عروسة كامهـــــــــا..

..عروسة كأمها...

حبيبي...أيامي تغتالني...

وتهزمني وأنت بعيد عني.

.كيف لي بما أعاني؟..

أنت وعدتني أن تكون قربي...

كيف بألم يمزقني...

يجتث أوصالي.

.لمن أ شكوهمي وألمي؟..

غيبتكَ الليالي عني..

وكان الأوفى ..أن تقربكَ مني..

تحمل معي ..معاناتي..

تحتوي إنصهاري...

يدك الحانيةُ..تمسح وجهي...

اصبري...هو وليدك...

وهمسة منك...

ستكونين أماً..يجب ان تحتملي...

ويضيع صوتي..في رياح الغُربِ..

أتجرع بعدك..كأسا...

مر طعمه...ومعه ..مر ألمي..

حبيبي...هي لحظات...

يمكن أن تكون الأخيرة في حياتي..

أو تحمل إليك..الوليدَ وامه...

وما تحب ..مني..

أتسمع ندائي..حبيبي؟

أتعيش ألمي وانصهاري؟

من يبلغلك..حنيني إليك في لحظتي؟..

من يحملكَ إليَ ..لتكون سلوتي؟..

هذا..صوت طيبي...اصبري وتجملي..

هي أمور ..ستنتهي..

ويضيعُ صوتهُ ..في صراخي...

وتميد الأرض ..تحت وسادتي..

أتماوج.. وآلامي..

أعتصر دمي ودمعي..

لينعم حبنا ..بالحياة..

أجل حبيبي..

وصوتك..يأتيني ..عبر أيام بعيدة..

أحب أن يكونَ..صبياً...

وتعتريني..هواجسي..

كيف لو كان بنتاً؟

تجلجل ضحكتكَ..ترسم منيتي..

أصابعك تعبث..بشعري..

تحتويني..تضمني ..تقبلني..

وهمسك يحمل ...كل الحنين..

عيناك ..تلمع بألف امتنان..

قسماتك...ترسم أحلى الوفاء...

لاأبالي.............عروسةكأمها?..

وأنتفض ارتياحاً لما اسمع..

آه ..آه حبيبي..كم أعاني..

جمع يواسيني..

يحملني إلى مخاضي..

أراك هناك...

وراء أحلام ..وماضي..

بعيداً..ترمقني...تمتد يداك وتحضنني..

ويفيض دمعي ...ويعلو نشيجي...

وأشياء ..تلتف حولي..

هدير الزمان..

صمت الكون مترقباً.

.........وأغيبُ..حبيبي........?..

أغيب بقدري ..وامومتي...

ويبقى حنيني إليك ..حلمي وغايتي...

ويلفني صمت رهيب..

صوتي يعلو ..ويتلاشى

انها اول صرخة للحياة حبيبي

قالها وليدنا...عانق فيها وجودنا..

وترتفع زغاريد الفرح...

ومعها بشرى الطبيب..

هي عروسة..كأمها............

Z*R