اعضـــــــاء المدونه

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

قتلني ذاك الإعصار

@@قتلني ذاك الإعصار @@
ما زالت أنعي تكسر القوافي
على أديم رسالتك الاخيرة ..
ورمال الفراق ساخنة
تنزف حرارة يشتعل لها قلبي
ويهزمني من لجة الشوق انحسار ..
هي تعابير من جنون تتمزق
ترتلها على أنغام البعد
وعوم في عكس التيار ..
كان للموج معي حكايا
أودعتها بغرف من الحنين
لم تكن خاوية الهوى .!
وأنت تعلم وبكل اقتدار
كم أحن إلى أمسياتنا الغابرة ::
حين كانت يداك ترتعش على كتفي
وللبوح مواسم حب وعنابر أسرار .!
مازلت أرها تتبختر
تلك القوافي .!
تزهوبمعاني ابتهاج ..
لللأمل قناديل على عتبات مسيري ..
تغتسل الرؤى يسناه
تعانق الشط والموج
ويهزج النورس الحيران ..
ودلافين ماجنة تراودني
وللحب عندي إسار..
وقلبي المجنون يناوئها
بألف لحن وحزمة أشعار ..
وانا ألثم أنامل ذاك الغيث المنتثر
بطيات رسالتك ..
وأراك تسابق الموج تروم اختصار ..
ليت للزمن ثنيات نزمزمها ..
لتعلو فرحة الروح كوهج النهار ..
كنت أنتظرك حبيبي
ولا أمل الانتظار ..
حبيبة أضناها الشوق لعينين لوزيتين
ألفتُ بهما الابحاروالتزلج والانهيار .!
نلسعني شهب نمرودة
من حمى البعد !
تغرسني بقسوة الانتظار..
وعيناك دلع يجذبني
لم يكن للايام تعنتها
ولم تغريني بانتحار ..
"عائد إليك ياكل المنى لنكمل المشوار"
هي حروف استوقفتني
حبست أنفاس الشوق
وتلفح الوجد سمرٌ وإزهار.!
وفي القلب هاجس يثرثرني
وكم يهمي غزيرالدمع بالاسحار ..
هل يكون اللقاء بلسماً لاغتراب
يغفو على وجع السنين ؟
وهذيان العمرماعاد يحتمل المزيد
فالقلب يكسوه احتضار .!
كم زرعت في الأماسي أحلامي ..
كم زينتها بلوحات من تخيلي ..
ولكنها خذلتني حبيبي ..
وما جنيت الا حرمان ومرار
هو الزمن الغادر يتربصني ..
وأنا على موانئ الانتظار ..
ألملم الأيام وأحصيها .!
أمهرها بشغفي المزوج بالترقب ..
أخشى الانهزام والانكسار ..
وكان للريح الفيصل في معادلتي ..
اقتصت مني حبيب عمري
بكل اقتدار ..
هشمت قلبي بأعصاب باردة
حين داهمت سفين الحلم الأرجواني
واقتنصتك جزر المرجان
أهو القدر من تولى حملة اللقاء ؟..
وتراجعت الرؤى لتزهراحمراراً كالجلنار ؟
هناك على منارة الحلم صلبت الاماني
وثقتها بخاتم من الغدر.!
أهداني الدمار ..
وكرابيج الزمن مازالت تجلدني .!
لأهيم بغيب من يأس الأيام
عله يلهمني معاني أرثيك بها
حبيبي :::
انا من قتلني ذاك الاعصار..!
ـــــــــ بقلمي
زينب &

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق