اعضـــــــاء المدونه

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

@@ حيث نساهر ظلنا @@
وفي غمرة الأحلام كبدرٍ تبدى !.
ولاح في العين عمق يشتكي !.
وعلى الشفاه تمتمة المنى ..
وحروف وجدٍ من هرير مخملي !.
وأوصالٌ كما غصن صفافٍ ترتعد !.
أهو صقيع العمر يومي لي ؟.
ونظرات تتلاحق على خط المدى ..
مُدغمةٌ هي الأسرارُ في بئر ترتمي !.
قالها :::
والقلب يبكي لوقعها. !.
الجوع يقتلني !.
ويضني مضجعي ..
هاتها من ثنايا الثغر قبلة !.
تفوح عبيراً !.
من رضابٍ بثغر قرمزي !.
ترم ضلوعي بصبوةٍ. !.
وأجني شهداً ثرياً لاح لي ..
ويسكن هزيع القلب
من ألم الجوى !.
يشتكي دمعاً كغيث تهاطل
من شجن تبتلي !.
وأنا في حيرة من أمر ذاك الفتى ..
في بسمة الديجور أتاني يرتجي ..
ليتني أولم لك القلب فتهجع !.
تلملمك الأماني شموعاً
برؤوس أناملي !.
أثملك هوساً من وقع الجوى !.
أقداح خمر كصفاء العسجد
ولا شيء يسبقني إليك
يا سحر المنى
كهذيان غصن حين ليلي يشتكي
وكأس من الراح يناورك الهوى
على ضفاف الخلد في مبسمي
أسقيك من الصب ليلاً لا تنسى معالمه
وقهوة العشاق على مضض تبوح لي
هلم الى خمائل الدوح حيث نساهر ظلنا..
وأشرب نخبك فتهذي كواحلي !.
دع عنك هموماً لا ترتجي فرجاً
ستفرج بالحب لذاك الإله العلي
مهما تقاطر الحزن طلاً
بليل العاشقين يامنيتي !.
لابد أن يأتي يوماً فينجلي ..
دعك من حزن يسكن الأرواح منا
وعانق الروح مني خلسة
وأهجع بلحن اللقاء !.
من إلاك بدراًفي سماء العشق لاح لي ؟..
بقلمي ..
.. زينب

الجمعة، 20 نوفمبر 2015


@@وأجاور صخب الأنهار @@
لرسالتك لحن يطربني
هام به قلبي الخامد !..
أوقدت شموع الحيرة !
وتمتمت بنداء خافت ..
وتصفحت ذاك اللغز
المرسوم على شفتيك أحاجي !.
وفي الوجدان همس شارد..
"أحبك ساحرة العينين "
وللقلب هدير صاعق
غاشمة أبداً أبداً
نداءات تتوارى خلف الجدران
تناديني بإحساس مارد !
تغرس فسائل عشق في شرياني
وهواك رغبات محمومة
تعتنق روحي الثكلى بأحلى إسار..
وهوس نمرود يلجمني.!
وهذيان من غير معازف يشدو
وينتعش جفني الوسنان !.
وعلى الوجه ألف نهار. ..
كنت أحبك ياقرة عيني
ولا قوة لي بالنجوى. .
فالبوح غناءأسر ..
هل أغمض عيني النشوى
وأترك يخت الحب العائم ؟.
تلاعبه الريح الأفاكة
وألقي الحبل على الغارب ؟..
وأهتف بصوت مبحوح
أني حبيبتك المجنونة
أتيتك أسعى والعمر لقاء ورغائب !..
لأني أحبك سأنهر قلبي
لو شرع تلك الأبواب !
وأنكر على روحي ولع وإياب
ألزمني جنون العشق بإصرار
وأنا راهبة أتبتل !.
يقتلني وهج العينين
ويهزمني حنينك كالإعصار
لأني أحبك يا رجلاً. !.
سأسلك إليك دروباً لا تحمل أي معالم..
وأتوه بين بين القلب وبين الشريان !
أتهجد يا سر وجودي
يأسرني بقوة ذاك السحر العارم
وأغتسل بذاك النبع الفوار
سأناور حروف التيم !..
وأنسى ذاك البعد الممدود
بين ثنيات وصالي. ..
ألقاك هواي !
ذاك الربان المارد. .
تخطفني من دنيا جنوني
مكبلة أتجرجر بوشاحي
وهوس يدفعني إليك
وأرتال الموج تعابثني
أصارع من أجل رضاك جحافل
ودوامات لهيب من نار .!
وعروش الشوق تطاردني
أحمل للحب كؤوس نبيذٍ تثملك
وأغاني من فجر كالغار. ..
ليتك راض ياقمري
من أجل هواك المضني
سأجوب القفر المسكون
وأجاورُ صخبَ الأنهار
.. بقلمي أنا
....زينب رمانة
@@ يانمر  @@
يانمر لوجهك أقنعة
معتقة زاهية الألوان !
وعالمك وثنيٌ مجنون !
وصور صادحة الألحان
تلازمها بجنون يا أنت
وتزهو بحياتك أكثر؛
مازلت ذكراها تؤقني ..
وبعبير مكرك اتعظر !
"ساحبك ليبس كأي امرأة قبلك !
فانت عروس الغاب الأخضر
فيروز من سحر الشطآن !
وبريق كصفاء العنبر ..
سأحبك بكل مجوني !
عربيد وقلبي يتكسر "
 أحببتك لغزاً يانمر  !.
والنمر كالكلب سواء::::
لهواك أموت وأحيا
وبحبك أغفو وأتدثر ..
ورضابك يلازمني كظلي !
بشهد من حلو السكر ..
واليوم بمكر تلدغني
زتفتكمي بسم ثلاثي الأبعاد !
وأنا أنثاك الحيرى
لغرورك أبكي وأتفجر !.
دثرت وجهك بقناع ٍ
بطباعك يزهو ويغرد !
بدلتَ حثيات الأعراف !
وهل مكر الثعلب يتغير .؟
صفدت الأبواب على وجعي
وتبدت هاتيك الانياب !
كالوحش الكاسر تنهشني
وأيدٍ بالعهر تدغدغني !
وليلي معك بؤس وعذاب !
بمجون تستعذب جسداً
وجنون يسلبني الطهر ..
فأتهاوى كالطلع يباب !
أتحجر أحساسك يانمر ؟..
ساحرة العينين تناديني
أضوع عبيراً من ليلك
وتكسوني بثوب الذل   ؟.
لرغباتك إذعني وسمعي
وعلى همسك لحن الشجن
أماني من قلبي النازف
باللون الأحمر ترمزني ..
يانمر أهو حال الغيلان ؟.
بشرع الغاب توسوس لي  ؟.
مازلت بهوامش حبك!
وجوهك بيديَّ أقلبها
 وجوه عفنة أمقتها !
دعني أواريك بألامي
بكثبان النسيان أغيبك ..
أكابد قلبي المكلوم !.
بثياب كرهك أتدثر ..
بقلمي ...
.. زينب

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

@@أروقة انصهار مخملي @@
أنت وحدك من سلبتَ الروح مني !.
وأدمنتك عزفاً كما عرس الأماني ..
أنا من نذرت لله صوماً !
إن كنت لي سمير الليالي ..
ونظمت لعينيك الحب شعراً !.
وأوقدت شموعي ولا أبالي ..
وتدثرت الحنين لعينيك هوساً !.
كما القشيب يثري فتنتي واكتمالي..
كنت أتوق لذراعيك وصلاً. !.
يتحفني احتواءً !.
وعلى حروف الصمت أعاتبك شغفاً
فاق احتمالي ..
وألجم القلب كما اللسان
يعتريني سكون الشوق
وأنت سكني ومآلي
هل أقضي بين ذراعيك عشقاً ..
أنزوي كالطير الذبيح
تسربلني دمائي !.
أنتظر الحتف
و"أه "مبحوحة من عزف القصيد
كسنابل قمح حُبلى إلتياعاً
توخزني بشوكها !
ووجع يتسنى كشلال ورد قاني ؟..
بأروقة انصهار مخملي
أكابد لواعج هواك !.
تشاكسني بشغب يداك. !.
دعني هناك أثرثرك !
ويبكي تيمٌ بلواعج الصبرالمنهار. !
فكيف ترتحل المعاني
وللجسد أنين يساهرالقلب
ترتعد منه لوعتي واشتياقي ..
أتوق إليك ياقرة العين تعشق قربي
أتوسد صدرك ::::
أتيه بغرور حسني !..
حين تأسرك اللمى
بين شفتيَّ ثملاً. !
ويرتع هديانك شهداً من رضابي
لملمني بين الخافقين وجداً
أروم الغيث يغسلني سناءً !.
أهديك صبابتي عهداً !
ويأسرني وصلك لا أبالي ..
خذني إليك بليلة قمرية
أضوع عرفاًمن شذاك !.
أُقص ِبكاءالليل عن رمشي
لا تبارحني حبيبي
أخشى على القلب تمرداً إليك
يسبقني خيالي !.
دعني أستظل بك من شمس النهار..
وألوذ بك همساًحين يهجع الليل
ويغفو شرودي وألتحف هذياني
يدندن قلبي !
ويجهدني وجع قارس النسمات
لا تكترث لتوتري
يكابدني مرير الخوالي ..
بقلمي ..
... زينب
@@ أعاتب الغروب @@
سأبقى مسافرة على أسنة الحراب
عبر زمن من أنين الحرب المضني !
حقائبي خاوية بلا رداء !
أتنقل على وميض الرصاص
المنهال لرمسي !
أعاتب الغروب أين المبيت ؟
وليتك يا أنت
كنت تلازمني كرمشي
ليتك تشعر ببرد ساعة
من غير لحاف !
أو حر ثواني من مرير انتقام
ليتك ترحل في سماء مجرمة
لاتعرف حرمة لنجم أو قمر. !
ولا تعرف مبيتا ً لعصفور القهر!
ليتك ترحل بدروب مغلقة
من منتصف الحلم
يجنيها الوسن على سراب العمل
ليتك تتوسد سراديب اليأس
من واقع لن يتغير
وأمل لن يسمو
وعمر لن يتجدد !
هي "لن "جازمة
إغتالت مواسم أحلام
كنت أرفدها بدماء قلبي
ليتك تدعني وتمضي !
تبيت بمحطات يزينها البكاء
زرعها القهر بسنين مقتولة
كأوابد عمري
ذرني أتكور إلى امرأة متمردة
على ألم من غيب مجنون
يتلكأ على صدري
على أشلاء مشوهة الثنايا
لا تحمل معالم البشر
وهل يعنيها انتماء
أو تتأبط أوزاراً كانت تثقل صدري ؟.
ليتك ترحل عن عمري
فأنا أحمل عدوى الفيروس القاتل
مازلت أنهال وجعاً يغتال الحب
على سكك قطار
يرميه أماني مأفونة
رثة هي الأحلام على أرصفة الزمن
فما بالك لاتكثرث لالم يغفو بهمسي!.
هل هناك ما يجدي إلا الصمت
بعد رعشات الموت الأخيرة
أهو سكون صارخ لسبات الموت
على جسد رفاة؟
ليتك تغادرني بلا وداع
ماعاد للفراق ذاك الإحساس المؤلم
بقلمي ..
.. زينب
@@ وللشمس عويل @@
ليتك أذنتني يوم تدثرت
ذاك الوشاح ..!
وتأبطت يداك بقوة
حقائب الهروب والإنسلاخ..
وهرولة مشاعرك كقطار جامح !
بلا سكك أو خطوط ..
وأرصفة الوداع تئن !.
أضناها لهيب واحتراق
وللشمس عويل !
وللسماءء صهيل ..
وفي عينيك انتشاء. !
وزوغان يستشري انتصاراً !
كما الريح الآبقة على شبابيك المغيب ..
وللعنادل أعراس !
على علو هامتك !.
وعلى معازف القلب وجيب ..
ليتك كنت أعلنتها !
ساعة الصفر في رحيل مشاعرك !
حين تحزمت الهجر
ولوحت بغدر..
وعلوت منابر الإرتياح
ويممت جنوناً !.
لتهديني شطر النحيب !
تقطف بكاء العين التي آوتك
في وقت عصيب !.
وردة سوداء المعالم
تفتحت أكمامها في بيداء همي
وأنت تجهز على القلب !
والصدر الرحيب ..
ليتك أمهلتني لألملم شرخ الروح
عن نواصي تعثري !..
وأجمع مابقي من شتات نفسي
وأوقد شموع قبسي
لعلك إلي تهتدي
وتحضنني !
وتهمسني بأمل جديد
هي برتوكولات الوداع الأخير
أنت من اصطفاك القلب حبيباً !.
والأن تثريني بفيح من لهيب
لمناديلي سمة الديمومة والوفاء !.
تناورني بشدة !
لترقص رقصتها الأخيرة
على مسرح أيامي معك !
أغبطها تلك المناديل حبيبي ..
كانت على دراية بطباعك ونواياك ..
دعني استحضرها
وزجاجة عطر كانت خصيصا للقياك ..
واليوم أناجيك صرعى :::
أخالف شرائع هيامي
المقتول على أرائك الأمنيات !.
دعني أمس منها عطر الفراق !
وأنثر أوراق قصيدتي الهاجعة
في ثورة هذياني !.
هي تغريبة أنين من مواجيد هواك !.
ماعاد يجديني أن أجهد القلم !.
دعه يغفو في سبات ..
سأشق طريق النسيان
بمعاول مرونتي !.
وأعلنها صرخة ألم مكبوت !.
وأنا أخلع عن قلبي معاطف استسلام..
دعني أغرسك على مساحات صبري
حلماً مخمليَّ الهوى !.
دعني بهية الوميض !.
دعني أكتب العمر مواجيد انتشاء ..
بقلمي ..
.. زينب
@@ أحداثاً نسيناها @@
لا ضير حبيبي
أن أخبر العالم بقصتنا .!
أن أنثرك روايتي المكتظة بوله
تحلو فيه غوايتنا
أن أكتبك قصائد عشق بربريٍ
مازالت تترنم به أسرار غربتنا .!
أن تكون خيمتي .!
ووثير وسادتي .!
وشفتي .!
وثوبي المزركش بالحنين
وليضحك القمر من تعنتنا .!
لا ضير أن أخبرهم
أنك الشوق الغافي بجنوني
على دروب السفر .!
حين تحضنني يداك
ويرتعد القمر
وأنك وميض القلب المنغمس
بمرايا السنين ..
يغتسل صباحاً ومساءً
ويعلو همس فرحتنا ..
سأخبرهم وليتك لاتغضب !!
عن احتواء بعروة اشتياق
وثرثرة غريبة تهذي
على شفتيك ..
هل كانت من لغات البشر
ترددها بخلوتنا؟..
دعني أتيه حسناً .!
وأضوع أريجاً .!
وأترامى سهولاً بتغاريد صبوتنا ..
أن يسألني القاصي والداني
عن مسميات ارتحال في مشاعرنا .!
هي حالات إضطراية
لا تكتثرث لها حبيبي
حتى ولو سئم الكون رقصتنا ..
دعني أثور كما الريح المجنونة
على شبابيك اللقاء .!
أرقص ويصطفق الكون بهاء ..
وأنهال بأحضانك كم تشتهي
حين نعتنق الصفاء ..
دعني في ذروة انشغالي
بسندس صدرك
أرسمك حرفي المزهر
في تفاصيل روايتنا .!
سأخبرهم من أنت
وكيف تربعت قلبي وترنمت بسحري ..
كيف كنت عيني اليمنى
أرسم هناك حلمي ..
وكيف بكت عيني اليسرى
تهمي لذكرى رحيل يؤنبها ..
سأخبرهم أنك قدر صادفته
على رصيف محطة
تريث هناك قطارالعمر برهة
ليعلن للملأ ميلاد روايتنا !
هناك زرعت البنقسج حبيبي
لتحلو أنغام بسمتنا .!
لن تكون قدراً يبكي
كالناي الحزين
يرتل كالوهم ألام السنين
ولن يذبل الياسمين
ليخط حروف نهايتنا
سأقول لهم ::::
أنك الحب الأزلي بتكويني ..
أنك حلم ليلة يغازلهاالقمر
دعني هناك أتم زينتي
دعني أعطر أريكتنا .!
ساخبرهم أنك مراسي عمر
ما كان يصفو الا بثرثرة غرام
تَعتقَ كأساً بأثير القجر !.
وكم يسكرني في صبوة الحلم
أنين خمرتنا .!
سأخبرهم أنك حلمي الواعد
على أرصفة الزمن
تهرول ودهشتي كواليس
تحتضن التيم المتريث فرحاً
بخمائل البوح ..
دعني هناك حبيبي ..
أسجل على أجندة العمر
أحداثاً نسيناها
هي همهمة من وجد ثورتنا ..
دعني هناك أرشف الشهد
من ثنايا الوصل ..
وأحضن الغد المرهج بالسنا
قناديل نثرتها بردهات مخملية
ألا تكفي أحلامي المزهرة
لترتعش تفاصيل ليلتنا ؟.!
بقلمي ــــــــ
ـــــــــ زينب
@@ أو لا تقولي @@
أرى لغة الحوار بيننا
قد تقطع سردها ..
وبكل جفاء تشير إليَّ
وسبابة تنهاني ..
"أن قولي ! أو لا تقولي "
تبا لهــــــــــا
أفسدت عليَّ خلوتي ومنامي .
في كل أمسية أراك معاتبي !
نهج تعاليمك أرق أجفاني
وكأنني طفلة ما أُحسنٓ تأديبها
شؤم وعسر تعلق بجناني ..
ما هكذا الود يانور العيون
بعهد لقائنــــــــــــا ..
على عشق الحنين
تفتحت افنــــــاني ..
وردة من سحر الربيع
كانت همستي ..
وبسمة من صفاء القلب
يشدو حبور لساني ..
لا تنهى عن فعل وتأتي بمثلة ..
دعني أناجي القلب بصبوةٍ
وليته يرتعش بحناني !.
لا تكن قاسي الطباع فتنكسر
بحماقـــــــــــة ! ..
هي غطرستك ضجيج
عاث في أنغامي ..
قساوة كالصلد!
يمقتها الفؤاد ويكتوي بلهيبها ..
دع الحنين يقيل في وجداني ..
على قيثارة الوله هناك الحان المنى ..
لأجلك عينيك ترادفت الحاني ..
فما كان الحب شيخاً له عصا ..
تسوقني كالنعاج ..
ما أنت إلا قاتلي
و عمراً صاغك سجاني
ولا ترتدي ثوب البراءة والمنى
للقلب صهيل بالحقيقة ينجلي ..
لست بريء من دمي
وحدك أنت هتكت بسمتي
ولقسوة التأنيب تهشمت أفناني ..
بقلمي ...
زينب@@ أو لا تقولي @@
أرى لغة الحوار بيننا
قد تقطع سردها ..
وبكل جفاء تشير إليَّ
وسبابة تنهاني ..
"أن قولي ! أو لا تقولي "
تبا لهــــــــــا
أفسدت عليَّ خلوتي ومنامي .
في كل أمسية أراك معاتبي !
نهج تعاليمك أرق أجفاني
وكأنني طفلة ما أُحسنٓ تأديبها
شؤم وعسر تعلق بجناني ..
ما هكذا الود يانور العيون
بعهد لقائنــــــــــــا ..
على عشق الحنين
تفتحت افنــــــاني ..
وردة من سحر الربيع
كانت همستي ..
وبسمة من صفاء القلب
يشدو حبور لساني ..
لا تنهى عن فعل وتأتي بمثلة ..
دعني أناجي القلب بصبوةٍ
وليته يرتعش بحناني !.
لا تكن قاسي الطباع فتنكسر
بحماقـــــــــــة ! ..
هي غطرستك ضجيج
عاث في أنغامي ..
قساوة كالصلد!
يمقتها الفؤاد ويكتوي بلهيبها ..
دع الحنين يقيل في وجداني ..
على قيثارة الوله هناك الحان المنى ..
لأجلك عينيك ترادفت الحاني ..
فما كان الحب شيخاً له عصا ..
تسوقني كالنعاج ..
ما أنت إلا قاتلي
و عمراً صاغك سجاني
ولا ترتدي ثوب البراءة والمنى
للقلب صهيل بالحقيقة ينجلي ..
لست بريء من دمي
وحدك أنت هتكت بسمتي
ولقسوة التأنيب تهشمت أفناني ..
بقلمي ...
زينب

الخميس، 8 أكتوبر 2015



@@ ضاعت مفاتيح القلوب @@
لاتسلني فإني جريحة !
وعلى عتبات قناعتي
ينتحر السؤال ..
لا تسألني عن دمعة حرى !.
تحجرت على مقلتيًٓ
حين قتلتني ولاح المآل..
على صفحة اللقاء كنا اثنين !.
وخط أرجوانيٌ يفصل بيننا ..
وحمم عينيك تزجرني !
وقتامة الروح أقسى من أي وبال !.
املاءات عربيدة ماجنة !
لاحت على شفتيك !.
وافتر الثغر عن غدر
كنت أراه من دنيا المحال !..
وارتحلنا !
وافترقنا !.
وريح حزن هوجاء
تعصف بقلبي ..
