الضلوع !.
كم أثراني المدى
لوعة واحتراقاً
على نزف رحيلك !.
وأنيني يترع كأس المنى !.
يضرج قلبي الموجوع !.
الصمت من حولي
يختال كآبة !.
يخاتل دهشتي !.
يمتزج ببكاء الشموع !.
كل ماحولي يناشدك أوبة
كبدر رحل مع انبلاج الفجر
وحيداً يجوب لوعة السماء
حزيناً بلا نجم ولا شمس
ترفده سطوع !.
أبحث عنك كما العين
تلج وتبتهل !.
تركع على أعتاب البعاد !.
تنبش ركام العتاب !.
تكتسح ظلمة المكان !.
تستجدي حنيناً
بموائد النسيان !.
تغتسل بسيل الدموع ..
وحلم ترجل !.
غيبته عواصف الحرمان
كيف أنا وصقيع الوحدة
يثريني التياعاً !.
ومن حولي بيادر ذهبية الأفنان ؟.
كيف أنا من غير احتواء
ترتله قافيتي ؟.
وحكايات يثور لها إلهامي ؟.
قصائد وله تتملل
على أنين الغروب !.
تسافر إليك !.
وعبق من شفاه الأرجوان .!.
ونبض من قلبي المفجوع
ذرني لوحدتي المضنية !.
أواكب الأحلام بحثاً !.
يربكني اخضرار الأماني
وهدير صوتك يثرثرني
يموج بقلبي الولهان ..
وهمس الروح بالوصل يضوع
سألازم خيول الحرب الزاحفة
وقرع الطبول الراجفة !.
أقلب مواجع القرى المهجورة
الخطاوي كليلة حبيبي
لوقعهايزهر الأقحوان ..
لعلي ألتمس بين ذراعيك خشوع ..
لن أعدم وسيلة تحملني إليك !.
أنفاس صدري تنوح !.
هي ثكلى للحنان
كيف أبقى عليها ؟.
وهي تسحقني
كرحى الطواحين تنعي الإياب ..
لن تموت براعم الأمل
في لقياك يامهجتي !.
وإن تراكم الصقيع بسهول المنى !.
سألتقيك هناك !.
عبر ليل دجي. !.
الحنين أليك قناديل هدايةٍ !. تأخذني إليك ..
أهجع بين الحنايا حبيبي !.
وليتها تدثرني الضلوع ..
زينب رمانة ...
@@ وبكَ تهذي ليلتي @@
كيف تغرب الأحلام
يامهجتي !.
أنا من غرستها بأجندة
العمر فصولاً !.
تناور المستحيل بأبراج الضياء !.
والقلب من وقع غربك يشتكي ..
أتسلل الجدران بين الحيرة والأمل !.
أرقبك على شرفة الحنين !.
أحدق. ويحدوني ألف رعشة !.
وهمس الجوارح ينتشي ..
يتراءى طيفك مهللاً
فوق السحاب !.
يحضن حلمي الليلكي
يغرس ورد اللقاء !.
يختلس دموع العذارى
يرفدبكاء المطر !.
أطيل الوقوف والأنتظار !.
أغرس البهجة بروابي مهجتي
تكتحل العيون بزرقة السماء
يستلقي الكحل على هدب احتواء !.
وعبيرك يشاكس روعتي
خيالات كوقع الأساطير
تحمل طيفك ياقبلتي
تحضنك الجوارح والضلوع
وبك تهذي ليلتي !.
كم تؤلمني هذي الرؤى !.
أشرق بدمع العين يثري لوعتي
باذخة هي تلك الصباحات
حين توافيني أسراب الطيور
تحمل رسائلك !.
تزهو العيون بندهة الحلم
أننا سنلتقي ..
هي نافذتي ترتعشانتشاء !.
كم تشبثت بالأطر حبيبي
لعلي ألمحك على حصانك
تناجز بدر السماء
تلملم أوصال عمر عتي ..
تكتسح ساحات الغيوم
تبدد رسل المطر !.
تلتقي العيون وقلبي يرتجي
مازلت على ردهات المكان أنتظر
تغسلني دموع المساء !.
هي وحدها من عانقت باللقاء
نسمات حلمي السرمدي ..
زينب رمانة ..

@@ لنراقص همس الشموع @@
أي الأشعار في عينيك
أنظمها لسهرتنا !.
وأي المواسم في هواك !.
تحمل همس تغريدي ..
أي الفساتين تحلو لرقصتنا ؟.
دعني بورد الحب أشبكها !.
تميس على قدميك جذلى !.
يامنى عيني ..
ماعاد للصبر دور ينهي لوعتنا !.
وعيد الحب أيات الرقى
من الحساد ترقيني ..
القلب يشدو تدلهاً !.
بنغم الشوق يرجوك !.
تعال إلي حبيب العمر !.
وعانق الوصل في تفاصيلي ..
أشتاقك ياصبوة القلب !.
وكم بالود تحلو ضمتنا. !.
يزهو العناق على ربى جيدي ..
هذي أريكتي تئن شوقاً لمجلسنا !،
حيرى شموعي !
دعها تختال هالات على عيني
ليربو بريق الحب في تألقها !.
هوس الروح أنت !.
حين اللحظ شوقاً يناغيني ..
قبلني حبيبي !.
التوق إليك اليوم يقتلني
ليل اغترابك كم كان يضنيني !.
ليتني أهذي دفئاً بين أضلعك !.
جمر النوى يصهرني ويكويني !.
ومن غيرك ياقرة العين كان لي سكن
يغفو سكراً بعذب ترديدي
هي الأعوام تتوالى في أجندتنا.!
تستعر الأشواق في صدري
أتلظى بجمر اللقاء !.
فليتك يامهجتي عدواً توافيني !.
لنراقص همس الشموع احتواء
أرشف عرف هواك انتشاء
هو الشهد بعد السهد!.
هامت به عيني
فيثملني أريج العناق
أضوع عشقا بين الحشا
أتيه ولعاً بعينيك
وأنت تناغيني ..
زينب رمانة ..