أتعبني الحنين ..
إليك عني!!
يجتاحني تمرد
يعتري صمتي
يلف بوحي
يناديك!!
في ابتهال مكسور
يروم غزو دنياك
يعيش لياليك!!
يصلي القلب
متعبدا بشموع
الوجد يتهادى
في أمانيك!!
أبحث عن صمتي
في شط عينيك
ويتلاشى توازني
في همهمة ضحكتك
في أخاديد السراب
أتحول ريشة غبراء
أتوه بين
الحقيقة والخيال
في ذروة رضاك
تناديـــــــــــــــك!!
أتحبنـــــــــــــــــــي ؟؟
ويتناهي من القلب وجيب
يلفني ويتهادى
في ضجيج ثناياك
ويتحول الوجوم
فحيح ...
يناجزني نمرود
ينعي إليَ أمانيك
قلبك يعاني من سبات
وحبي ما عاد يرضيك
ويترنح عمري شمعة
تنتحر على
لهب انصهارك
تغيب روحي
في قطر شريانك
ويتلاشى نبيذ الكون
ويحلو رضابك
فبأي لغة أحبك
وبأي همس أناجيك؟
وعلى أي مذبح
أنهي وجودي
بعد رحيل لياليك
سئمت حياتي
حبيبـــــــــــــــــي
وأنت جلادي
وكل معاناتي
ومن يحب ..
يعرف لوع المعاناة
هل ترسمها أماني
في لياليك
انت الصمت ..
ولا تبالي
وأغيب هيمى
في شروردي
لعلي أراك متمايلاً
في متاهات الزمن
متأصلاً ربيع عمري
كما كنت عاشقا
والشوق يضنيك!!
إرحمني فما زلتَ
مسترسلاً في كياني
فلا أجد سواك
حبيبـــــــــــــــاً
عرف كيف يحتويني
في غسق ليلي
يحتلني ..يداويني
ليكون يومي فرحاً
يزهرالكون أسفاراً
ليرضيني!!
فهل أعودُ في يومٍ
شمس أيامك؟
أم تعودَ فجراً
في غروب سنيني
أريدك بشغف
يستعر في قلبي
يرميني في ذاتك
أتجاوز جدار
الأمانـــــــــــــــي
وأعبر وديان
الحرمــــــــــــــــان
أنتظر القرار حبيبي
فقد اتعبني حنيني
Z*R
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق