اعضـــــــاء المدونه

الأحد، 8 فبراير 2015

غريبين بلا وطن

@@ غريبين بلا وطنٍ @@
 لا تسلني كيف عدنا لغفوتنا
هو قدر أن نعود .!
 تلملمنا هوامشنا ..
قدر أن نعود ونزرع الأرض
 وعوداً :::::
نسيناها بغفلتنا ..
قدر أن أراك تنسى وجهك
على أمالي  الذكريات ..
تلهث وراء سراب ..
تلتصق ببقايا جدار ..
تجتاح سندس الأمل
وتنسى بعندٍ طفوليٍ بريء
كم كانت كحماقة الحلم تؤلمنا
مفردات هويتنا ..
غريبين بلا وطن  ..
بلا تاريخ .!
بلا أسفار  .!
أضعناها بشقوتنا ..
بلا أمل   .!
قمم التحدي رحلت بإصرار
تحكي هزيمتنا ..
كان لنا مع الحق جولة .!
وكان للحق جولات يسائلنا ..
عن طفل بات في العراء
وراء حدود خيمة !
يفترش أديم الارض الثكلى
 يحترق بدمعة حرى !
يلتحف الفقر أثمالاً
 أه لقلبي
وشتاء من زمهرير
يغتال دفء قصيدتنا ! .
ضياع يعتري القسمات
يضاجع السكنات
.يلتهم الأماني  !
تتسرب الأه من جوع
وغيلانٌ تقتات عروبتنا ..
ولكن الرب يوماً سيسألنا .!
عن هرة تكثر المواءكفحيح أفعى .!
يعتريها جوعًٌ لكسرتنا ..
عن قهر يغفو بالروح
من الف عام هي عمر كبوتنا ..
سيسألنا عن ليل وعن قمر ,,
أهي أوهام كانت كتسابيح شكوتنا ..
أجل سيتجلى الرب يوماً
لا ريب فيه !..
وستحصى علينا آثاماً كما الذر
اعتصرت قسوة الأيام !
فكان  مداد قصتنا ..
مابرح الوعد والوعيد يهمي
 كأشلاء من كأس غوايتنا  ..
رحل  التراحم بيننا 
وأوابد مأرب صرعى !
ونسينا عيون بلقيس الهانئة وداعةً!

            كم بكت حزناً لغربتنا         
.فمازلنا هجين أمة خانعة
 يسجل التاريخ بمداد القهرماضينا
 وليته يغفل عن تخاذلنا ..
ــــــــ بقلمي انا
زينب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق