اعضـــــــاء المدونه

الخميس، 25 فبراير 2016

مدينتي المنسية

@@ مدينتي المنسية @@
أيها العابث على أشلاء أمي !!
لم قتلتني؟..
وأعلنت اندثار الهوية
لم استبحتَ قصتي
وبنيت على أكتاف الهم وجعي
وأغنية نرجسية !!
لم تختلق أمسيات كليمة
على بقايا مدينتي الفاضلة
وتنساح عربيداً بلحني ..
هل كنت حروفك المنسية ؟
مازلت حبيبتي العاهرة
منارة في عالم الأوغاد
ورغم الأسى
ورغم مانالوا مني بليلة ماجنة
هي أبعاد القضية !!
أياعروساً في خدرها
من يجرؤ على نهدها
ويرسم هناك بعض حلمي .
.لاتكترث لبيداءعاصفة
هناك نصبت خيمتي .
وزرعت على غيمة مرمرية
نخلتــــي ..
وأقمت دات ليلة حالكة ..
مملكتـــي ..
لم تكن فكرة مجنونة
أن اعاقر الخمر
في حاتة سماوية !!
واقيم احتفالات لأمتي
المحمديـــــة ..
وافتتح مزاد فضيلتي
ولتنتحر القضية ..
هي أمة مهزوزة ملهمي ..
كم كنت أناديك بحروفي
المنســـــــية
حين رفعت رايتي ..
واعتليت كتف أمي
وناديت حرية ..
ارتعشت مدينتي الفاضلة
واشرأبت دلافين القضية ..
ليتك كنت تراها ملهمي ..
رتعت كغيلان الفلاة .
.تنهش كعكة اسرمدية ..
تسوغها بروتوكولات
لا تعترف بأي مزية ..
هي أمتي المهزومة
من سراديب المعاناة
تهيكلت على مذبح الحزن
تنعي أسراب سنونو
لم يُجْدِها التحليق
في سماء مدينتي
ورغم السقوط القرمزي ..
ما زالت تهتف بعنفوان كئيب
حرية .. حرية !!
Z*R
@@لوعة من غمز الفراق @@
عبر أثير الغرب أناديك
حبيبتي :::
هذي أنا بتشردٍ
أقمت أعمدة الخيام !
تلفحت بشعري من برد المساء
طير جريء يشاغبني
يرثيني حزناً !.
ودثرتني رداءات الغمام !.
وهمسات من نور تعتنق روحي !.
اهتزت لها أرجوحتي ..
وقمر من ليلك الحلم يبكي ازدراءً
ينعي خطوط براءة ..
كاحتدام على موانيء الدهشة !.
هي أبعاد قصتي
وهج من قتل بربري
يرتعد كبرق السهام
دمشقية أنا !.
رحلت عنك ياوطن السلام
لا زهداً بعرائش الياسمين أبداً !.
ودعتها والعين تبكي مودة !
وعلى أوتارالعمر لحن يثور
من كرنشة الوئام !..
أنا وأنت ياشام ؛؛؛
بقية من مزاد تهاوت
تحت مطرقته مملكتي
واندثرت الأماني
وخبت منارات العنفوان !.
عربية أنا يادمشق !
بيتي هناك في العمارة
وجارتي رقية سيدة النساء ..
وصلاح الدين إمامي
بطل حطين الملك الهمام ..
رحلت عنك ودمعتي تجوب الوجه
ليتها تستقر بمبسمي
فأستمد من ثناياالحنين بلسماً
لتلتئم للجراح :::
وكيف أنسى البيلسان
وبيارات الننانرج وأرائك والتفاح ؟.
مازلت أجوب، البحار يامهجتي
يتقاذفني الموج وأتوه بغربتي
وأستفيق على حطام !.
وأشلاء من براعم ثورات الربيع
تنتثر تارة يغمرها الموج
وتارة تسحقها الأقدام ..
وجياع تتلوى لكسرة !
أه ياشام وألف أه
كيف لجياعك أن تنام ؟
وبرد من ثلج صنين يلاحقني
أن عودي فما بعد الشام إلا انفصام
ومسافات أطويها وأنفاس تتلاحق
والبعد عنك يكبر يا دمشق
يفتت الصبر ويفري الجنان
فكيف أغفو
وأنا مارلت أطرب
لهديل الحمام
ليبكي الياسمين لوعة
من همز الفراق. !.
حري بعهد تشهد في صلاة
وأفطر من صيام
أن تقرع أجراس النواقيس
وليهرع حملة الصلبان
ولتقام الصلاة بمحاريب المساجد !.
هي ابتهالات من وقع الملام
أنا شهيدة حبك يادمشق
هل أجود بسرد مواجعي
أم أجوز بأنفاس كربي
أنا من يجهدني البعد عنك !.
وألم يسكر الروح كعربدة المدام
بقلمي ..
.. زينب رمان