أهو من نسج الخيال. ؟
أعتكفت بوحدة مرعبة !..
وأعاقر الأنين خمراً !
فأنهل ولا أرتوي
مأساة عمري أثقلتني
وبارحتني أحلام جِسام ..
واليوم تعاود أدراجك تستغفر !.
وفي العيون بقية إجهاز
على روحي واندثار !
وتعلنها للملأ أنك ضحية
وعلى شراشف العمر ألف انتقام !.
لا تسألني عن ورودي ماحل بها
سحقتها أقدام الرجال !.
ولا عن ضحكة كنت تعشقها !.
تحولت الى بكاء أخرس
تقاطر على جراحي !
أورثني وجعاً بعد اندمال !.
لا تسألني عن روحي التي عذبتها !
لعل البكاء يهديني صفحاً !.
ويبدل كل حال ..
هي الأقدار كان لها بصمة
على ردهات قلبي الحزين ..
أترعتني الفراق كأساً
بعد عتاب وسجال !
دعني أضمك بيد كليلة !
وبالأخرى أشق طريقي ..!
وليتنا بعد الوداع لانلتقي !
ضاعت مفاتيح القلوب
ولن تحطم يداك الآثمة يوماً
تلك الأقفال. !
أليت على نفسي نسيانك !
أهديتني غدراً كالحنظل
ما كان في الحسبان يوماً
أن أحتسيه !
كنت أحسبه ضرباً من الخيال ..
بقلمي ..
زينب
كنت يا أنا !.
وكان للحب دثار
يلمني إليك ..
أتنفل العشق !
وأكثر السجود ..
فأنا بضعة منك وإليك ..
أتمرس فيك هوايا ..
وأرى في عينيك جزراً أهواها !
أكابد لواعج شوق إليها
تتوشحها غابات التيم !.
فأتهاطل كرذاذ الأنس
يقتلني الحنين .!
فأحط على الجبين
وألوذ الى أضلعك عاشقة
أتناثر كالجمان !.
هي صبابتي أترعتني ولهاً
لأغفو على ساعديك !
لاتكترث لتسرعي حبيبي
دعني أهرع كعنفوان الأيام !.
بغجرية ماجنة!.
ألثم الثغر !.
وعبير فاتن المسايا يجذبني إليك !.
هي الليالي فرقتنا
لتختبر قدرة القلب على التحمل !.
أعلنها الأن حبيبي ..
هو فشل ذريع يشوبني
أن تقتص مني الثواني
وأنا أهفو لغفوة بين جفنيك ..
بقلمي أنا ..
زينب

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

@@ أو فارقيني @@
ألا ليت من سحر العيون فعلميني !
واسقني كأساً هنياً واثمليني ..
وارسمي الرمش حروفاً من جنوني وكلميني !.
واسمعي شدو الكنار وعاتبيني ..
وارفقي بي والتزمي الهوينا !
فغموض العمق هامت به وجداً سنيني !
وغازليني !:::
وتحت ظل الياسمين فعانقيني ..
وتأملي في العين سراً أوفارقيني ..
واكتبيني شوقاً واشتياقاً للشفاه !
صب أنا أتوق عشقاً من صميمي .
وناوريني الحب غيثاً !
من مسايا الشوق ولونيني ..
من جمر الخدود احتراقاً أو سامحيني
حين أجفو عن عينيك يوماً أو أقتليني !
اطرحيني على عتبات الهيام وجدا !. واحتويني ..
وارفقى ولا تتمادي بطيش تيم لتخنقيني ..
ارفعيني ..برمش العين هوساً
لأخط في سماء العشق حلماً
ليزهو به هوساً حنيني ..
أوطيفاً من خيالات حب باح به يوماً جنوني
وإمنحيني طلقة من جعبة الهجر !
مفتون انا مفتون !
إرحميني من لظى العين ارحميني
أو إرسفيني بخيوط فجر لاح على الجبين ..
وبهدب الرمش المشلوح على البدر المنير
المكتظ ألقاً فعنفيني !
ناجزيني فرحاًمن همس الجنون..
على أوتار كمان حزين !.
من صدى العمر إرسميني ..
أوامنحيني نظرة يطيش لها قلبي الحنون !.
وادفنيني بين ثنيات النهد وقبليني
واسحريني دفئاً أو صبابة واسكريني
لعلي أنسى سحر عينيك ياحياتي ..
وليتك بتلك العيون تنادميني
لأرى الكون جمالاً ومن فتونك طيبيني ..
فمثل عينيك ماروادتني
ومثل عينيك ما أصابني سهم
أورثني هياماً وانكساراً..
فارحميني ياقرة العين إرحميني
ـــــــــ بقلمي أنا
زينب

@@كل شيء فيك يعشق @@
عشقتك كلأ:::::::
كالفضاء مدى !
مترامي الأبعادكوقع الصدى ..
كل شيء فيك يعشق ..
حتى الحداد !.
عشقت الصمت في عينيك دنيا ..
تموج بأطياف من أزمنة مختلفة ..
تدثرت معاطف تاريخ يزهو
ويذخر بدولٍ وعباد ..
في العين موج هادر
يداعب دلافين العمق
له غيب وغموض
يناور نوارس الشطآن!.
ثرثرة طفولية يبهجها الفرح !
على وثير ضحكتك تغمرني !.
تقربني الى عالمك طفلة
تنساب بين أتراحك
كالطيف المفتون ..
تستأثرها كل الألوان ..
تكابد جنوناً غجرياً ..
وتأسرها عربة وجياد !.
وثوباً ينحسر بدهشة !.
ويغفوعلى أرصفة هواك بخفة !.
ورغم كرنشة الزمن
على حروف براءتي!.
مازلت أهواك حبيبي
وأنت شموخ وعماد !.
عشقتك بداية عمر !
يحضنني وليدة
أتجول بين شراينك
أغزو متاهات آثمة في شريانك
أمج الصبرعلى كللٍ
أتوق أن تلملمني يداك
وعبوس الليل ينادمني
وجبينك بهجة روحي
وللعشق بين القلب وبين النبض
رسوخ الأوتاد..
كل شيء فيك ينادمني ..
أستصرح حدود المجهول
أنابذ موتور الهمس
التمس زقزقة كنار يغبط شعري ..
يتقافز على أطر نافذتي
يغتسل بشجن وعتاب ..
عسفتك الريح على وتري
فراح يشدو بصهيل
يراقص حلمي المتناثر
كشموع الوجد المبثوث بخمائلنا
وفي شغب الحنين كم يحلو عزف الأوتار
دعني كالحبل على الغارب
أنتقي بروحي الولهى
تواشيح حنينٌٍ
تنهي عذاب البعد
وتطفئ نارالشوق
ولتغفو شمعتي وينتحر السهاد ..
للحزن بخطوط ولعي ألوان نمرودة !
لم يكن اللون الأسود يثريها ..
كانت ألواناً من شغب ربيع يسعى ..
من غابات الفرح الغامر
يغتال الحزن بمساحات الأعمار..
وينادي بك كلاً من عشقي الأثم ..
ألوذ بأحضانك وأخاصم ليلي الأفاك
وليت الزمن ينساني
على أوابد هو اك !.
أقدس الحب على شفتيك
مقتولة ..مقتولة !.
أرداني جنون في عشقك
ورمح كيوبيد الوردي
يسافر بطيات القلب
ويمنحني حباً يرتع كلهيب النار..
بقمي ..
زينب
@@كل شيء فيك يعشق @@
عشقتك كلأ:::::::
كالفضاء مدى !
مترامي الأبعادكوقع الصدى ..
كل شيء فيك يعشق ..
حتى الحداد !.
عشقت الصمت في عينيك دنيا ..
تموج بأطياف من أزمنة مختلفة ..
تدثرت معاطف تاريخ يزهو
ويذخر بدولٍ وعباد ..
في العين موج هادر
يداعب دلافين العمق
له غيب وغموض
يناور نوارس الشطآن!.
ثرثرة طفولية يبهجها الفرح !
على وثير ضحكتك تغمرني !.
تقربني الى عالمك طفلة
تنساب بين أتراحك
كالطيف المفتون ..
تستأثرها كل الألوان ..
تكابد جنوناً غجرياً ..
وتأسرها عربة وجياد !.
وثوباً ينحسر بدهشة !.
ويغفوعلى أرصفة هواك بخفة !.
ورغم كرنشة الزمن
على حروف براءتي!.
مازلت أهواك حبيبي
وأنت شموخ وعماد !.
عشقتك بداية عمر !
يحضنني وليدة
أتجول بين شراينك
أغزو متاهات آثمة في شريانك
أمج الصبرعلى كللٍ
أتوق أن تلملمني يداك
وعبوس الليل ينادمني
وجبينك بهجة روحي
وللعشق بين القلب وبين النبض
رسوخ الأوتاد..
كل شيء فيك ينادمني ..
أستصرح حدود المجهول
أنابذ موتور الهمس
التمس زقزقة كنار يغبط شعري ..
يتقافز على أطر نافذتي
يغتسل بشجن وعتاب ..
عسفتك الريح على وتري
فراح يشدو بصهيل
يراقص حلمي المتناثر
كشموع الوجد المبثوث بخمائلنا
وفي شغب الحنين كم يحلو عزف الأوتار
دعني كالحبل على الغارب
أنتقي بروحي الولهى
تواشيح حنينٌٍ
تنهي عذاب البعد
وتطفئ نارالشوق
ولتغفو شمعتي وينتحر السهاد ..
للحزن بخطوط ولعي ألوان نمرودة !
لم يكن اللون الأسود يثريها ..
كانت ألواناً من شغب ربيع يسعى ..
من غابات الفرح الغامر
يغتال الحزن بمساحات الأعمار..
وينادي بك كلاً من عشقي الأثم ..
ألوذ بأحضانك وأخاصم ليلي الأفاك
وليت الزمن ينساني
على أوابد هو اك !.
أقدس الحب على شفتيك
مقتولة ..مقتولة !.
أرداني جنون في عشقك
ورمح كيوبيد الوردي
يسافر بطيات القلب
ويمنحني حباً يرتع كلهيب النار..
بقمي ..
زينب

الأحد، 13 سبتمبر 2015

@@أنثر الدروب بنفسجاً @@
عذراً حبيبي ..
نسيت مفتاح قلبك
على أرصفة الأنتظار ..
وانهارَ الوعد الفاصل بيننا !.
أكابد ألام التحدي
بلمحة من بريق عينيك
حين تحتويني بزرد الحنين ..
وتغتالني ثناياك بجرأة
غداة تعلنها هزيمة وأنتصار ..
هكذا انت !
أعلنتني أسيرة رغباتك !
وبغفلة الإحساس من روحي الثكلى
تبسم السهار !.
