كيف تناديني مُعذبتكْ ...

ــــ كيف تناديني مُعذبتكْ ــــ

بخلجة نرجسية

من انبلاج الفجر ..

ارتعشت الحروف 

تسألنـــــــي ..

والقلب يئن من وجع 

كنت مسربهُ ..

وورود حب ..

غريبة اللون 

ماعاد سناها 

يبهجنـــــي ..

وتتمادى في صيغ

الســــــــؤال ..

وأنت معذبي 

وعلى محرابك 

صروف الشوق تنتحر ..

كيف تناديني 

..معذبتك ..

وروحي تشكو اليك

الحزن والندم ..

كيف أعود لأيام 

كنت اناجيك حبيباً

وأبعد عن عينيك

الضجر و السأم..

أهاديك حبي

بأنات الهوى

شــــــــغفاً

والقلب يأويك .

.ويعلو الهمس

والشــجن 

وترتع بمسايا

الوجـــــد 

في ألق

وتغفو عينيَ ..

وأزيز بالقلب

بهمس الحب ينهمر ..

ليت الهوى

الذي عاش بقصتنا ..

تلاشى حين لعينيها 

كنتَ تبتسم ..

وغيرة تقتص

من شغفي ..

وأقتل في كل يوم

بتصميم ينتضي العدم ..

بمجون حبك 

كنت تطالعني

وكأني غنوة 

ماترنمت بها ..

وألحاني غجريةٌ

بصدى الحب 

تبتســـــــــمُ

لاتكترث لقلب يرتوي

كمــــــــــــدًا

لعلي أنساك ..

وبشدوِ الهمس 

أبتهـــــــلُ 

وأترك حبي حروفاً

كنت تعشقها ..

تنام على جنح

المساء 

تهدي إليك

ما بالقلب يفتعلُ..

تنعي إليك أحلامي 

ووروداً !!

كنت تعشقها ..

على شفاهي 

و كيف ترتسم

هي الأيام قد مادت

بشقوتهــــا ..

ولم يبق إلا ذكرى

بالقلب تندمل

لاتندم حبيبي ..

انا الان ابكيها 

فما عاد يجديك 

بفراقيَ الندم..

Z*R