اعضـــــــاء المدونه

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

@@ حيث نساهر ظلنا @@
وفي غمرة الأحلام كبدرٍ تبدى !.
ولاح في العين عمق يشتكي !.
وعلى الشفاه تمتمة المنى ..
وحروف وجدٍ من هرير مخملي !.
وأوصالٌ كما غصن صفافٍ ترتعد !.
أهو صقيع العمر يومي لي ؟.
ونظرات تتلاحق على خط المدى ..
مُدغمةٌ هي الأسرارُ في بئر ترتمي !.
قالها :::
والقلب يبكي لوقعها. !.
الجوع يقتلني !.
ويضني مضجعي ..
هاتها من ثنايا الثغر قبلة !.
تفوح عبيراً !.
من رضابٍ بثغر قرمزي !.
ترم ضلوعي بصبوةٍ. !.
وأجني شهداً ثرياً لاح لي ..
ويسكن هزيع القلب
من ألم الجوى !.
يشتكي دمعاً كغيث تهاطل
من شجن تبتلي !.
وأنا في حيرة من أمر ذاك الفتى ..
في بسمة الديجور أتاني يرتجي ..
ليتني أولم لك القلب فتهجع !.
تلملمك الأماني شموعاً
برؤوس أناملي !.
أثملك هوساً من وقع الجوى !.
أقداح خمر كصفاء العسجد
ولا شيء يسبقني إليك
يا سحر المنى
كهذيان غصن حين ليلي يشتكي
وكأس من الراح يناورك الهوى
على ضفاف الخلد في مبسمي
أسقيك من الصب ليلاً لا تنسى معالمه
وقهوة العشاق على مضض تبوح لي
هلم الى خمائل الدوح حيث نساهر ظلنا..
وأشرب نخبك فتهذي كواحلي !.
دع عنك هموماً لا ترتجي فرجاً
ستفرج بالحب لذاك الإله العلي
مهما تقاطر الحزن طلاً
بليل العاشقين يامنيتي !.
لابد أن يأتي يوماً فينجلي ..
دعك من حزن يسكن الأرواح منا
وعانق الروح مني خلسة
وأهجع بلحن اللقاء !.
من إلاك بدراًفي سماء العشق لاح لي ؟..
بقلمي ..
.. زينب

الجمعة، 20 نوفمبر 2015


@@وأجاور صخب الأنهار @@
لرسالتك لحن يطربني
هام به قلبي الخامد !..
أوقدت شموع الحيرة !
وتمتمت بنداء خافت ..
وتصفحت ذاك اللغز
المرسوم على شفتيك أحاجي !.
وفي الوجدان همس شارد..
"أحبك ساحرة العينين "
وللقلب هدير صاعق
غاشمة أبداً أبداً
نداءات تتوارى خلف الجدران
تناديني بإحساس مارد !
تغرس فسائل عشق في شرياني
وهواك رغبات محمومة
تعتنق روحي الثكلى بأحلى إسار..
وهوس نمرود يلجمني.!
وهذيان من غير معازف يشدو
وينتعش جفني الوسنان !.
وعلى الوجه ألف نهار. ..
كنت أحبك ياقرة عيني
ولا قوة لي بالنجوى. .
فالبوح غناءأسر ..
هل أغمض عيني النشوى
وأترك يخت الحب العائم ؟.
تلاعبه الريح الأفاكة
وألقي الحبل على الغارب ؟..
وأهتف بصوت مبحوح
أني حبيبتك المجنونة
أتيتك أسعى والعمر لقاء ورغائب !..
لأني أحبك سأنهر قلبي
لو شرع تلك الأبواب !
وأنكر على روحي ولع وإياب
ألزمني جنون العشق بإصرار
وأنا راهبة أتبتل !.
يقتلني وهج العينين
ويهزمني حنينك كالإعصار
لأني أحبك يا رجلاً. !.
سأسلك إليك دروباً لا تحمل أي معالم..
وأتوه بين بين القلب وبين الشريان !
أتهجد يا سر وجودي
يأسرني بقوة ذاك السحر العارم
وأغتسل بذاك النبع الفوار
سأناور حروف التيم !..
وأنسى ذاك البعد الممدود
بين ثنيات وصالي. ..
ألقاك هواي !
ذاك الربان المارد. .
تخطفني من دنيا جنوني
مكبلة أتجرجر بوشاحي
وهوس يدفعني إليك
وأرتال الموج تعابثني
أصارع من أجل رضاك جحافل
ودوامات لهيب من نار .!
وعروش الشوق تطاردني
أحمل للحب كؤوس نبيذٍ تثملك
وأغاني من فجر كالغار. ..
ليتك راض ياقمري
من أجل هواك المضني
سأجوب القفر المسكون
وأجاورُ صخبَ الأنهار
.. بقلمي أنا
....زينب رمانة
@@ يانمر  @@
يانمر لوجهك أقنعة
معتقة زاهية الألوان !
وعالمك وثنيٌ مجنون !
وصور صادحة الألحان
تلازمها بجنون يا أنت
وتزهو بحياتك أكثر؛
مازلت ذكراها تؤقني ..
وبعبير مكرك اتعظر !
"ساحبك ليبس كأي امرأة قبلك !
فانت عروس الغاب الأخضر
فيروز من سحر الشطآن !
وبريق كصفاء العنبر ..
سأحبك بكل مجوني !
عربيد وقلبي يتكسر "
 أحببتك لغزاً يانمر  !.
والنمر كالكلب سواء::::
لهواك أموت وأحيا
وبحبك أغفو وأتدثر ..
ورضابك يلازمني كظلي !
بشهد من حلو السكر ..
واليوم بمكر تلدغني
زتفتكمي بسم ثلاثي الأبعاد !
وأنا أنثاك الحيرى
لغرورك أبكي وأتفجر !.
دثرت وجهك بقناع ٍ
بطباعك يزهو ويغرد !
بدلتَ حثيات الأعراف !
وهل مكر الثعلب يتغير .؟
صفدت الأبواب على وجعي
وتبدت هاتيك الانياب !
كالوحش الكاسر تنهشني
وأيدٍ بالعهر تدغدغني !
وليلي معك بؤس وعذاب !
بمجون تستعذب جسداً
وجنون يسلبني الطهر ..
فأتهاوى كالطلع يباب !
أتحجر أحساسك يانمر ؟..
ساحرة العينين تناديني
أضوع عبيراً من ليلك
وتكسوني بثوب الذل   ؟.
لرغباتك إذعني وسمعي
وعلى همسك لحن الشجن
أماني من قلبي النازف
باللون الأحمر ترمزني ..
يانمر أهو حال الغيلان ؟.
بشرع الغاب توسوس لي  ؟.
مازلت بهوامش حبك!
وجوهك بيديَّ أقلبها
 وجوه عفنة أمقتها !
دعني أواريك بألامي
بكثبان النسيان أغيبك ..
أكابد قلبي المكلوم !.
بثياب كرهك أتدثر ..
بقلمي ...
.. زينب

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

@@أروقة انصهار مخملي @@
أنت وحدك من سلبتَ الروح مني !.
وأدمنتك عزفاً كما عرس الأماني ..
أنا من نذرت لله صوماً !
إن كنت لي سمير الليالي ..
ونظمت لعينيك الحب شعراً !.
وأوقدت شموعي ولا أبالي ..
وتدثرت الحنين لعينيك هوساً !.
كما القشيب يثري فتنتي واكتمالي..
كنت أتوق لذراعيك وصلاً. !.
يتحفني احتواءً !.
وعلى حروف الصمت أعاتبك شغفاً
فاق احتمالي ..
وألجم القلب كما اللسان
يعتريني سكون الشوق
وأنت سكني ومآلي
هل أقضي بين ذراعيك عشقاً ..
أنزوي كالطير الذبيح
تسربلني دمائي !.
أنتظر الحتف
و"أه "مبحوحة من عزف القصيد
كسنابل قمح حُبلى إلتياعاً
توخزني بشوكها !
ووجع يتسنى كشلال ورد قاني ؟..
بأروقة انصهار مخملي
أكابد لواعج هواك !.
تشاكسني بشغب يداك. !.
دعني هناك أثرثرك !
ويبكي تيمٌ بلواعج الصبرالمنهار. !
