ــــ
هي غيرتي تقتلني ــــ
لمَ
تغارين
تسأل
مترفعاً
متأنقـــــــاً
وبكل
غرور الخيلاء..
و أنا المجروحة
المتألمــــــــة
ضجت
لبكائي السماء
عرفتك
سطراً فريداً
في
مفردات الغدر والرياء
ورأيتـــــــــك
تراقصها
وتحتضنها
تعانقها
تقبلها
تحتويها !!
رعناء بين
يديك
تتأوه
تتكسر
بغنج
ودهاء
تتمايل
معها
تتابعهــــــــا
وقلبي
ذبيح الكبرياء
وأتغاضى
و اتجاهل
أدور
في كل الأنحاء
وتتمادى
وتتزلف
تحضنهـــــا
وبدون
حياء!!
سئمت
حبي وتسألني
لمَ
الغيرة.هي عابرة
و انا
حبيبة
ملئ
العين بلا إطراء
تفجر ...
تصرخ
ضج
لغدرك
زرع
الأرض
وغار
الماء
قلتها
أحبك
و تغارين!!
أين
العهد أين الحب؟
أتساءل
أتمزق
لكن
بإباء
تابعت
غدرك
سطراً
سطرا
تصفحت
عشقك
دهراً
دهراًَََ
أتجاهل..
أتكبر
وألتمس
كل الأعذار
كنت
العين كنت القلب
وكنت
لغز الأسرار
ترتعش
بحنيني عمراً
وتجرعت
غدرك أنهار
مهلاً
حبيبي..
فأنا امرأة
صرعى
ولست
امرأةً بلهاء
عن
مجونك
بعيدا بنيتُ
صومعتي
هرباً
من نزواتك
.ولياليك النكراء
وبتُ
في محرابي أصلي
أنعي
حباًً في الأحشاء
ولتبقى
سطراً .بحياتي
كتب
بمدادٍ من ماء
Z*R
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق