هو من السذاحة أن تكون حبيبها !
أن تغرس الحب خمائل تيم
تضوع بعطرها ..
أن يغدو الكون أشجار بكاء
على أشلاء رحيلها ..
أن تقصيني وقلبي لأجلها !..
أن تسرد العشق أمالي
وتعتصر الياسمين قوارير
ويثملك أريجها ..
أن تعانق الأحلام وجداً
وتتمتم بخشوع تراجيدي :::
"إني حبيبها "
هو من السهولة أن تناديني
بإسمهــــا !
أه لقلب أحبك كيف يسلو تمردك
دعه يهطل دماً على وقع أنينها .!
آنَ لي أن أسترجع منك وعداً ! ..
وأرحل عنك كما يمامة لا يأسرك هديلها ..
آنَ لقلبي المعذب على أرصفة الجوى !
المتردي تحت خطاويك
كغراس المنى !
أن ينزف وجعاً !
ويفيض وجدي قرباناً !
لتنتعش أنسام رضاك حبيبي ..
وليته يغمر دنيا بأسرها
أو يغدو بلسماً يرم الجراح.!
أنت من قتلتني بنبالها ..
آنَ لقلبي الشهيدعلى تراب رغبتك
أن يلملم ماضيك أنت
وأن يتقمص إحساسك أنت ..
يعي هدماً في عمقك
أن يراك بعين ثاقبة الرؤى
ترسمك بشفافيةتسبر أغواراً ..
تجتر غراماً
يرسمك الحبيب الوفي لقلبها ..
كيف أتجاهل صوراً تحمل ذكرى !
ونظرة مكتظة بعبرة
وقصصاً ترفل بألف معني
كيف أتغاضى عن حجرة
عشقتَ سريرها ؟..
كيف تكون هذيان قلبي
وتهذي بعبيرها ..
تقطف وردي!
وأنت مازلت حبيبها ؟..
أه لقلبك :::
وألف أه لقلب أحبك !
مابرح يجتر الأنين "ذكريات "
ونبضك يستعذب الوجع" رثاء "
لمراسم رحيلها ..
لم يعد يثملني نبيذ ألأ لم !
لن أكون بديلة حبيبي ..
انا مقتولة بالف نصل
يؤلمني وجيعها ..
وبيني وبينك ألف درب
يهدي إليَّ مثوى
ولن ينتهي بجنانها ..
بعربدةُ تتلاحق انفاسك تترى
من ألم النوى !
ترتعش كما الطير الجريح
على جنح الفلا
تلتمس اليد الحانيةالبتول !
التي خطت دفء الأيام وسحرها ..
هل يمكن لقلبي ان يرتع
على اشلاء بهجة ناعسة الغوى !
وأن يلتمس أمن روحها ؟
دعني أبارك زهرتيك وأمضي
فلن يحلو النوم على أرائك سراب
دعني أستعجل المنايا
لتبق أنت حبيبها !!
ــــــــ بقلمي أنا
زينب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق