ـ أربعون يا وطني ـــ
حبيبي أناديك
بروح تتمرد
تنهمر لها أدمعي
هي أيام طويلة
أبعدتنا قسرا
تعبدت فيها لأجلك
عشت فيها
ما كنتَ تعاني
وأنا من كنت
أموت لبعدك
لم أكن بعيدة
حبيبـــــي
أراك تعرف
شغفي بك
وكم أحبك
وحبي لوطني
تسامى مارداً
على صيص قلبي
وكنت احبك
فالوطن انت
وبك يسمو
وفي سؤدد
سكراً ترشف
الموت لأجله
غيبتك نداءات
ترامت في امتي
وطني كيف أراك
شامخــــــــاً
أيها الحر الأبي
أ ربعون يا وطني
أعواماً مريرة
رسمت قهراً
يعتريك مزمجراً
وظلم يباريك
ينال منك تمردا
عبودية بربرية
كيف أنساها..
ومنها تلاشى
سحري وبسمتي
وفي هزيع ليل
صاغه الدهر هرير اً
تمخض عن محنة
تهاوت كرامتي
و أحلاماً تمور
و في صدري
مرجل يهدر
رحلت فيه هويتي
وبقهر أيامي
عشت أدغال
امتهانـــــــــــك
هناك وطني
ترعرعت
ورود حمراء
روتها دماء أبنائك
ماكنت تشكو
سأم مجد
ولا هزمتك
عوادي ذل
لحن الشهامة
تزغرد منه أركانك
كيف تناسوا أصالتك
وغيبوا حروف
عنوانـــــــك !!
ضيعوه بغدرهم
الإباء ثناياك
وأهازيج حرية
رسمتها بسمتك
وبقذائف نمرودة
كتبوا كل احزانك
حبيبي أين أنت
هل هتفت لحرية
فجن جنونهم ؟
وتمادوا بغيهم
أ كنت مندساً حبيبي ؟
أم إراهابياً
تغتال في عتم
الحقد أمك
أم حرأ أبياً
تبغي عز أمتك
أم كنت سهماً قوياً
نام بنحرهم
لا أدري إلى أين
نمضي حبيبي
تحتويك أمواج أوغادٍ
وعلى شط الأنا
كتبوا نهايتك
أنت يا رمزالفدا
كنت ناراً للعدا
من عروبة تربتك
بنيت مجدا وسؤددا
ثورتك عنوان
كرامتـــــــــــــي
ومن أجل عينيك
حبيبــــــــي
عشقت دنيتي
وعلى نهجك
ملاذ أيامي
كتبت وصيتي
وما ضرني
ان اكون وفية
لأرض عشقت
هوساً ترابها
واغتسلت
وليدةٌ بمائها
ثورية فداك
نذرت نفسي
وعلى دروب مجدك
سأموت يا وطني
لتبقى مجداً
يجتبيك الخلود
ولتغتسل بدمٍٍ
أرض الجدود
ليبقى وجودك أملي
وينتهي الى العدم
كل الوجود
Z*R
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق