اعضـــــــاء المدونه

الجمعة، 11 مايو 2018


@@أربكتني غدران الدموع @@
يهجرني القلب إليك يسألك !
أين لهفي وسكني بين الضلوع :؟
أين الروح التي هجعت
في محراب روحك في خشوع !.
أين عناقيد الهوى التي تدلت
بعد دهر عاند قلبي الموجوع
يالهول يدايَّ كم ترتجف
كم تلطم قافية الحنين
ماذا جرى يالوعتي ؟
فالعين تسكنها الدموع …
أرحلتَ تستجدي السكات ؟
تهجرني بكل اللغات
والحب عهد ينقضه الممات !
عمر تمرس لهب الشموع ..
كيف تقصيني رغم اللهاث
بعد لأي من ليت ولات
لأسكب كأس الأهات
متمرد تأبى الرجوع …
ماذا جنيت أنا ؟
أيها الساكن لهفتي ..
لأجل عينيك غرست الياسمين
وفاح أريج خميلتي
أنا من غنيت لعينيك أناشيد السهر !
واحتضنت الروح هائمة بها
وتجاوزت رغم الغدر أنين العبر
ورسمت الحب بضحكتك
تغاريد الطيور
وماء الوريد همس أسر !
علمتك ان الحب مووايل الهوى
أناجيك !
وأحضنك !
أ رسم العشق على يديك قناديل السحر !
فكيف تجافيني ومركبى غارقة !
رياح الغرب هشمت القلوع !.
وتهاوى ردح الوتر
أيها الراحل عني أسألك أين المبيت ؟
أين عهود القلب. والوعد الشقيف ؟
أين نذوري واحترازي والصمت المهيب ؟
أكان العهد أحجية تعذرت فيها الحلول ؟
أنا من غزوت هلوسة الليالي !
أنا من تطيبت بعود !
أي ذنب كان مني خطب يستدعي الرعود؟
أهكذا وجيب القلب غدر ينهي الوعود ؟..
دعني أعود القهقرى !
وأنسى كل ما مضى !
أهشم اليوم السعيد
أمزق القلب وما حوى !
رجل ولا كل الرجال
القتل منك مفخرة !
أعبر جسر المحال
أعانق الفجر الأثير
أمسح من العين صورتك !
أكتحل وتراً !
لأغسل عمر اًمن سنين هجر تدلى !
أجل حبيبي :::
أربكتني غدران الدموع ..
زينب رمانة


@@أمطرْ سماءَ الد هشة @@
أفسح لقلبي جنبات الهوى
ودعني أليك بهوس مجنون
أمضي .!
دعني أتنكب عنابر عطر مخملي !
وفرائد زهر وردي ..
نجوم أثقلها الترحال
تشاكس بخمول ليل وعدي..
تسافر بجهجة الشريان !.
عشق مهزوم ينتحب !.
يهذي غراماً بهو س التحدي ..
دعني أعرس بوجنتيك عمراً !.
ألتمس همس الحنين
بتمتمة الشفاه !.
وأعبر في عينيك هولاً يثرثرني
أخط بين الرمشين عهدي. ..
لوحة إبحار بموج عتىَّ
وريح ماجنة السجايا
تجود بنغمات زجري ..
أستجدي منك قبس عشق
وقيلولة لماحة تناورالويلات ..
تردد سجع الليل احتضان !.
أهيم بثناياك دهر ي ..
أرتشف كأساًممزوجاً
بعطر أنفاسك ..
وقلب بين الضلوع يهمي !.
أخشى عليه من فيض الهيام !
يؤرقه الطرف الكحيل
يعربد على متن الهوى !
يهفو إليك جوالاً على وتري
دعني أسجدُ على وشيٍ
من ثوب الغوى
أتواري بدفء محموم
من رداء الشوق المضني !.
أسترجع تيك القبلة !.
غداة حنين يتمرد !.
يستعر بأتون اللهفة !.
يستنجد بمجامع همسي ..
أ مطرْ سماء الدهشة !.
بألف قبس خاشع من روحي
المعذبة في هواك !.
آن لقلب أحبك
أن يمخر غياهب الذكرى !.
ويرتدي وشاح اللحظات ويمضي..
د.ينب رمانة …

@@صمت الليل يعذبني @@
حين يسكب الليل
دموع العتمة !.
حيث يرتدي اللقاء
بذةَالشوق والهيام !.
أتلمس أصابعي !.
ألثم أمكنة الذكرى
أجوس خلال الدجى !.
أرصد عينيك مصباحي المنير !.
أتشبث بأذيال النسيم !.
أسألة عن حفنة من أنفاسك !.
أفتش حقائب الوله على متن غيمة !.
أنقب عن رسائلك !.
عن زجاجة عطر
أودعتها تحت وسادتك!.
صمت الليل يعذبني !.
هو من شهد همسك
يجول بمدار سمعي !.
يبهجني !.
يدغدغ أنين انفاسي !.
يعاتبني !.
يسترجع حكايتنا
بشغف مجنون يسطرها وشماً
فيرتعش صدري ..
ورغم مرور الزمن على أخر لقاء !.
تأخذني الذكرى إلى هناك !.
لشطنا المهجور تهفو الروح وتشتاق !.
أعزف الليل حنيناً يشاكسني !.
وأفك رموز الأحجيات !.
أعاتب طيفك البعيد .. البعيد !.
القابع هناك على متن الموجات !.
أستمطر قبساً وهاجاً
تستضيء به روحي المعذبة في هواك !.
أه ياقلبي تريث ..
كم كانت ترفدني به عيناه !.
أسأل عنك ذاك القنديل !.
جليسي !.
يخبرني أنك هناك تسامر النجمات .!
القلب وحيد ياقدري !.
ألا ترحم ؟.
ألا ترفق ؟.
وهل أستجدي منك شأبيب الرحمات ؟.
سأبقى هناحبيبي !.
مهما تطاول الليل على خيوط النهار !.
ورغم انهمار النجوم من حولي
وأني أعيش لوعة القهر !.
والقلب ثائر يبكي !.
لن يبارحني ذاك الحلم الليلكي !.
الممزوج بالنفحات ..
سأواكب أليال الشجن !.
أبحث بطيات ثوبها المتجرجر
على وسائد الفجر
عن قبس نور يغرس الأمل
في دروب اللهفة الحزينة !.
قد تتفتح أكمام من زهر المنى !.
آه .. آه ما أقساك ياقدري ..
متى تجود لي بسيل الأعطيات ؟.
زينب رمانة ..

الجمعة، 9 فبراير 2018

a
@@على أكف النهايات @@
كيف لي أن أكسر رحى القلم
قبل أن أحدثك عنه حبيبي ؛
قبل أن أغزل شراشف الوله
المخضر من زيزفون مخصرتي ..
على عروش الأمنيات
ليت للزمن أسارير بهجة !.
تلزمني أن أسجر همجية الأيام
التي أثكلتني وذرفت عين المداد!.
رغم أن أجندتي المكتظة بالوجع !.
تعاني مخاضاً عسيراً !.
حبلى هي بحدث مجنون
كأساطير هستيرية الشبق !.
تنذر بالويل الماحق !.
وغرابيب كالهذيان ..
تغربل سنين العمر
تنذر بوعيد لايكذب !.
لوحات رسمت بجسارة
ترفرف بهديل ينعق
تبشرأهل الدنيا بخطوب !.
الويل وكل الويل لما هو آت ..
تريث على قارعة صمتي
وارتقب جنح المفاجأت الساخنات !.
أبرمت عقود ارتحال قسري
على أجنحة المطر الهارب
بفرح العمر وزهر الجلنار ..
ذاكرتي بأنين صامت !
ترتجل مواسم ربيع أفاك
حل بأصقاع بلادي المنهكة
بزغردة البارود العشوائي !.
وعيون نفط من كهرمان ..
لا تسلني عن رقص يعصف بي !.
هستيري يتأبطني ؟.
كرنفال لايحتاج الى بروتوكلات أممية !.
على ثدي الفتنة المبثوثة !.
تعاقب ألف نهار ونهار !.
ألا ترحمني من ذكريات
خُلبية الحرف !.
لم تدون بشفافية ماهرة !
تاريخ نزوحي الماجد.!
على شواخص المدن والشائعات ؟.
أدركت بلغتي الموؤدة
تحت أروقة أممية ذاخرة بالخزعبلات
أن العالم بكل أصقاع الدنيا !.
يتهاوى بأحضان عفريت أزرق !.
يخط سراب الوجع النازف
ينعي حضاراتناالإنسانية
ليعلن ميلاد النهايات ..
زينب رمانة ..

@@يعنفني البعد عنك @@
لا أعراس بعد السقوط
المترنم لحن الانهيار
تلاشت كل الألوان
وغدا الهجر بوهيمي
اللون الصارخ كالإعصار !.
هي الأماني تترجل
عن كاهل غيمة !.
وعزوف الوقت يقارع
ألسنة الساعات ..
ظلك أضحى فضفاضاً !.
كسنين عجفاء تتمرد
على أوتار القيثارة !.
وفي الروح بكاء !.
يساورني ذاك الغيظ المكتوم
بين جدران اللهفة !.
فيرتعش شوقاً نشيد الوصال ..
مابرح أتونك يتلظى !.
وجمر عربيد يتفلى !.
وأنا بين رحاك المفترسة
ذرات مفتونة برذاذ الماء ..
يعنفني البعد عنك
بذروة حنين عارمة
امتدت بين القاع وبين الموج
والحب جنون ووجاء !.
هل أبرأ من أوصالك مولايَّ ؟.
أضناني القيد بلا تثريب
يعلن بهذيان قسري
أني ضحية نزواتك
دع عنك حصاد العمر بلا ريب!.
يكللني خمول الشوق بأبعادك !.
ويرميني على عتبات البعد
مقتولة أعارك سيف الحتف
أنت الزمن المصلوب بخاتمتي
ليتني أترجل عن مقصلتي
وأجتث جذورك والأهواء ..
زينب رمانة