عابرة سبيل
ما أنا إلا عابرة سبيل
في ميدان حياتك
لفني الحب والسحر
ومعسول اهاتك
أمسيت نجماً
في علاك
وبت أسيرة
في غل هواك
وكأني امرأة
من سرايك
أنا عابرة سبيل
كم امرأة عبرت
أفق حياتك؟
وكانت بهجة القلب
وكل ذكرياتك
وعاشت في الوجدان
رسماً لتخيلاتك
خُِدعَت بحبك
كما كان خداعي
حبك من أسكرني
ومنه كان ضياعي
أنا امراة عابرة
تعلمت منك
لغة العيون
تعلمت كيف
ينموالحب
والسحر والشجون
من أجل عينيك
زرعت حدودالسماء
عشقاً سرمدياً
فزهت في نماء
وعلى وفائي
أشهدت رب السماء
نحرتُ وريدي
أنسي وسمري
ليكون لك الفداء
وما كنت في سمائك
إلا عابـــــــــــــــرة
تجاهلُت كل الصور
وغبتُ في أحلى أمل
ويعتريني شوق غريب
لمحياك وهمسك
لذراعيك وبوحك
وأرتمي نشوى بحبي
وأسمع الكون
أنين قلبي
وأكتب وأمحو
كل ما أعطاك ودي
حولني غدرك
إلى عابرة سبيل
هل أنت حقاً حبيبي؟
وأضيع في صيغ السؤال
لأن عشقي من المحال
إنه ضرب الجنون
فأنا أعرف من أكون
فليس ألى لقياك درب
تعطلت كل الدروب
ولم يبق لقلبي
سوى الأنين
وأتوه في ذكرى
السنين
وأبقى على دروب عشقك
عابرة سبيل....
هل تذوقت
طعم الفراق
ومر التنائي بعد القاء
وغدرك
تلاشى منه الوفاء
فأنت للغدر صور
رسمت كل العبر
ارحل عن دنيا
حياتـــــــــــــي
واهجر كل ساحاتي
وأكتب شعري في الحنين
يحكي همسات السنين
كيف ضاعت في هواك
سأبقى عابرة سبيل
Z*R
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق