@@ وعلى الجبين قبلة وإيثارُ @@
سأزور قبرك قبل الغروب
وأبكي هناك وأسقي الورود
وأناور الليل أيأذن بالمبيت
فأغفو هناك :::
كما الطير على عتبات ليلٍ
إذا ولى النهار ..
وأناجي ذاك الوجه الصبوح
وأثرثر الحب وأجود بالأسرار
كالبحر أنت عميقة !
فيك المعاني فريدة
لغزحنانك يحاور الأفكار
هنا يحلو البكاء أمي !
دعيني على سفح الحنين
أبكي وأرتجز !
وأكتب بالدمع كيف الحبيب يزار ..
أمي يانفحة من عمر مضى ..
يامنية الروح إذا طال المدى ..
ياريحانة الدنيا حين يضوع العبير
ولحن الوفاء وطهر الندى
ليت للأيام عودٌ ياقبلتي
فألثم الأقدام ومن تحتها !
هنا الجنان يامهجتي
دعيني أمرغ الجبين بترابك
وأسألك رضاءًهومن الله الرضى ..
يابسمة العمر كيف بارحتني
والقرب منك أمان روحي والهدى ..
بين ثدييك زرعت قلبي وليته
يُسقى حنيناً رغم الردى ..
ليغفو جفني كما أرتجي
وأصلي في المحراب
فرضاكِ نسكي وتهجدي
وليته يبقى قبلةٌ ومزارُ ..
أمي بأي حرف أفتتح مزاد عبيرك ..
ومنه فردوس السماء تدفقت أنهار ..
ياعين الكرامة على وسائد منعتي ..
إليك أشكو من بعدك ضيعة وهوان
كيف عدت عليًّ غوائل الأيام
عقب رحيلك ..
وفي غربة الوجه البشوش أضام ..
ياروحي المسافرة في بحر الفداء
منك الحنين خيمةً ودثار ..
ماكنت أحسب لغيابك عن ساحتي
عظـــــــــــيم بليـــــــــــة ..
حتى تلمست الأه على حرف اشتياقٍ ..
وحيدة أنا أمي كرملةٍ وغبار ...
يقتلني الشوق الى أنامل ودك ..
تربت الرأس وتمسح الدمع
وعلى الجبين قبلة وإيثار .
بيننا طالت السنين الغرب
وكم أراها شحيحة !
واليوم بالحزن عيدك يسبر الأغوار
فيلقاني كما عصفور شوكٍ
على دروب رحيلك
اجتث الموت منه جناحيه
وتقلص المنقار !
ــــــــ بقلمي أنا
زينب
سأزور قبرك قبل الغروب
وأبكي هناك وأسقي الورود
وأناور الليل أيأذن بالمبيت
فأغفو هناك :::
كما الطير على عتبات ليلٍ
إذا ولى النهار ..
وأناجي ذاك الوجه الصبوح
وأثرثر الحب وأجود بالأسرار
كالبحر أنت عميقة !
فيك المعاني فريدة
لغزحنانك يحاور الأفكار
هنا يحلو البكاء أمي !
دعيني على سفح الحنين
أبكي وأرتجز !
وأكتب بالدمع كيف الحبيب يزار ..
أمي يانفحة من عمر مضى ..
يامنية الروح إذا طال المدى ..
ياريحانة الدنيا حين يضوع العبير
ولحن الوفاء وطهر الندى
ليت للأيام عودٌ ياقبلتي
فألثم الأقدام ومن تحتها !
هنا الجنان يامهجتي
دعيني أمرغ الجبين بترابك
وأسألك رضاءًهومن الله الرضى ..
يابسمة العمر كيف بارحتني
والقرب منك أمان روحي والهدى ..
بين ثدييك زرعت قلبي وليته
يُسقى حنيناً رغم الردى ..
ليغفو جفني كما أرتجي
وأصلي في المحراب
فرضاكِ نسكي وتهجدي
وليته يبقى قبلةٌ ومزارُ ..
أمي بأي حرف أفتتح مزاد عبيرك ..
ومنه فردوس السماء تدفقت أنهار ..
ياعين الكرامة على وسائد منعتي ..
إليك أشكو من بعدك ضيعة وهوان
كيف عدت عليًّ غوائل الأيام
عقب رحيلك ..
وفي غربة الوجه البشوش أضام ..
ياروحي المسافرة في بحر الفداء
منك الحنين خيمةً ودثار ..
ماكنت أحسب لغيابك عن ساحتي
عظـــــــــــيم بليـــــــــــة ..
حتى تلمست الأه على حرف اشتياقٍ ..
وحيدة أنا أمي كرملةٍ وغبار ...
يقتلني الشوق الى أنامل ودك ..
تربت الرأس وتمسح الدمع
وعلى الجبين قبلة وإيثار .
بيننا طالت السنين الغرب
وكم أراها شحيحة !
واليوم بالحزن عيدك يسبر الأغوار
فيلقاني كما عصفور شوكٍ
على دروب رحيلك
اجتث الموت منه جناحيه
وتقلص المنقار !
ــــــــ بقلمي أنا
زينب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق