سئمتُ تَعرشَ اللبلاب

ـــ سئمتُ تَعرشَ اللبلاب ــــ 

لم أكن أحبك 

في يومي

ولا حتى هرير

ليلتــــــــــــي ..

ما عرفت أن للحب

أسماً أخراً..

يتوارى في سريرتي 

وكلماتك توافيني

بغرورك 

ــــ أطلب أنهاء صداقتي ــــ 

وكيف أجيبك

ومن حروفك

كتبتَ نهايتي ..

أيها السارب

في رتع الفضيلة

والإبــــــــاء ..

انت من رسمت بدايتنا ..

حين رأيتك 

للاخوة رمزاً 

يزينه الإباء

ماكنت أروم حباً

حين عرفتني

ولاتماديت بك إسما

وانت تعشق هويتي 

..شاعرة ...

أجيد صنعة الحرف 

هي كانت ميزتي ..

توافي صباحتي

واملاءات تمردك 

تتمايل على شفتيك ..

كم كنت ساذجة

حين دعوتك

صديقى وأخي

وانت تروم نهايتي .

أكتبي شعرك عني

ودعي اسمي ذكرى 

...ياويلتي

كم شربت السم 

ترياقــــــــــاً

وانت تخفي 

تماديك بطلتي ...

وأغيب في سؤالك ..

يقتلني ..

يشتت كلمتي .

وأكتب عنك 

مالم أراه

والشعر أكبر علتي ..

كنت أقدس وجودك ..

أحترم سمتك

ماكنت دنية 

في قصتي ...

كنت الشفافية

بكل حروفها ..

ألم تقل لي أنت 

صديقتــــــي ؟..

واليوم توافني

بنغمة أخرى

ما كنت أدري سرها .

ـــ منك تغار زوجتي ــ

...هو أخر سهامك 

التي قتلت سجيتي..

هل كنت خيال مآتة

تدغدغ به زوجتك ..

تزرع بذور غيرة 

وما كنت يوماً

حبيبتـــــــــك ..

لا ضير بما تريد 

وسأنهي صداقتك ...

كنت سطراً في واقعي

بنفس الحروف

كتبت صداقتنا ..

واليوم أنهيها بإرادتي ..

لتحملك الريح 

جثماناً هامداً 

سئمت تعرش 

اللبلاب في خميلتي

Z*R