اعضـــــــاء المدونه

الخميس، 20 يوليو 2017

ش
@@هي الخطوب ياسكنتي @@
ليت نوحي يجدي
في جلب المنى !.
لكنت بكيت الدهر عمراً
لأجل قلبك والنوى !.
ليت للأيام عَودٌ لما مضى !.
كنت أتوجس كل خوف
من غياب كأسنان الرحى !.
يغتال قسراً!.
عذوبة القلب المتيم في هواك !.
لكنت اعتقلتك عنوةً
كدقائق العمر الموؤد
على مضضٍ
ترهقه زنزانات الجوى !.
لم أكن أدري يامهجتي !.
أن غيابك مرير!.
وبعدك كاللظى ..
أحرقني جمر تمردك !.
وقسوت على قلب أحبك !.
ببراءة السجايا والرؤى ..
عنفتني وقطعتني إرباً
يوم أعلنت النوى
فكيف بك لو تعود !. ؟
تحضنني ببهجةٍ !.
تثلج الروح بحجم السما ..
تذهلني ثرثرة الشفاه !.
ومرام الغوى ..
دعك من حيرتي !.
من مستحيلات
كهوس جنون !.
تفسد حبل الود بيننا..
واعتنق طيفاً
أزهر في ربيعك بسمةً
هي كأس الخلود !.
ياكل الدُّنا ..
أنا الهمس الساقط رقةً !.
حنين انصهارك وهج
يثور بأضلعي ..
ارفق بقلب يهذي بك
أملاً من برق السنا ..
هي الخطوب ياسكنتي
تسرق أعمارنا !.
فهل للبدءِ عودٌ يامهجتي ؟.
يلون بالحب سعدنا !.
لنرتع كالظباء !.
على حين غِرَّةٍ نجنى
من شذى اللقاء فرحنا ..
زينب رمانة
@@أنثاك سحاب يمطر @@
ورغم تلاشي بصيص الجمر
في هدأتي !.
مازلت أرتجف بشدة !.
أضحك بشرود !.
أزدرد غصة من ريق النوح !.
أحدق في عينيك بحرقة !.
أقضم هجوع الورد على شفتي !.
أسترجع صور القهر المخزون بخاتمتي !.
وأستجدي بعض سكون
من ملامات الروح الثكلى بحبك ..
لم أكن أدري أبداً
أنك من الحقيقة نصف !.
أو أنك من أشباه الرجال ..!
كخيال تتشبث بوشاح العنف ..
هذي العيون الفارهة العمق
من سحرتني يوماً !.
لايعقل أن تكون من الإعصار هفوة !.
لا تقنعني أن الزمن سلبك فتوة
أو توسدتُ من قلبك همس بربيع العمر ..
أنا من يأسرني رهوُ حديثك
غداة لقاء مشبوب الغزل !.
على كاهل ضمة !.
يرتع بأوصال الصمت !.
كم بكت الغيوم فجيعة صمتي !.
وزغرد النسيم ينعي ميلاد الأنس !.
كيف ارتعش الظل بوجه القمر !.
وانتعشت مواسم التبر حبوراً
بعيون الشمس !.
كنت رجلاً !.
كنت ملاذاً !.
كنت قدراً يجذبني مضاءه !.
يهدي لروحي حنين اللمسة !.
كنت السهد الممزوج بلهفة !.
يثملني ذاك الهمس الناعس
رؤيا من حلم أجودْ
تلتف على نحر الليل !.
تشاغبني أغاني الأعياد..
تستبق لغات العالم
وتهمر بجنون العشق !.
لا تخبرني بطرف لسانك
أن الزمن تدخل فجأة !.
بلا انذار أو تلميح !.
ليحولك إلى ظل مهزوم !.
تتوارى خلف الشبهات !.
تستجدي صقيع الغيمات !.
تستمطر شح سحابة !.
مازال الكأس على شفتي !.
أرشف منه بعض الذكرى !.
أشهق بلحظة فرح نشوى !.
هل يغتسل الفرح بدمعة ...؟.
لا يمكنني أن أجحد تيك البسمة
على شفتيك !.
أو أتغاضى عن عين لامعة الطرف ..
تغمرني بدفء حين تقبلني
أو تهديني هوس العمر ..
أو ترشقني بِنُبُلِ النظرة
ورغم عمق الجرح بقلبي !.
فالنصل يجول بفكرة !.
أسفة حدالنزق حبيبي !.
لا يمكنني تجاهل ألم يلدغني
يستشري بروحي !.
يصول بحلمي !.
أتكون ملاذي وأنت اللدغ ؟.
أتوارى بطي جنوني حنيناً
يأسرني المس !.
أنثاك سحاب يمطر سحراً .!
يغزو الدنيا وزخرفها!.
هل يجهدك أم يبهجك ذاك الطل ؟.
زينب رمانة