اعضـــــــاء المدونه

الأحد، 3 سبتمبر 2017

ش
@@ وماذا بعد حبيبي @@
هي مشاعري المهزومة
على شفا الأيام تحتضر !.
يتمزق صراخ من لغتي
المكلومة بحروف الغياب !.
رهينة أنا أتلمس الجدران
بين صمتي وانهياري
وضجيج قلبي ينتثر !.
نفقت كل النهايات
بين أناملي !.
وتلاشت كل الحلول
بين سطور لهفتي !.
وحيدة على مفترق الطريق !.
لا أدري هل أمضي أليك
أشرق بدمعتي ؟.
أم أعاود ادراجي وأغفو بلوعتي ؟.
هو حال القلب الذي ادمنك !.
يرتع بدوامة من الحرمان ..
أتسأءل كل شروق :::
متتسربلة لوعتي
وما ذا بعد حبيبي ؟. !
أما من نهاية لهذا الأدمان ؟.
الليل ينشر أجنحة السكون
وطيفك يلازمني !.
يجتث سكنتي !.
يجوب أصقاع ذهولي
ويغتسل بدمعتي
لا تكترث لما يعتري القلب
في ليل الغياب !.
وكم يعتصرني الالم
وأذرع السهاد .!
كيف يمكنني أن أمحو اسمك ؟.
وأتنصل من احتواءك ؟.
وأغرب عن صدرك ؟.
صقيع الايام يشدني إليك ..
ألوذ بأحضانك !.
أنسى إيلامك !.
أتلمس وجهك !.
أقرأُك حلماً لا ينضب زيته !.
ومنارة عشق لا يخمد لها اوار !.
تستبيحني مشاعر ضبابية
كنت ذروتها غداة تفتعل الغياب !.
أنت من استنفذت الصبر مني !.
علمني كيف أهرب منك !.
كيف أصم أذنايَ عن أهاتك !.
علمني كيف أطمس حروف اسمك
من أبجديتي !.
أمسح خيالك الملازم أدمغتي ؟.
وأتنكر لقدر أنت ظلاله !.
مهزومة أنا على نطع أنوثتي
أنتظر جلادي !.
ليجهز بحرفية على نبض قلبي !.
يدك معاقل الحب في بروج قصيدتي
وأسقط مضرجة بدم رقراق !.
وجمهور يصفق لي !.
يواريني بأكفان ممزقة
من شريط الذكريات ..
زينب رمانة ..شش
@@ أتلمس أبواب اللهفة @@
وما زلت على جدران الليل همسة !.
أرتل ابتهالات الفجر
المشربة بالحنين !.
كفراشة حالمة أداعب برعم الشوق
وطيفك يلم بي جسوراً حلواً !.
كظبيٍ البيد المهيم ..
ورذاذمن مطرالصبابة يغسلني
يرحل بأثواب الحزن الملم بي ..
أتلمس أبواب اللهفة !.
قلبي لهديل الحب يهلل. !.
وعطري آه تسكر الليل وجداً!.
وزمجرة الريح شدوٌ كالأنين ..
أشتاقك ياقدراً نازعني وجودي !.
أزهر وعداً بغيبِ وريدي !.
وتحداني كجذوة عشق لاتخمد !.
سطر أنت من تنهيدة وسن يلهو
حين ركبت الموج الأزرق !.
وتماديت بأمل أخرق
ترتق بخيوط الليل بكاء سنيني ..
مازلتُ ضمن دائرة صوتك ينهرني !.
يجذبني لأودعَ عمراً أبهجني
لأقتل ذكرى تنبذني قسراً
من أحضانك !.
أغتال الرغبة بين ذراعي الوصل
وأجتث جذور فراق من ألحانك !.
سأدفن فجراً شقشق هوساً
يحضن عربات الترحال !.
وانتثرَ ضباباً يواري الحزن !.
يلملم شعث الملل !.
أبعثره قصائد عشق وردي
وقيثارتي تصدح كصفير الريح الماجنة
تسافر براً في أشجانك !.
وهم أنت من ماضي الذكرى
يشاكسني !.
كنتَ كأدغال النسيان تناورني !.
أرتبكُ لعناد القلب النابض
حين يساوره وهنٌ من حب أسر !.
أي جنون يقهرني
أن عدت الى أحضانك دمية ؟.
أي هراء يعتقل الروح لو أخبرتك !.
" لا أحب الليل بدونك "
لن أمتطي بعد اليوم إليك
جنوح الشوق !.
لن أبحث عن كنز مدفون
في نيرانك !.
لن أتذوق طعم الموت
في أطباق الوعد
المقتول بأمسيتي !.
مجهضة هي تلك الأحلام !.
تماديت كثيراً في ألحانك !.
مغرورٌ من ثرثرة المهد أتيت !.
تحمل طرف الحب وعشق الليل
وشذوذ الماضي المحموم بأمسي!.
وأنا امرأة وادعة :::
أرهقني كذب يتمرد
لاح صقيعاً يترسد دفء الأيام
يجهض براعم حب في تغريدي !.
كنت أعيشك وهماً
أثراني بصدى العمر أنيناً
ليتك تغرب عن ليلي !.
لأتلظى بنار الوحدة
أمحو أساطير العشق !.
أقتل ألهة الكذب !.
أهشم نواقيس الذكري !.
دعني أنأى بعيداً عن أحلامك !.
هي أضغاث من ماض موتور !..
كؤوساً كنت أعاقرها !.
تثملني حد البددِ
أسري بليل من هذيان !.
تلسعني بقايا جذوة ..
زينب رمانة ..