دعني أغادر مراتعك
وألتحف وشاح استكانتي
وأغيب دمعي الوردي
وأتريث على زوبعة إعصار..
لا تكترث حبيبي !.
مازلت على أسرتك العاجية ..
يأسرني انصهار ..
أتوارى خلف آهات حرىٓ
يطلقها القلب ..
بين الفينة والأخرى ..
وتمرد صارخ يضج في أرجائي !.
كم أتوق لعينيك ..
وأنت تهديني انهيار
على شفتيك أسهر !
مسلوبة إرادتي
فأغفو بين ذراعيك ::
من ر ضاب شفتيك أستقي !
تضمني إليك وروحي تنتشي
ويغشاني ادلهام هذيان
حين يرتعش النهار ..
دعني لوقت مستقطع على نوافذ الوله !.
أبحث عن مفاتيح الحياة ..
دعني أتفقد مواسم الجنى في أجندتي ..
وأمهرك بخصوصية مثمرة
من تواشيح غنوتي
ولعينيك جنون غدر واحتضار ..
هل اتركك وأنت مدن عشقي
وأرحل عن بيادر القمح ..
أجرجر أثوابي
وقيثارتي حبلى بألف لحن ..
وحنين لانهمار
وجواري السلطان تردفني ..
حورية أهوى بسير رمحك
ألف إسار؟..
ليتني ما أضعت تلك المفاتيح
حبيبي ::::::::
أُنثر الدروب بنفسجاً لأوبتي ..
وهل يجدي البعد عنك
فارسي المغوار ؟
إفتح ذراعيك وانتظر ..
إغمض عينيك وانتثر ..
تريث على أرائك الشوق ملهمي ..
أيبة أنا يحدوني جنون الأمل ..
أن ألقــــــــــــــاك !
بين انبلاج الفجر وشقشقة النهار ..
بقلمي
~~~~~
زينب
@@أنفاس ضاق بها صدري@@
أه يابحر ..!
وألف أه لاتكفي الجراح ..
ألف أه لا تكفي حسرة !.
غرزتها أمواجك

والغدر لاح .!.
كزغب القطا .!
جوانح غضة
لم تكسوها قوادم الريش !.
ولا كان في الحسبان موت
وصراخ وانسياح..
أه يابحر رفقاً !
كيف طاب لك في البراعم
ذاك القصاص ؟
كيف تداعت أموجك العاتية
على مناكب غضة
وأثخنتها الريح بالجراح؟..
وراح ماؤك القراح مهرولاً
يختبي في صدورهم ..
ويسلب الروح غداً مشرقاً
بالأماني الجسام
وأحلاماً غدت كفحيح السماء..
تمطر نقمة
فاستسلموا بأريحية !.
أهو استسلام الشجعان؟..
تبا لتلك الأمواج الماجنة الحمقاء
اعتلت ظهورهم بوحشية
وحملتهم الى الشطآن..
لاضير أطفال سوريتي !..
هو الربيع واحد:::
وإن تعدد موت البراعم
على الأفنان
موجع ذاك السوط يابحر !.
أبناء لم يغسلهم دنس الحياة
تنوش أجسادهم النوارس
والصقور والحيتان ..
وألف أه تنعي ذاك المصاب
..زينب .
.
@@ على مذبح استكانتي @@
وهل يجدي الاعتذارحبيبي ؟.
وعلى مذبح استكانتي
ألف حرف من الحنين !..
كيف أكتبك حرفي الممزوج
بالاشتيــــــــــاق
وتهديني الأنين ..
هي رسالتي الأخيرة !
دعها ترتعش بين أناملك ..
وتهمي بالفراق ..
إياك أن تلثمها !
ودائماً تفعل حين تراجعني
ليهدأ القلب بين ذراعيك
بأمالي عهد وميثاق !
وهمس ينسال دمعاً رقراقاً
يحمل لعينيك حبي الدفين .
لتكن رسالتي ذكرى !.
ستحضرها بلهف
حين تغيبك عن محظات العمر
بيادر النسيان !
ويستعر قلبك بالأنين ..
أعتذر:::
عن رجفة قلبي الأولى !
حين تلاقت العيون بنظرة
فاجأني غموض وجنون
يشوب مجاهل عينيك الآثمة
لم تكن رؤيتي فاعلة يا قرة العين !
لم أستشف حروف حب مكنون !
لم أزهر كما بواكير الربيع !
قاتل ذاك الرضاب بين ثناياك ..
اغتال أكمام الحبور بوجنتيَّ
وأورثني العويل !
قلبك كسهوب القفر الجرداء
لا يستهويها همس ذلول !..
أعتذر اليك عن لحظة احتواء !
كنت بين يديك قبرة أتيه بشدوٍ ..
أمنحك قلباً أبيضاً !
كهفاف الثلج يهوى ارتواء ..
لا أدري كيف خدعتني ثرثرة
من همس كالعنفوان!
تبدت على سهل الشفاه
كبراعم المنثور ..
كان عليَّ أن أعانق فطنتي
رغم تلبد غيوم العشق
وشرود واستواء !..
أعتذر عن قبلة رتعت على شفتي ..
أهي من بقايا مجون ورثته
بعلاقات متمردة
على أعراف الحب ؟..
كنت بحالة استسلام
وأنت تغزوني انتشاء ..
كان لك أجندة مواعيد وأرقاماً خيالية
وغرف ونساء ..
وكنت أرتع ببراءة الطهر
وأرتعش كيمامة الحنين
إذا حل المساء ..
أعتذر إليك أني كنت صادقة الهوى ..
فأنت من عصر الصقيع
رغم سكون القلب
تترجل على محطات إغواء نرجسية
تستهويك معابد نار !
ولهيب واحتراق ..
تتلاشى بصرخات فاحشة
من نداءات مخملية وترتعش الأجواء ..
هكذا أنت!!
ما كان يجديني يوماً
أن أكون امرأة كومبارس!
هوعمرك المتأكل على صخور النزوة .!
لقد أثرت الرحيل !
قبل أن تمطرني نيرانك
بسيل من شرر مجامرك المتناثرة
رغم تكدس الجليد على دروب الانصهار ..
لتكن رسالتي الأخيرة بقايا اوصال
من جراحي ..وفحيح واعتذار ..
أعتذر إليك ::
أني قد صدقت إملاءاتك يوماً !.
قتلت الإنسان في رؤيتي ..
يوم حولتني إلى بقايا أنثى!
كمدن مزهرة بالحب
وكنت أنت ذاك الإعصار ..
بقلمي أنا
زينب رمانة

@@حبيبتي أنت المجدلية @@
همس لي ذات ليلة أحبك
يازين النساء .!
يازهر عمري النرجسي
يانجماً من سحر الأفلاك أضاء ..
ياعروسة عبرت بحور الشوق هائمة
كم يروق لي بين رمشيك أختباء ..
يانورسة من عالم مسحور !.
ترف بجنح مخملي
وتحملني جزلاً رغم الأنواء
تزرع الأنس نسائم وردية .!
يغمرها غيث وانتشاء..
مابال الأيام تحلو ؟.
وشمس مذهبة الأنامل
تكلل الكون بتيجان من نور
وتنتثر بكل غنج واشتهاء
تغتسل شرفات الليل وتنتشي !.
وأنت البدر في كبد السماء
وألتف حولك يقتلني الجوى
كما المجنون بخفة ::
ويمور الغيم كبراكين الثناء ..
مابال الياسمين يشتد بياضاً
وينهمر عبيراً .!
يغمرني كثلج قبسي المرايا ..
كم يسمو لمثله ذاك البهاء..
مابال عينيك تحمل طلاسم عمر مضى
وخرائط كالغار تذخر بالوفاء..
مالي أيثك الحب روحاً تموج بثورة !.
وعلى برق الثنايا تبتسم الحكايا..
وبين ذراعيك يطيب نوم المساء ..
ضميني إليك واضحكي !.
غازليني وارقصي !..
وعلى مذابح الشوق زمجري
أنا العابث الولهان سيدتي
تذرت نفسي فلا تحذري
قربان حنين برزخي ..
أنت ياحلماً أفاء!.
ليتك لاتبارحيني بقسوة
شعلة باذخة الغوى أنت !.
ارتعي على ردهة قلبي المنتشي !.
حبيبتي أنت المجدلية
لتلك العيون تبتسم السماء..
بقلمي أنا____
زينب

..@@أباغت حلمي الهني @@

قد نلتقي !

رغم ماعرش على دروبنا

من الم الخضوع

ورغم التحدي وقلبي الموجوع

ورغم ذبول العين

وصرخة الاه من بكاء الروح

كمعجزة الطفل يسوع. .

يبرىءالاكمه !

يريت الاجفان !

وفي القلب خشوع ..

قدنلتقي ؛..

رغم عتمة الليل المسجى

بين عينيً وخاطري. !

بين حكايات حبلى !.

ما كنت أراودها يومًا

ولا أشتهي.!

قد تتوارى صورتك عنوة

وراء ادلهام الظلام

أتراه طيفاً ينجلي ؟

قد أختزل الرؤى مرايا من السنا

أغرسها على رمشي

وأهيم جذلى في عالم برزخي

وأستحضر خيالك بغفوة براقة

وأقول للشمس لاتبرحي !..

ولكننا سنلتقي !.

وللقلب صرير موجع

يغتال قوافل الصبر والتمني !

يلهمني حرفا ًمخملي الملمس

كما عيون المها ة!.

تتكور بألف لون عسجدي !

دعني أرسم على جنح المساء

غيمات من عمر كان لي

كالف سيف يقتل مضجعي !

هل غيبت تلك العيون

ذاك الخيال السرمدي

وتركتني طريحة الليل !

أغزل الصبر وشاحات يزينها البكاء

وأقول سنلتقي !

أغزل القمر ألف شمعة

أسردها على أرائك موعد

أوقدها بروحي وينساب لحني

أتهادى كفراشة

أسامر فضاء الكون الرحب !

أنضدد نجوم تألقي

وأباغت حلمي الهني ..

دعني أعلق تماىم التبتل والهوى؛

وأستعين بشجيرات الياسمين كمرشد

وأصبغ الشفاه بلون قرمزي تعشقه!

وأنفض بقايا الماضي بحنكة

وأعانق بلهفة دثار مودتي

وألتحف الشوق والحب قصائد

لعلك إلى قلبي تهتدي

قبلني حبيبي !.

قبلة الود والصبابة والوفاء!!

كيف أيقنت يوماً أننا لن نلتقي؟...

بقلمي أنا

... زينب ...
..