اعضـــــــاء المدونه

الاثنين، 23 فبراير 2015

تخت وطأة الرحيل

@@ تحت وطأة الرحيل @@
هو أوان ارتعاش العمر
على نوافذ الرحيل حبيبي ..
وهل يستحيي على متن الوصول أوان ؟.
بجرأة هي الأيام الأن ::
كتحدي الريح تقول كلمتها !
بقوافل من شفافية الحدث 
تدلي بدلوها  !.
بحنكة عربيدة ترتع 
 كأشد مايكون ! ..
ومن القسمات تغتال الوسامة  !
وكما غريد بسمتنا   ..
هو خريف العمر يداهمنا
بغفلة  المسير المترنح على أرصفة الأيام !
 بغرور تتهاطل على كواهلنا ..
 تناهدنا  كتمرد الجبروت !
تنهال كبصمات مشاكسة
من فرشاة ألوان
تخط على الجبين خطوطاً
بلا رحمة ولاعنوان َ!
تهرولنا بغطرسة  الزمن 
كدوامات غيب مجهول
نتعرى رويدا  ..رويدا 
وتبكي كاأنصاف الحلول
ملامحنـــــــــــــا !
تزمجر الحواس المهترئة 
بعواء مبحوح ينعي الى الأيام
دولتنـــــــــــــــا !
كاحتباس الغيث المهزوم 
بطيات السماء النحاسية
ترتسم  أوابد من حياة
تآكلت بقسوة .!
ليتها لا تندثر مناهل الحب
من سريرتنا ! ..
تمهل حبيبي ::::::
هو الخريف الموعود من الأزل
يتوقف على أرصقة المحطات ..
وقطار من صدأ المعاناة يهدر  ..
يشرع أبواب الرحيل..
وللزمن سيوف تتقاطربأشلاء
ضحكتنــــــــــــــا !
يداعبنا النسيان على رقعة شطرنج !
ومدائن تثور بقهقة كم صدحت
بغنوتنــــــــــــــا ..
دعني قبل أن ألج حجرة الوعد
أحدق ملياً بخرائط الوجه !
وأعانق مرأةًً !
ألتمس واقعاً ينهمربحشرجة  
من أوراق  ذابلة
على أغصان العمر  !
يزرع اصفرار الغروب !
على سحنتي
وتغادرني بتؤدة الصمت
ترانيم  الحياة .!
دعني أحدق في جبينك أنت .!
ذاك الجبين المتجعد
كان هياماتي وسلوتي
.فيصعقني ألف خط يتمرد
يحمل أبجدية أيام كبف نسيناها 
بغفلتنــــــــــــــا !
وستائر مشيب  لؤلؤية
 تتدلى بوله غجري
 غدائر !!
كانت فيما مضى أراجيح سحر
 كم تمايلت عليها صبوتنا
ولعينيك ألف لغة من الغزل
ولشفتيك تمتمة العاشقين
ولساعديك قوة تتفجر
كنت أقطفها مواسم حياة
تعشقها ثورتنــــــا !
مالي أرى الزمن يعربد
تحت أوصال نظارتي
يلهبني بتحد بالغ النشوة
يسلبني نضارة الشباب !
وهل تفنى أيام كذوب شمعتنا  ..
أراك صورة مغايرة لثرثرة  المنى    !
هلى ظهرك أحمال !
تقوست من  وقع الزمن
 تنذر بالوعيد
شريكين نتململُ كطيف الامنيات   ..

وتتشبث يداك باسوار المعابر !
وللقلب وجيب ينذر  بالممات ..
هو خريف العمر حبيبي ..
ماعاد للزمن بريق الصفاء ..
جفت ينابيع كم نهلنا عذب ثرٍ+.
.وفارقتنا شمس كم لونت سمرتنا .
.وعاثت الريح على الأشياء 
ترتل سيمونيات الرحيل ..
وتكددست أوراق تقويم صفراء!
 تحت وطأة الرحيل تقعقع
ليتك ترافقني حبيبي
تأبط ذراعي .!
.وكن عوني وملاذي
كم كنت شريكي الوفي ..
وحثيثيات الزمن تنذر بالآهات
ماكنت أتخيل أني سأتخطى
هرماً عوسجياً
يئن كما نبض القلب ..
هو ذات القلب من احتواك
 واليوم تتفلت منه كل نوازع الحياة
ـــــــــــ بقلمي  انا
زيـنب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق