اعضـــــــاء المدونه

الثلاثاء، 20 يناير 2015

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

@@ولدي حبيبي هل اصابك من ضرر @@
كيف لعبت بك الايام وغيرتك
ابن قلـــبي !.
كيف تمادت بغيها كما السيف
يجتث  أمان عمري
بشررمن لهب  الجبروت
 تلسعني الكلمات .!
وتنال بغيك من قلبي ..
للقلب فحيح يغمزني  .!
كما الرقطاء
انتثرت سمومك تسري بدمي ..
كيف تماديت بنكراني
وافتعلت الجحود لإيلامي
وجنة الخلد عنواني
ومن غيث محبتي أثريك بحناني !
حولتك امراة بإملاء وأبحدية ..
وآيات  وثنيــــة  
 فكنت  كما العجين 
تلتف لتوردني حتفاً ومنية ! 
تنثال يحقد مافون 
يغريها قناع كغرور الطاووس
وجنون العظمةالسادية !
لتفصيك وتفتعل الأسباب 
والأصل في كل بلية ..
لا تثريب عليك بنيَّ ..
مهما كانت الصفعة مؤلمة
من ثناياك الحبيبة ..
سيبقى القلب غفار الذنوب ..
ومهما ا تماديت بغيٍ وغطرسٍة
كعنفوان من ليل بلا ستور !
سيبقى لك القلب حصناً تقيل هناك
أيها الليث الجسور ..
ستبقى الابن الذي حضنته أمومتي
وانسابت تعطيك بلا حدود ..
متلازمة ليس كمثلها شيء .
ولم يدري كنهها فيلسوف
ولا حكيم وقور  ..
ستبقى تلك الحميمية التي توالدت
في رحم احتواك شهوراً
أملاً من سرد الشهور
هنا  الفيصل في علاقتنا ..
ستبقى حنين الروح
ونبض والقلب الصبور ..
سابقى انا وقلبي كتلك الرواية ..
وأصوغ هنا مفردات الحكاية ..
سأكون كما زعقتَ  بكل أية ..
ولدي حبيبي هلى أصابك من ضرر ..
هو نداء القلب بعد العقوق ..
علمنى أن اتغاضى ..
أتلاشى على دروب سلامتك كالسراب ..
أحتسى المر ترياقاً وأتلذذ بالتراب ..
مهما نالت ثناياك من بطش مرير
وعانقت التمرد والغرور ..
ومهما عاقرت القسوة  خمراً
يورثك السرور
سأبقى الأم الرؤوم ..
من هدهدك حضنها   ..
وكان لك الصدر ملاذاً  لتفترش الوثير.!
هو أخر العهد بيننا
يامن أوصاك الله بي
وحذرك من أف على وجعي
ونادى جناحيك بالقصور ..
وعلمك أن الجنة هنا تحت قدمي ..
ومازلت تلتحف الغرور ..
لتمنحك السماء بركـة ينيَّ !
فأنا  لا أجهل أنه رب عفور ..
 سأغفر  وأسامح !
يامن تخطيت الحدود ..
 لم اكن في عمري  عزفاً
من أبجدية نكراءرميتني بها  ..
بهتان من الوعد والوعيد
هو  زمن يقتل الحب الطهور
ذر الدمع الأن  يبكي مودتنا  
دعني الوذ بعتبات المليك الغيور !
يعلم خائنة الأعين 
وما تخفي الصدور ..
ـــــــ بقلمي أنا
زينب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق