اعضـــــــاء المدونه

الجمعة، 11 مايو 2018


@@صمت الليل يعذبني @@
حين يسكب الليل
دموع العتمة !.
حيث يرتدي اللقاء
بذةَالشوق والهيام !.
أتلمس أصابعي !.
ألثم أمكنة الذكرى
أجوس خلال الدجى !.
أرصد عينيك مصباحي المنير !.
أتشبث بأذيال النسيم !.
أسألة عن حفنة من أنفاسك !.
أفتش حقائب الوله على متن غيمة !.
أنقب عن رسائلك !.
عن زجاجة عطر
أودعتها تحت وسادتك!.
صمت الليل يعذبني !.
هو من شهد همسك
يجول بمدار سمعي !.
يبهجني !.
يدغدغ أنين انفاسي !.
يعاتبني !.
يسترجع حكايتنا
بشغف مجنون يسطرها وشماً
فيرتعش صدري ..
ورغم مرور الزمن على أخر لقاء !.
تأخذني الذكرى إلى هناك !.
لشطنا المهجور تهفو الروح وتشتاق !.
أعزف الليل حنيناً يشاكسني !.
وأفك رموز الأحجيات !.
أعاتب طيفك البعيد .. البعيد !.
القابع هناك على متن الموجات !.
أستمطر قبساً وهاجاً
تستضيء به روحي المعذبة في هواك !.
أه ياقلبي تريث ..
كم كانت ترفدني به عيناه !.
أسأل عنك ذاك القنديل !.
جليسي !.
يخبرني أنك هناك تسامر النجمات .!
القلب وحيد ياقدري !.
ألا ترحم ؟.
ألا ترفق ؟.
وهل أستجدي منك شأبيب الرحمات ؟.
سأبقى هناحبيبي !.
مهما تطاول الليل على خيوط النهار !.
ورغم انهمار النجوم من حولي
وأني أعيش لوعة القهر !.
والقلب ثائر يبكي !.
لن يبارحني ذاك الحلم الليلكي !.
الممزوج بالنفحات ..
سأواكب أليال الشجن !.
أبحث بطيات ثوبها المتجرجر
على وسائد الفجر
عن قبس نور يغرس الأمل
في دروب اللهفة الحزينة !.
قد تتفتح أكمام من زهر المنى !.
آه .. آه ما أقساك ياقدري ..
متى تجود لي بسيل الأعطيات ؟.
زينب رمانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق