دعني ألملم همسي
وأشــــــــيائي
دعني أغادر ركني
سمئت ردهة القلب
الخلفيـــــــــــة ..
هناك ظلام يجتث فجري ..
هناك لغةعربيدة
تئن لها روحي
المعذبة بحبك
هي أشواكك تغرزها
بخميلتي
ترتجف لها مدامعي ..
يبكي لها حنيني ..
ما كنت أشعر
أن لك نسيجاً ديناميكياً
ينثر الشك حسكاً
يتغلغل بأوصالي ..
هل تصدق ؟..
مازال حبك يسري
كدماء في شرياني .
فرغم ماجرحتني حروف
ظنونـــــــــــك ..
ما زلت أعشق العينين
والوجنتين ..
مازلت أهيم غزلاً بشارِبكَ..
مازالت الدروب مقفلة
إلا درباً يؤدي الى ردهتي
بحنينــــك
ويحلو هذياني ..
ولكن يعتريني وميض
من الاسى حبيبي
يرتجز بكياني!!
ترتعد كرامتي لفيض
اتهامك ..
وتنهمر الرؤى الكالحة
على غرور نسيانك
وفي غمرة الاشتياق
تذكرأني الهوس الساكن
أحلامــــــــك ..
إملاءتك الصباحية تدركني
وكأنها وابل من صقيع
الايـــــــــــــــــــام
ينهال من برجك العاجي
يسمني بالخيانة والشك !!
كيف هيكلتك الايام
الى قاتل لحبي ..
كيف طاوعتك أبجدية التيم
على التهام براءتي ..
وإنجاز وشاح ألمي ؟.
كل يوم لي منك هدية ..
مرصعة برعدة
تشرئب بنظرتك الغاضبة
تحمل لي حبيباً أخراً
من عالمك الغجري ..
وكل يوم لي اطلالة برزخية
تنثال في جنوني ..
وكل أمسية تفاجئني
على حين غرة
لتكرس ترانيمك في إدانتي ..
ويرتعد المساء ..
وأتساءل ولهفتي تبكي
ورسائلك بقايا مناديلي
أهذا الذي وهبته روحي
كيف بالشك يباريني ؟.
لاعليك حبيب العمر
لك ماتريد
ولكن لن أصغي
لنداء قلبي من جديد ..
هناك حبيب
يختال على روابي الوجد..
ما همه همسي ولا كحلتي ..
ماهمه من يكون
أمير ليلتي ..
يمتشق الصبر سيفاً
لتعلو بسمتي ..
هو إبائي حبيبي .
ماعاد يجدي الصبر
على أعتابك ..
أنت من تغتال في كل أمسية
سحر براءتي
Z*R
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق