اعضـــــــاء المدونه

الأربعاء، 8 فبراير 2012

هي أيا مــــــــــــــي..


هي أيامي ..
لا أدري كيف كنت
في يوم من الأيام
أليفاً قريباً
إلى القلب مني
ليت شعري
ليتني رميت
بسهم غيرك
وبعدت عني
ليتني ما ولدتني أمي
ولا عرف حاسدي
همي وحزني...
ليتني ما رأيت عينيك
ليتني ماولدتني أمي
كنت امرأة جريحة
تعرشت الأحزان قلبي
ورأيتك...قديساً
عمدتني
وسلبت قلبي
كنت حلماً
لكل لقاء لا يبعدك عني
تكتب!
ويفوح من حروفك
بوح شجي
يؤرقني
يتعبني و يشتتني
يدنيك مني..
حاولتُ الهروب!
أمرأة تهرب من حبيب؟
كنت أجري من حرفك
كنت أبعد عن سمائك
ولكن  هباء !
كلَ وتلاشى حلمي
رحت إليك  بذلي
لأنك كنت العين
والقلب مني
لا أدري كيف تلاقينا
بين حرف منك
وحرف مني
رميتني خلة لحبيب
ورحلت عني....
لم يلتقي حرفي وحرفك!
لم تتشكل كلمة
من إسمي وإسمك
لم تغن الحروف
لحني ولحنك
كنت سيفا صلتاً
قصمت العقل
والإدراك مني
امرأة منهارة
ضيعى مهزوزة
أشلاء أنا
ما أبقيت مني؟
كنت أراك حلماً
بعيد المنال
ضج عنيداً
في خيالي
وبعدت عني!
كم تصفحت عينيك
قسماتك
كنت ملئ العين
والقلب مني
عذراً !! لن اقولها
كيف لقبك
أن يعاف قلبي؟
أحكامك قاسية
تخرج مندفعة
عاثت..أدمت جراحي
لم تكن كما كنت أمني
يالقسوتك!!
كيف اكتسبتها
كيف صرت جلاداً
كيف طاوعتك الكلمات
ان تنال القلب والصميم مني
أحببتك
فأضاءت سماوات
ونمت رياحين
أنستني من أكون..
 ولا من أنت مني
حرف لم يكتمل رسمه
كنت لوناً فريداً
غاب عني
هي لقاءات يتيمة
أبدعت في رسمها
متألقاً..متزلفاًًًً
هي أفكار زرعتها
متصنعاً..متمرداً
أوجعتني أضنيتني
ورحلت عني
مهلاً عليَ
يكفيني ما أعاني من صدك
مهلا عليَ
يكفيني ماعانيت من جبروتك
مهلا عليَ
لا تكن قاسيًا في أحكامك
كن كما أخبرتني أمي
بنيتي تواضعي
تنالي قلب من تحبين
ولكنك غيرت
الأحلام والتمني
هل تذكر حبات التوت
ليتني ما أكلتها
من يومها كنت الدم
والقلب مني
وأنا اليوم
أغيب عن دنياك
أسيرة  بلا قيود
لقد استوقفني  غدر هواك
وسلب  القيود مني
ولم يبق إلا أملا في حياتي
أن أحرر الروح من غدرك
وأقصيك عن القلب
هو غايتي وكل ما أمني
ياهاجري إليك عني.....
سأبقى شمعة تضي وتحترق
عسى الأيام  تنسيني
كل ما ألم بقلبي
Z*R

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق