اعضـــــــاء المدونه

السبت، 4 أكتوبر 2014

ليتك الغيث الهاطل

@@ ليتك الغيث الهاطل @@
ماكنت أدري أنك وحدك
حبيبي الغافي على أرائك سكوني !
وأنك وعدي القسري 
المتريث بعصائب بجنوني !
وأني الحرف المتلظي بانغامك 
وأن حكاوي البعاد وجعاً سيغزوني   .!
وأن ذاك الغياب  أياماً رمادية الأنواء 
وغيوماً مزركشة بحنون السماء !
وانه رغم الحنين  سيهزمني :::
سيكون له خلفيات مقيتة
على شاشة معاناتي
حين تنذرني الأيام بالرحيل ..
وأخط الهوى على مناديل الهيام :::
ما استطعت ان استحضر سعادة
كنت وحدك من صميم دفئها !
ولم أتمكن ان أرسم ذلك الخظ السحري
الذي يصلني بعينيك أنهل منها ثملي .!
وأترك على الهدب  سواري الحنين  !
أعذرني يامن كنت دنياي الزمردية
هو شرود مؤلم يجتاحني
كالأعصــــــــــــــار
كنار متأججة  مسافرة !
بألسنة أرجوانية تنهرني باقتدار 
وصوتك نداءات صاخبة 
تمتلئ بعنفوان اللقاءات ...
يلازمني بغجرية !
يصرخ كاعماقي الوردية
كهبوب الريح الماجنة بصبابتي ..
وأنا على سرر ارتحال غادرة
عشوائية المبتدى 
ومازال غروري يداعبك
وتبكي انامله المرمرية  ..
ونداءات تقيل في تمردي
لا أراها  من وحي الخيال
هي أماني مزهرة حبيبي !..
وبقايا من حلم محال
زغردت ربيعاً يواسيني ..
أن ألقاك بدهشة شروردي ..
بأنين ضجري ..
بحلم أشتياقي  ..
بخيالات على نوافذ ولعي .!
تتراءى بهذيان نرجسي
على قارعة السراب ..
ما عادات المسميات تعنيني ..
هو ضياعي  حبيبي
أورثنى هستيريا مجنونة
تعانق روحي المعذبة بهواك   .!
كيف لا وبك يحلو صهيلي المنساب
على حدود رضاك .!
كيف أحصي أيام غربتي
واليك يسافرالعمر بهمسي
كعصر يوم ليلكي 
وشذى انفاسي يكتظ بصدري 
بارتعاش الثواتي الكاذبة
على أرصفة قطار يتوقف هنا  
بارتهان القلب على شطآن ماجنة !
 دعني أبكي غربتي عن عينيك 
وأسترجع قصائد حنيني 
وأحصي  أياماً  رسمت كآبتي ..
ويعلو ضجيجي كما وثنية الجفاء
كان غربك حبيب العمر قاتلي
دعني  أتريث بذهول
في سماءات واسعة أطرافها ..
أختبي  بسرب موجات
لعلي أجدك في نحرها ..
لا جدوى حبيب العمر
هزمتني أحاسيس قاهرة
كانت تتسلل بي كدلافين طائرة 
 تنهمر على كاهلي تبغي ارتقاء
تناورني باقسى لغات العشق
كم أرق العيون بريقها ..
وأنا في حبك ما اعتدت الخفاء
هو الضياع في غربتي حبيبي 
أ ورثني شروداً!
 رغم ألامي المريرة
 هي حالة أنت وحدك رسمت بعدها ..
و جبينك أقمار  تغمرني ضياء .!
ما زلت أتهاوى بوديان الحزن 
أبحث عن أيام فرح 
كلحن مستفيض المعاني .!
أغرسها ليالي حالمة على ضفاف شرياني
 لعلي ألمح بقايا ذكرى
لملمتني  بوما اليك 
حين كان الحلم تعاريش ياسمين .!
وأنت مواسم من وشاحات يزينها الوفاء
سأمتطيها سفناً خرافية
بألف شراع من هذيان!
سأعاود الإبحار في عينيك 
بألف مجداف من الشوق
ونسمات بحرية مهاجرة
تغفو على منارات اللقاء   .!
وليتك الغيث المتهاطل على مهجتي 
ترويني بفيض من عذب الثنايا  
وفننٌ تعلو في ارتقاء 
ــــــــ بقلمي
زينب & 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق