أنا وهي ــــــــ
إبن لي حبيبي صرحاً
علي ابلغُ الأسباب
وافرش لي
من الأهداب مهداً
ُينهي كل عذاب
وارسم رجوعك حلماًً
يسعد قلبي بعد الغياب
مأحلى أن نلتقي حبيبي
وقد تقطعت بنا
الأسباب
كنتُ أنتظرُ رجوعك
واثقة من توبتك
على يقينٍ أني سأنتصر
أنت الحب
الذي عشته عمري
وأنت القلب ..
الذي سَلمْتُهُ
َأْمْري
هي أيامٌ قاتلةٌ
حبيبي
أيامُ هجركْ...
صبري على محنتي
تلاشت فيه هِمتي
بيتي..وولدي
كان همي وسلوتي
حياتــــــــــــي
سعادتك وهدوءك
متفانية كنت أنا
رقيقةٌ حبيبةٌ
أموت وتبقى دنيتي
حبيبي
ما جرى لم يكن مني
هجر رحيل
إلى صديقة عمري!!
كيف؟
لم اكن أدري
ما عرفت النظرات
وتجاهلت الإملاءت
كل شيء له مبررات
حتى أختيار ملابسك
ما رأيت غضاضة
ان تختار...
كنت مسالمة..
أعشق مايرضيك
هكذا يكون الجزاء
على قدر التفاني؟
هي --مسلمات
تناديني بإسمها!!.
أنسيتَ إسمي؟
وجودي أضحى سراب
وهي الحياة والأمل
وكان صبري كالجبال
يحتوي كل المحال
وهي الأيام تمرُ
وتنتشـــــــــــي
وبدتْ خيانتها
سطرا تنجلي
وترجعُ تائباً
مستغفرا
على الأعتاب ترتمي
محبةٌ..وفيةٌ كنت
كما عهدتني..
وما نسيت
رغم انشغالي وفرحتي
أن أرتدي ما تحب
وأعقص شعري
كما تشتهي
وعطري المميز
منه الأعناق
تئن وترتمي
وابتسامتي
مرسال اليك
على شفتيَ
ترسم لهفتي
ترحب بحبيبي المفارق
يا
فرحتـــــــــــــــــي
هلا ومرحب حبيبي
أنت أهلي ..ودنيتي
Z*R
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق