اعضـــــــاء المدونه

الاثنين، 14 أبريل 2014

فراشة بسراب الأوهام

ـــــ فراشة بسراب الأوهام ـــــ
قدر أن ألتقي عينيك
بأمسية مجنونة
كجنون الليل المتسربل أيامي ..
وقدر أن تتوشح الضياء وميضاً
وترتعش بالحسن ألحاني 
ليتها ما خاطبتني بالشوق عيناك
ولا غيبتك بالحنين أفناني ..
ما كنت أعلم أنك قدري العصي .!
كما الدمع المنهال على شفتي
حين ترثيك أحزاني  !
كنت أعلم أنك قدر  
أهدى إليَّ لغة بكاء
نثرتها قصائد تيم لعينيك
أهواها أنا حبيبي .!
عرس يثير أنغامي   ..
تذهلني عربدة الجفون هناك .!
وفي مهجتي أخفيك سراً
 يغيثني ولهاً .!
أهذي بلغة خرساء من شجني  
كمنارة الشطآن المهجورة بأحلامي
وليت البحرالمترامي في عينيك
يتقن فن الصمت
وليته لايثرثر لإيلامي
حين يغيبني هواك !.
أويلفظني حورية بحر تهواك ..
دمية بارعة الأوصاف
أختال  بتحناني  ..
قدر أن ألتقيك بضعفي
واستكانتي
صدقني كنت أخافك.!
وللشوق عندي كرنفالات غجرية 
تنثرني مساءات انتظار
يرهقني أنينها  
حين كنت أجوب الدروب
أبحث عن قلبي الهارب إلى لقياك
لم أكن  واثقة إن كنت تعشقني  ..
كيف لي أن أسرح بعينيك عمري
أغزلك ضفائرعشقي
وانت تحترقني بجمر النسيان ؟.
والشوق إليك يقتلني
 ألف وسيلة قتل عربيدة
تجهز على روحي الهيمى
كفراشة بسراب الأوهام
ماكنت ضالتك حبيب الليالي ..
ولم يكن حبك النرجسي
 لغة احتواء تشاغبني
خانتني رؤيايَ المكتظة
على مساحات الوجد
حين هجعت  عيناك
 بسواليف إهتمامي ..
ومازلت على أرصفة الغروب ..
أستعجل الليل ليحل بداري
لتلمحني عيناك بملل  ..
وتكللني قسوتك بأثمال النسيان 
وصبري أنين أحتسيه كأوهامي
بقلمي ـــــــــ
ـــــــــــ زينب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق