اعضـــــــاء المدونه

الاثنين، 22 أغسطس 2016

@@أه لعينيك وسحر المقل @@
أعترف رغم مرارة العشق
بين جوانحي !.
أني عاشقة بلا غدٍ !.
أتجرع كأس اشتياقي
وأدفن الحلم بليل وحدتي !.
كيمامة تستحلي الوجل ..
أكابد أنيناً تهجدَ في أضلعي. !.
ثريداً من سحر الغزل ..
أتوه بركام عينيك ولعاً. !.
عاشقةً يهزمني وشاح غربتي !.
أه لعينيك وسحر المقل !.
ألتزم هدأة الصمت بلهفتي !.
والحب خمرٌ يختزل الثمل ..
مالي ولتلك العيون بليتي
أورثتني من الوجد ما لا أحتمل ..
دعني على ضفاف البعد
أستجلي سراباً!.
قد تحمل شهب المغيب
بصيص الأمل ..
أتجرع الذكرى التياعاً!.
وبين الوريد دماء ترتجز
تردد شدوَ الحنين وصبوتي
لحبيب كالطيف رحل !.
فكيف لجرحي أن يندمل.؟ ..
سأدفن القلب على وقع الخطى
لعل الثرى أرحم من سهم المقل ..
... زينب رمانة ...

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016


@@ ومازلت ألمح طيفك @@
أصابع الوقت لا تنفك تتلوى
وتشطب الضوء
من أبهى عناويني ..
هذي أنا !.
ذات الشفاه القرمزية
من عشقت العمق في عينيك دنيا !.
وغرستك أملاً من سحر الحنين
فكيف تكويني ؟.
أهديتك قلبي المجنون !.
وأشياءَ من عالمي المفتون
واليوم أنت بسهم الإجحاف ترديني ..
حبيب تبدى كغدر الزمن !.
بعالم يموج ضجراً. !.
كيف أثرت الرحيل ؟.
تواريت كأن لم تكن !.
وضرام يجتاح شآبيبي ..
هو رمح نصله حدٌ من عدم اكتراث
كم أنت قاسٍ على قلب أحبك ..
دوامة من ضياع أنت !.
كدائرة طباشير قوقازية
يلتحم بين قطريها عالمي !.
المرهون لعينيك !.
وعتابي حفنة من هيام
كضفيرة براقة مذهبة
تتوسد حصير الضياع
أهي أوهام تناديني ؟ ..
دعني أسلكها أملاً نواراً
من سنا العمر
فالمسير إليك يتعبني !.
وأرصفةالذكرى تناهدني
أتعثر هنا !. وأهوي هناك .!
وبين الضلوع ترتعش شراييني ..
تعاندني الرؤى حالكة !.
تشهق مكابرة !.
كاغتراب السهول بحروف حكايتنا !.
وظلمة القهر تواكبني !.
مزمجرة بخرافية مقيتة
من خيوط المستحيل تتهادى !.
كرقطاء تتلوى بين كثبان المدى
وغيث ألام منك يلاغيني ..
بين الأطلال قلب تداعى يبكي النوى !.
ومازلت ألمح طيفك يتوارى !.
فجراً موؤوداً بخيوط الشمس
يرثي قاعاً صفصفاً
من برق ثناياك يوما كان يناغيني ..
... بقلمي
زينب رمانة ...
@@ تتناثر عيون الليل @@
كدهشة الحلم المسافر
بهوس الاشتياق
أتلهف لعينيك ملهمتي !.
يتمحور الوجع اللذيذ خدراً
جباراً بمهجتي ..
يشاغبني انهمارك المفتون ولعاً
على ضفاف روايتي !.
حين تتخطى هدب اللحظ الأسر
ويثور الهمس لحناً بأغنيتي ..
أراك وحيداً تتسجى
كطيف ضمن دوائر يرسمها الماء
تعلن إفلاس الحلم بلا نهايات !.
وتستطيل الأه على شفاه ندامتي !.
أهي سطور من ضباب العمر
حروفها حكايتي معك !.
أيها المتمرد المجدول بوعدي ؟ !.
المغزول بخيوط الشمس
بمرابع حلمي !.
كم لفحتني أنفاس غيمة حمقاء
وأنا على متن الريح أعاتب الليل !.
يجتاحني زحام الأرقام
بقمر هارب من ساعة الانتظار !.
تمطرني عوسجة الذكرى !.
حين تدثرت بعض ساعدك
ودفنت مواسم الحنين
على كاهل نسمة
كنت أظنها لبرهةأنها ستأويني
سراباً من وهم المنى
برحيل خرافي مجنون
فتحملني إليك!.
كم أرهقني ذاك النغم الموتور
على قيثارة الليل !.
وأنت بعيد ياقلبي ::::
كيف أجتر ألامي الموروثة
من غياهب عينيك ؟.
يفوح الحرف بألف أه حرى!.
وخربشات العشق على جدر اللهفة
تتمزق !..
تتناثر عيون الليل
بحثاً عن وهج ليلكيٍ. !.
تراءى يوما بتباشير الفجر !.
ويم الشوق يصخب
وموج أزرق يغويني !.
أهو الإحجام من أعلن نهاية صبوتي ؟.
أم منارات الليل
رصفت بلا قناديل ترشدالقلب ؟.
أه من لظى العمرتكويني !.
رفقاً حبيبي !.
حنانيك !.
لست أدري كنه معاناتي
كل ما تبدى لي وحيوط الليل تزجرني
أني مازلت أحتسي كأس الصبر !.
وهالات الشوق تمارس غزلاً بريئاً
على ضفاف الشفاه !.
هو عرس من أنين الوجد
شيختصر الزمن !.
لا نغماً يثير حنيني
لا رقص فيه ولا جيتار ..
أرفل بضياع قسري الوجوه
أعتنق حلماً ثلجياً
من أذرع المنى. !.
فأتمتمه شدواًغجرياً
عله بذروة انهماكي وترتيلي !.
يشهقني التياعاً ويحملني إليك ...
....زينب رمانة...

السبت، 6 أغسطس 2016

@@ يتراءى لي طيفك @@
خذني إليك:::
أتعبني مكوثٌ على قارعة الغروب !.
ألوكُ أشواك البعد على أسنان المدى !.
أتوكأ عصا الصبر أملاً !.
أجوب فضاءات النوى ..
أنثى مدمرة بمعركة الذكرى !.
يتراءى لي طيفك لاهثاً !.
عاتقك ينوء بأثقالٍ !.
هي مواسم قهر ولطائف نجوى !.
أنينٌ بمداد العمر يرفل !.
والشوق على هدب العين تسجى ..
وحيدة أنتظر !.
وفي العين موائد دمع وحيرة !.
أفترش أديم الشوق غُلباً !.
يهزمني حنيناً!.
وعبيرك مواسم ربيع يُخطرني
أنك هناك تتوارى !.
وراء أكمات الغيم !.
ُتناور الطير !.
تشاكس رتل الحكاوي !.
وحلماً تجلى !.
نفذ الصبر حبيبي !.
حلَّ خريف العمر !.
وعود الروض تعرى ..
ألا توافيني ؟.
وتسمع أهاتيَّ الحَرَّة ؟.
خذني إليك ::::
دعك من غياب لايجدي احتواء !.
ارحمني من أنصاف الحلول
فحبك رغم البعد أنين الرجاء !.
خذني إليك رغم المسافات
الغاشمة الأكول !.
فأنا على أُطُرِ الشوق أهمي لوعةً..
ألتمس للقياك العتي الذلول!.
أترنم مع النسيم شدوك!.
يأتيني بعيداً
يحاكي أوتار الصدى ..
وجهك هالات من الصب تبدت !.
عشقاً يعاتب أثمال الجوى !.
تحضنني عيناك دفئاً !.
فأبيت ليلتي هناك !.
وعلى تراتيل القلب أغفو
فيغمرني الندى !.
خذني إليك !.والتزم باب الأمل !.
فما بعد التريث إلا اللقاء !.
وجرح القلب هوساً يندمل
أنتظر على جنح المغيب
بارقة الرجاء !.
ليحلو على كف نجواك ليل الثمل ..
... زينب رمانة ...
@@ ثائرة أنا والريح @@
سأقترب منك زهرة بين الضلوع
أجوزُ صخب الجداول العابثة
وعتي القضبان الصلدة
وزمجرة الوهاد!. ..
سأعد للقياك ألف نهار بائدة
من زمن الاحتضار !..
غداة كنتُ جدائل المنى. !.
وكنتَ أسارير انبهار..
لن أكترث لزوبعة أرجوانية
مبعثرة تشاكس شفاهك القرمزية
فراشة أنا أرتطم بشرر اللهيب !.
أعانق الورد في صباحات الهنا !.
أرشف رحيقك بانكسار !.
على جنح الليل أعانق شهب الجوى
أقترب بجنون يسعفني انتثار !.
لن أخشى على رفرفة الجناح
من ألسنة عشقتها !.
ولن أهفو لجنوح وأنت رب الوصال ..
سأقترب !.
سأقترب وأجني سندس العشق
من لمسة بإصبعيك !.
من تراتيل نغم يزغرد من ثناياك !.
يخط بردهات النوى
ليلة وردية من نور ونار !.
سأغفو على ضفاف العين
وهمس الشوق يدغدغ فتنتي !.
ثائرة أنا مع الريح !.
ألملم ألسنة احتراق !.
أذويها تحت أجنحتي
أجاريك الحب
وأخفي جدائل الليل بكحلتي
أقطف النجم المعتق بالسنا
قناديل لا تعترف بغفوة الليل
وجنوح المساء ..
سأقترب لأكلل الجبين
بأوسمة الهوى.
ملك أنت على عرش الجوى !.
أسرت القلب بهوس واقتدار ..
زينب رمانة ...