فكيف ترتحل المعاني
وللجسد أنين يساهرالقلب
ترتعد منه لوعتي واشتياقي ..
أتوق إليك ياقرة العين تعشق قربي
أتوسد صدرك ::::
أتيه بغرور حسني !..
حين تأسرك اللمى
بين شفتيَّ ثملاً. !
ويرتع هديانك شهداً من رضابي
لملمني بين الخافقين وجداً
أروم الغيث يغسلني سناءً !.
أهديك صبابتي عهداً !
ويأسرني وصلك لا أبالي ..
خذني إليك بليلة قمرية
أضوع عرفاًمن شذاك !.
أُقص ِبكاءالليل عن رمشي
لا تبارحني حبيبي
أخشى على القلب تمرداً إليك
يسبقني خيالي !.
دعني أستظل بك من شمس النهار..
وألوذ بك همساًحين يهجع الليل
ويغفو شرودي وألتحف هذياني
يدندن قلبي !
ويجهدني وجع قارس النسمات
لا تكترث لتوتري
يكابدني مرير الخوالي ..
بقلمي ..
... زينب
@@ أعاتب الغروب @@
سأبقى مسافرة على أسنة الحراب
عبر زمن من أنين الحرب المضني !
حقائبي خاوية بلا رداء !
أتنقل على وميض الرصاص
المنهال لرمسي !
أعاتب الغروب أين المبيت ؟
وليتك يا أنت
كنت تلازمني كرمشي
ليتك تشعر ببرد ساعة
من غير لحاف !
أو حر ثواني من مرير انتقام
ليتك ترحل في سماء مجرمة
لاتعرف حرمة لنجم أو قمر. !
ولا تعرف مبيتا ً لعصفور القهر!
ليتك ترحل بدروب مغلقة
من منتصف الحلم
يجنيها الوسن على سراب العمل
ليتك تتوسد سراديب اليأس
من واقع لن يتغير
وأمل لن يسمو
وعمر لن يتجدد !
هي "لن "جازمة
إغتالت مواسم أحلام
كنت أرفدها بدماء قلبي
ليتك تدعني وتمضي !
تبيت بمحطات يزينها البكاء
زرعها القهر بسنين مقتولة
كأوابد عمري
ذرني أتكور إلى امرأة متمردة
على ألم من غيب مجنون
يتلكأ على صدري
على أشلاء مشوهة الثنايا
لا تحمل معالم البشر
وهل يعنيها انتماء
أو تتأبط أوزاراً كانت تثقل صدري ؟.
ليتك ترحل عن عمري
فأنا أحمل عدوى الفيروس القاتل
مازلت أنهال وجعاً يغتال الحب
على سكك قطار
يرميه أماني مأفونة
رثة هي الأحلام على أرصفة الزمن
فما بالك لاتكثرث لالم يغفو بهمسي!.
هل هناك ما يجدي إلا الصمت
بعد رعشات الموت الأخيرة
أهو سكون صارخ لسبات الموت
على جسد رفاة؟
ليتك تغادرني بلا وداع
ماعاد للفراق ذاك الإحساس المؤلم
بقلمي ..
.. زينب
@@ وللشمس عويل @@
ليتك أذنتني يوم تدثرت
ذاك الوشاح ..!
وتأبطت يداك بقوة
حقائب الهروب والإنسلاخ..
وهرولة مشاعرك كقطار جامح !
بلا سكك أو خطوط ..
وأرصفة الوداع تئن !.
أضناها لهيب واحتراق
وللشمس عويل !
وللسماءء صهيل ..
وفي عينيك انتشاء. !
وزوغان يستشري انتصاراً !
كما الريح الآبقة على شبابيك المغيب ..
وللعنادل أعراس !
على علو هامتك !.
وعلى معازف القلب وجيب ..
ليتك كنت أعلنتها !
ساعة الصفر في رحيل مشاعرك !
حين تحزمت الهجر
ولوحت بغدر..
وعلوت منابر الإرتياح
ويممت جنوناً !.
لتهديني شطر النحيب !
تقطف بكاء العين التي آوتك
في وقت عصيب !.
وردة سوداء المعالم
تفتحت أكمامها في بيداء همي
وأنت تجهز على القلب !
والصدر الرحيب ..
ليتك أمهلتني لألملم شرخ الروح
عن نواصي تعثري !..
وأجمع مابقي من شتات نفسي
وأوقد شموع قبسي
لعلك إلي تهتدي
وتحضنني !
وتهمسني بأمل جديد
هي برتوكولات الوداع الأخير
أنت من اصطفاك القلب حبيباً !.
والأن تثريني بفيح من لهيب
لمناديلي سمة الديمومة والوفاء !.
تناورني بشدة !
لترقص رقصتها الأخيرة
على مسرح أيامي معك !
أغبطها تلك المناديل حبيبي ..
كانت على دراية بطباعك ونواياك ..
دعني استحضرها
وزجاجة عطر كانت خصيصا للقياك ..
واليوم أناجيك صرعى :::
أخالف شرائع هيامي
المقتول على أرائك الأمنيات !.
دعني أمس منها عطر الفراق !
وأنثر أوراق قصيدتي الهاجعة
في ثورة هذياني !.
هي تغريبة أنين من مواجيد هواك !.
ماعاد يجديني أن أجهد القلم !.
دعه يغفو في سبات ..
سأشق طريق النسيان
بمعاول مرونتي !.
وأعلنها صرخة ألم مكبوت !.
وأنا أخلع عن قلبي معاطف استسلام..
دعني أغرسك على مساحات صبري
حلماً مخمليَّ الهوى !.
دعني بهية الوميض !.
دعني أكتب العمر مواجيد انتشاء ..
بقلمي ..
.. زينب
@@ أحداثاً نسيناها @@
لا ضير حبيبي
أن أخبر العالم بقصتنا .!
أن أنثرك روايتي المكتظة بوله
تحلو فيه غوايتنا
أن أكتبك قصائد عشق بربريٍ
مازالت تترنم به أسرار غربتنا .!
أن تكون خيمتي .!
ووثير وسادتي .!
وشفتي .!
وثوبي المزركش بالحنين
وليضحك القمر من تعنتنا .!
لا ضير أن أخبرهم
أنك الشوق الغافي بجنوني
على دروب السفر .!
حين تحضنني يداك
ويرتعد القمر
وأنك وميض القلب المنغمس
بمرايا السنين ..
يغتسل صباحاً ومساءً
ويعلو همس فرحتنا ..
سأخبرهم وليتك لاتغضب !!
عن احتواء بعروة اشتياق
وثرثرة غريبة تهذي
على شفتيك ..
هل كانت من لغات البشر
ترددها بخلوتنا؟..
دعني أتيه حسناً .!
وأضوع أريجاً .!
وأترامى سهولاً بتغاريد صبوتنا ..
أن يسألني القاصي والداني
عن مسميات ارتحال في مشاعرنا .!
هي حالات إضطراية
لا تكتثرث لها حبيبي
حتى ولو سئم الكون رقصتنا ..
دعني أثور كما الريح المجنونة
على شبابيك اللقاء .!
أرقص ويصطفق الكون بهاء ..
وأنهال بأحضانك كم تشتهي
حين نعتنق الصفاء ..
دعني في ذروة انشغالي
بسندس صدرك
أرسمك حرفي المزهر
في تفاصيل روايتنا .!
سأخبرهم من أنت
وكيف تربعت قلبي وترنمت بسحري ..
كيف كنت عيني اليمنى
أرسم هناك حلمي ..
وكيف بكت عيني اليسرى
تهمي لذكرى رحيل يؤنبها ..
سأخبرهم أنك قدر صادفته
على رصيف محطة
تريث هناك قطارالعمر برهة
ليعلن للملأ ميلاد روايتنا !
هناك زرعت البنقسج حبيبي
لتحلو أنغام بسمتنا .!
لن تكون قدراً يبكي
كالناي الحزين
يرتل كالوهم ألام السنين
ولن يذبل الياسمين
ليخط حروف نهايتنا
سأقول لهم ::::
أنك الحب الأزلي بتكويني ..
أنك حلم ليلة يغازلهاالقمر
دعني هناك أتم زينتي
دعني أعطر أريكتنا .!
ساخبرهم أنك مراسي عمر
ما كان يصفو الا بثرثرة غرام
تَعتقَ كأساً بأثير القجر !.
وكم يسكرني في صبوة الحلم
أنين خمرتنا .!
سأخبرهم أنك حلمي الواعد
على أرصفة الزمن
تهرول ودهشتي كواليس
تحتضن التيم المتريث فرحاً
بخمائل البوح ..
دعني هناك حبيبي ..
أسجل على أجندة العمر
أحداثاً نسيناها
هي همهمة من وجد ثورتنا ..
دعني هناك أرشف الشهد
من ثنايا الوصل ..
وأحضن الغد المرهج بالسنا
قناديل نثرتها بردهات مخملية
ألا تكفي أحلامي المزهرة
لترتعش تفاصيل ليلتنا ؟.!
بقلمي ــــــــ
ـــــــــ زينب
@@ أو لا تقولي @@
أرى لغة الحوار بيننا
قد تقطع سردها ..
وبكل جفاء تشير إليَّ
وسبابة تنهاني ..
"أن قولي ! أو لا تقولي "
تبا لهــــــــــا
أفسدت عليَّ خلوتي ومنامي .
في كل أمسية أراك معاتبي !
نهج تعاليمك أرق أجفاني
وكأنني طفلة ما أُحسنٓ تأديبها
شؤم وعسر تعلق بجناني ..
ما هكذا الود يانور العيون
بعهد لقائنــــــــــــا ..
على عشق الحنين
تفتحت افنــــــاني ..
وردة من سحر الربيع
كانت همستي ..
وبسمة من صفاء القلب
يشدو حبور لساني ..
لا تنهى عن فعل وتأتي بمثلة ..
دعني أناجي القلب بصبوةٍ
وليته يرتعش بحناني !.
لا تكن قاسي الطباع فتنكسر
بحماقـــــــــــة ! ..
هي غطرستك ضجيج
عاث في أنغامي ..
قساوة كالصلد!
يمقتها الفؤاد ويكتوي بلهيبها ..
دع الحنين يقيل في وجداني ..
على قيثارة الوله هناك الحان المنى ..
لأجلك عينيك ترادفت الحاني ..
فما كان الحب شيخاً له عصا ..
تسوقني كالنعاج ..
ما أنت إلا قاتلي
و عمراً صاغك سجاني
ولا ترتدي ثوب البراءة والمنى
للقلب صهيل بالحقيقة ينجلي ..
لست بريء من دمي
وحدك أنت هتكت بسمتي
ولقسوة التأنيب تهشمت أفناني ..
بقلمي ...
زينب@@ أو لا تقولي @@
أرى لغة الحوار بيننا
قد تقطع سردها ..
وبكل جفاء تشير إليَّ
وسبابة تنهاني ..
"أن قولي ! أو لا تقولي "
تبا لهــــــــــا
أفسدت عليَّ خلوتي ومنامي .
في كل أمسية أراك معاتبي !
نهج تعاليمك أرق أجفاني
وكأنني طفلة ما أُحسنٓ تأديبها
شؤم وعسر تعلق بجناني ..
ما هكذا الود يانور العيون
بعهد لقائنــــــــــــا ..
على عشق الحنين
تفتحت افنــــــاني ..
وردة من سحر الربيع
كانت همستي ..
وبسمة من صفاء القلب
يشدو حبور لساني ..
لا تنهى عن فعل وتأتي بمثلة ..
دعني أناجي القلب بصبوةٍ
وليته يرتعش بحناني !.
لا تكن قاسي الطباع فتنكسر
بحماقـــــــــــة ! ..
هي غطرستك ضجيج
عاث في أنغامي ..
قساوة كالصلد!
يمقتها الفؤاد ويكتوي بلهيبها ..
دع الحنين يقيل في وجداني ..
على قيثارة الوله هناك الحان المنى ..
لأجلك عينيك ترادفت الحاني ..
فما كان الحب شيخاً له عصا ..
تسوقني كالنعاج ..
ما أنت إلا قاتلي
و عمراً صاغك سجاني
ولا ترتدي ثوب البراءة والمنى
للقلب صهيل بالحقيقة ينجلي ..
لست بريء من دمي
وحدك أنت هتكت بسمتي
ولقسوة التأنيب تهشمت أفناني ..
بقلمي ...
زينب