اعضـــــــاء المدونه

السبت، 18 أغسطس 2012

وأنت تحمل العيــــــــــــــد..



     
وأنت تحمل العيد ..
يتراءى طيفك
يطرق ابواب
قلبــــــــــــي
معلنا فرحةً
رسمتها ضحكتك
تحضن صبيتي
وتزرع الامل
ورودا يانعة
تحلو معها دنيتي
يزهر الكون لطلتك
حبيبـــــي
وانت تحمل العيد
معانٍ دافئة
وهمسة فرحٍ
وينساب عطر محبتك
في تأنٍ وامتلاك
رجل لا كالرجال
تأصلت عمري
وكنتَ نذري
وكنتَ الوفاء
ناصية أمري
وعربون سحري
أليفــــــــــــةً
لعينيك حبيبي
وأنا ما تعودت
في رحابك
إلا الرجاء
كنت الامل
وكنت الحياة
وكنت الخصب
لوتمرست
حياتــــــــــي
عمَ الرخاء
وها هو العيد حبيبي
يطوف حواري
القلــــــــــب
يبحث عن ولوج
عله يروي خميلة
يقتلها الظمأ
الى شموخك
تعتريها وحشة
بعد رحيل جنونك
تهاوى العيد حبيبي
عند صدي وتعنتي
وتراجعت الأحلام
وسكت الهمس
وصمد التحدي
لترتحل ظنونك
وفية لعمرٍ كنت شموسه
أقفُ بشموخٍ
تعلمته من عينيك
الجريئـــــــــــة
يرسم للدنيا أبعاداً
ألا يراني
كيف أمسيت وحيدة؟
وأقفلت بابي
لم يعد للعيد
روح ولا نداء
ولم يبق في النفس
الا صورتك
مسجى بوشاحٍ
وورود حمر
رسمتها دماؤك
ونسمات هادئة
تزفك الى حورية
في خدرها ..
تتوق لضمتك
هاهي المأذن
تتعالــــــــــى
تكبيرات حزينة
تناهى لي صوتك
يـــــــــــرددها
وعبقت روحي
بأريج عطرك
وشغب صبيتي
يرسم جزلا بسمتك
تغيب المفردات
حبيبـــــــــــي
ما عدت ادري
من أنا
تاهت صورٌ
كانت تعشعش
في مخيلتي
أنت صميمها
نور حياتي
وضياء عمري
والان ومع تلاشي
التكبيرات
ترحــــــــــــــل
أراك بعيداً
ترجع القهقرة
ملوحــــــــــــاً
وها أنت تعلو
وتعلو نجماً ارجوانياً
تشكل بنور دمك
الزكـــــــــــي
هو عطاؤك
الســـــرمدي
ليبق الوطن
حبيبــــــــــــي
Z*R

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق