اعضـــــــاء المدونه

الأربعاء، 30 أبريل 2014

سحابات تظللنا

ــــ سحابات تظللنا ـــ
يالهولها !! دعواك حبيبي
ويا لانين قلبي المثقل بالعذاب!
أي جنون اعتراك ؟!
أتنذرني بالهجر والغياب ؟..
وكيف لثناياك تلفظها
وأنا من كنت نزيلة
الحنايا والفؤاد؟..
ترميني بالزيف حبيبي!.
وعلى أعتابك نذرت الروح
تثري سحر الاياب
تعطرك بألف عطر
تخلع عنك أثواب
الهم والعتاب!
كان للصيف سحابات تظللنا ..
نسرح كغزالين في ترنمنا
نرشف قطر الندى
وعلى العشب كان يدهمنا الكرى
ويسكر الكون هوساً يدغدغنا ..
ما كان يخفينا الضباب !.
الحب لا تخفيه أشعة
الشمس يانور العيون
ولا سحابات صيف
ولا أسراب ارتياب !!
لم أرتدي أقنعة لحفلة تنكرية
يوم همست لك بها
"أحبك "
كنت أعيش هول سحر
لاح على سهول عينيك ..
وكنارٍ كهذي الحلم الوردي
يتغنى بعشقنا !.
كنا كمحاريب احتواء
والروح تصلي لأجلنا
ونسمات فرح تجني عطراً
ترسم سحراً وبريق عيوننا..
فاي فناع أرتدي بعد اعترافي ؟..
دعني أناجيك كما كنت أشتهي
وأحبك كما يحلو لي
فأنا العاشقة التي لا تعترف
بأبجدية الازدواجية
ولا تسلك الا الدروب
المعتقة بالسنا والحبور
ألا تذكر أماسينا
وعشق يرتجز حروفاً
في نواصينا
وأناملك تبحث عن عبوسي
وضحكتـــــي !!
مفارقات من هجير المعاني
كيف يسعدنا ويرضينا ؟..
تتمايل الهمسات والنبضات
حين تلقاني!.
وحين تلفنا بالدفء أرجوحتي ..
كنت أحصي عليك أنفاسك
ولمســـــاتك
وكم مرة ترددها حبيبتي !.
أقسم بروحي الهيمى في خلاياك ..
لقد عاتبتني النوارس
على الشطآن ..تقتلها الغيرة
من كلمة كنت ترددها
" أحبك زينب السحر والجمال "
"هلمي سيدتي أنت ساحرتي"
"فلا والف لا للبعد في تناغينا "
بقلمي ـــــــ
ــــــــــ زينب

السبت، 26 أبريل 2014

عصافير المنايا

ــــــ عصافير المنايا  ــــ
ليت للظلم أقنعة  تنكرية
تواري وجه قصتنا ..
وليتني أكتب بخط براءتي
أينا الجاني ؟!.
لكنت أنصفتك من ألم يمزقني
يغتال الهمس في روحي
 ينسدل على  ردهات سذاجتي
يدمي معصمي وينهال  كهذياني
ما زلت أناغيه وليد قيد من تسلطك ..
دعه هناك يبكي على مضض
فتهيم منه رغم التيم أحزاني
ما أراه  يبغي انتهاء في تعنته  !!
أهي الأهواء غيبتك عن سحر تحناني؟..
رفقاً بقلبٍ أحبك !.
كيف تذره ُطعماً لعصافير المنايا
 كوهماً من سنا البرق أضاء
 وأنا على الشهب غيمة
أخشى على الغروب بكاءً
فيهمي وميض ألواني
دعني من غرور ينادمك مذلتي
ودع الأيام تفعل ما تشاء
دعني أنسجها ملاءات من الطهر
أستعين بها ..
أصنع منها فساتيني أطرزها ..
أرسمها عدلاً من إلهام وجداني
وليتك  تستفيق من غفوة
حين تعشقها.!
وتعلم كما عين اليقين  
أينا الجاني  ..
الظلم غابة كم رتعت بها
ورميتني بالقهرسيفاً في تسلطه  
ينال رويتي ويتوارى بأحزاني.!
عفتي كوشاحات النقاء رحتَ تنثرها 
عبوس المنى على دائي وأنوائي ..
رميتني بعهر المساءات
 كساءً ما كنت أعشقه
وتسربلت بمجون تمردك
 خطيئتي واجرامي ..
واستفقت على صيحة من دنيا الغوى
 نداءات مَزقتَها كهذي أيامي ..
نشدت الأمن عندك
غداة امتهانك روحي الثكلى ..
زغاريد مرمرية
كبراءة يمامة بنيت عليها أحلامي
ونصبتك  بلهفةٍ ملهمي ومعذبي
وفي نشوة الإحساس رأيت فيك جلادي ..
وحكمت على قلب
كان يهذي بحبك.! ظلماً قتلته
 وليتك تعلم أنك الجاني .!
فسائل انتماء  نرجسي
على سهولك أينعت .!
نثرتها  شوكاً توسد جرحي و ألامي ..
أهدينك زهرة الربيع كحلة الصدق
فنبذتها ..وتدعي أنك الباني ..
هو حال التمرد في جوانح صدرك
أتقنتها بحرفية.!
ومازال ظلمك للروح جنيناً
يبكي بأحشائي
فليتك لا تدعي البراءة من دمي
وليتك تعلم أنك ظالمي
وليتك لا تنسى أنك حرف إيلامي
بقلمي ـــــــــــ
ــــــــــــزينب

الأحد، 20 أبريل 2014

وعلا بكاء القمر

@@ وعلا بكاء القمر @@
ومازلت بحيرتي أرتقب
أرتدي ذهول الأيام وشاحات متمردة
أرتعد لقسوتها ..
وما زال العمر مهرولاً
تغتاله ضبابية الغياب
قطاراً لا يعرف الحذر.!
لا يقيم لمشاعري
أدنى وزن أو حساب ..
وصور وجعي معك تتسربل الهلع
على شاشة رؤيتي
وينهمر القلب بأنين رويتي
وذكريات مضنية
يتراقص على أنغام لهفتي
غيبتك الأيام حبيبي
ودمع العين ينهمر !.
وانتثر الفراق هالات غادرها السنا
وعلا بكاء القمر .!
اختفت معالم بهجتي
وتسمرت النظرات نحو مجهول
كنت أراك بطياته
ونداءات هاجعة تأتيني
كبعد المدى وانين القدر .!
"انتظريني سأعود حبيبتي "
هي آخر العهد بيننا!.
وساحات النزال تحمل إلي كل يوم
ما يجتث فرحتي ..
"هي الحرب حبيبتي "
فكيف للقلب ألاينفطر!!
كنت تحضنني قبل الرحيل
وصهوة حصان تنتظر ..
وسيف ينذر بالعويل
وأحلامي كالمناديل ترتجف.!
ودمع تحجر على مقلتي
وقلبي بهوس الشوق يندثر .!
وأحضن الوجه وفي القلب عويل
وعلى القسمات ضاع الأثر ..
في عينيك ألف قصة
وخيالات بربرية لمعارك الزمن
تحصد الحلم الوليد
ورعد المجهول كقصف قلبي يعلو
وأملي ينتحر .!
ومازلت على نوافذ الغروب
أنتظر وأنتظر!!
لم تحمل حمامات زاجلة صدق الخبر ..
أتعبني حر الصيف
وبرد الشتاء
وفساتين هواك يمزقها قهر !.
تأكلت كما فرح طفولي
كان على بزوغ الفجر يرتعش ..
وأنا شمعة على مراسي الانتظار
وعيناك من وراء أفق بعيد
تلتحف الضياع
ورجوعك يندثر.!
ليتني كنت عذراء الجنون
أرتدي ثوبي المزركش بالحنين
أمتطي بشغب الخيال
وأرحل على شهب الأمل
لعلي أحضن بؤس الغياب
أغزله قلائد تحتضر.!
تحمله نوارس الشطآن ..
ويعلو في القلب وجيب
وليت النسيم المساء يصدقني عنك الخبر!!
ـــــــ بقلمي
زينب ـــــــ

الاثنين، 14 أبريل 2014

فراشة بسراب الأوهام

ـــــ فراشة بسراب الأوهام ـــــ
قدر أن ألتقي عينيك
بأمسية مجنونة
كجنون الليل المتسربل أيامي ..
وقدر أن تتوشح الضياء وميضاً
وترتعش بالحسن ألحاني 
ليتها ما خاطبتني بالشوق عيناك
ولا غيبتك بالحنين أفناني ..
ما كنت أعلم أنك قدري العصي .!
كما الدمع المنهال على شفتي
حين ترثيك أحزاني  !
كنت أعلم أنك قدر  
أهدى إليَّ لغة بكاء
نثرتها قصائد تيم لعينيك
أهواها أنا حبيبي .!
عرس يثير أنغامي   ..
تذهلني عربدة الجفون هناك .!
وفي مهجتي أخفيك سراً
 يغيثني ولهاً .!
أهذي بلغة خرساء من شجني  
كمنارة الشطآن المهجورة بأحلامي
وليت البحرالمترامي في عينيك
يتقن فن الصمت
وليته لايثرثر لإيلامي
حين يغيبني هواك !.
أويلفظني حورية بحر تهواك ..
دمية بارعة الأوصاف
أختال  بتحناني  ..
قدر أن ألتقيك بضعفي
واستكانتي
صدقني كنت أخافك.!
وللشوق عندي كرنفالات غجرية 
تنثرني مساءات انتظار
يرهقني أنينها  
حين كنت أجوب الدروب
أبحث عن قلبي الهارب إلى لقياك
لم أكن  واثقة إن كنت تعشقني  ..
كيف لي أن أسرح بعينيك عمري
أغزلك ضفائرعشقي
وانت تحترقني بجمر النسيان ؟.
والشوق إليك يقتلني
 ألف وسيلة قتل عربيدة
تجهز على روحي الهيمى
كفراشة بسراب الأوهام
ماكنت ضالتك حبيب الليالي ..
ولم يكن حبك النرجسي
 لغة احتواء تشاغبني
خانتني رؤيايَ المكتظة
على مساحات الوجد
حين هجعت  عيناك
 بسواليف إهتمامي ..
ومازلت على أرصفة الغروب ..
أستعجل الليل ليحل بداري
لتلمحني عيناك بملل  ..
وتكللني قسوتك بأثمال النسيان 
وصبري أنين أحتسيه كأوهامي
بقلمي ـــــــــ
ـــــــــــ زينب

الخميس، 10 أبريل 2014

كي أفهمك

ـــــ كي أفهمك   ــــــ
مازلت بطريق مسدودٍ
 كي أفهمك .!
أحتاج لحروف ممزوجة
بهمسات  العشق الوردي   ..
كي أفهمك.!
لعلي أكتبك رواية ::أو أسألك !.
كيف د خلت قصور الوله
و أقفلت خلفك كل الابواب ؟..
وكيف رميت المفتاح السحري
في  بحر لجي
وترحل من غير عتاب .!
بغرورك تبغي قتلي :: أو أقتلك !
أو  دعني أغفو على الاعتاب ..
أحتاج لعمر من قدر مجنون
كي أعرف مكنون السحر
 في تكوينك !!
كيف علوت  كنجم الفجر
 تباهي سهولي
وكيف  أراك حلمي اللماح
كطيف النور !
كيف دخلت جنان الحور
كيف نثرت بروحي الثكلى
حفنة من در الأعماق
و سكنت القلب دون قصور
بغويك سحري الرماح!.
كيف غرستَ بين فسائل شعري
حِممَ االتبرِ  ..
كيف انهمر المنثور ضفائر
والنرجس تاجاً يخفي شعاع الشمس!.
يناور ثغري  سناً وحبور..
حين بدأتَ تغازلني
وتقطف من خدي سلال التفاح .
وتهيم بأفنان العشق
عصفوراً من غير جناح !.
تلثمني  كنسمات الهمس
وترشفني مساءً وصباح ..
أحتاج لسنين مجهولة
يحملها البرق الى عمري
وما كنت أراها تكفي
لأفهم كيف رسمتَ  طيفي
على الشط المهجور
وليت سليمان يتكرم !.
يمنحني  الجني الأحمر
ومعه ذاك الفانوس المسحور
 اسأله عنك !!
وألاف الضحكات تثرثرني ..
هل كنت على الشط تتابعني  ؟..
وعروس من جزر المرجان
تناديها "هلمي لقلبي" .!
وتنسى الصب المجنون على سررٍ
ترشفه كالوعد المنسي ؟..
من أعطاك الحق بقتلي .!
من أردفك جنون الغيرة !
من علمك فنون  الحيرة
من ألزمك عمري الوردي ؟.
احتاج سنيناً لماحة
لعلي أعرف من علمك فن العشق ..
من علمني أنين القلب 
من باح بهمس  غجري
أو اشعارٍ مجنونة
 تعزفها  بأوتار تمردك
تبيح بهذيان  جنونك  قتلي !!
أحتاج لعمر من عمري
لأثور برقص كالإعصار 
فليتك أحضان الدنيا
وليتك أبراج السحر
وليت يداك تلملمني
حيث يبعثرني رقصي!!
أحتاج لعمر كي أنسى  
غداة  حبك أسعفني
حين هاتفني  التيم المشنوق 
على شفتيك :::::
" أحبك سيدتي "
ساغفو بحلم مجنون كي أفهمك .!
ورغم معايير العشق
 يهزمني قلبي حين يرتعش لطلتك
فكيف لي حبيب العمر
 أن تفهمني  .. أو أفهمك؟.
بقلمي ـــــــ

الاثنين، 7 أبريل 2014

انين الغرباء

 ــــــ أنين الغرباء ــــــــ
ومن بين ثنياك المتلألئة
كان البرق سجالاً
أهدى لقلبي سحر البيان!
ورحت اليك أناجي النجوم
وينساب لحني بهوس الغرام!
وقيثارتي حبلى!.
بألف نغم من شذى الروح
ما أراها إلا هيمى.!
يغالبها الكلام ..
فمن في مثل حنينك
يحاكي شجوني ؟..
ومن في مثل عينيك
بسحر لهيام ..
وليل العاشقين قد تجلى !.
وقمر مثير يناجي الظلام ..
وغيمات تهرول برعونةٍ
وأيام سعد تهذي بحلو المنام ..
فيك حبيبي عشقت صمتي
وخشـــــوعي !.
وفي عينيك كم يصفو الوئام
وأناملي نشوى
تعابث أوتار قيثارتي .
تحولني إلى امراة غجرية
بين يديك ترتعش حيرى
ولا يجديها الملام
أنا منك حبيب عمري
وأنت مني شدوي ولحني
فلا تلومني ضيف ليلي
هي ألحاني أبعثرها
كهذي الأحلام!
حين أراك تحضنني
يضوع اللقاء أريجاً بنفسجياً !
ومن وجنتيك أرشف سحر المدام
كل الدروب إلى غرامك
تشــــــــدنى!.
فلا رادع لقلبى
غير سهام عينيك
وسكر الغرام!
وما زلت أنتظر!..
وليل العاشقين يلفني
بأ لف وشاح من هيام ..
أدندنك لحناً مخملياً
وهدوء يلفني كالحنان ..
وقمر تستهويه ترانيمي ..
فراح يعانق الغيم
بأرتال السنان
وهاهو الصبريبارحني
وأعياني حنين كالجمان
وهذي تباشيرالفجر تشاغبني
بدمع من بكاء القمر
مازال يبكي لانين الغرباء
حين يغزوها الغرام!.
دعني أعانق الملل
على أوتار قيثارتي
دعني أبكي
فكم ًادمتني الخطاوي
على رمالك الصهباء
ولم يروني منك غيث الغرام..
بقلمي ــــــ
  ـــــــــ زينب ـ