اعضـــــــاء المدونه

السبت، 18 يناير 2014

ولكن للاحلام موتٌ

ــــــ ولكن للأحلام موتٌ ــــ
وما زلتُ أتأرجح
في احضانها أيامي !!
مازلتَ ذاك المهرالراقص
كهزيم الرعد المتناثر
باحـــــــلامي ..
ما زلت أتعشق نسيم الفجر
حين ييعلو النداء بخشوع
وأخلد لهـــــــــــــــدوء
اورثني إياه إيماني ..
مازلتُ طفلاً أحبو
كالعمران يغتال بيدائي
كشغب المكرالمتواري
بزوايا غربتي!!
بنسمة الانسياب االمميتة
التي تشاكس براءتي ..
كخبايا القهر المبثوث
أرائــــــــــك بعنفواني!!
تعافها روحي المكفهرة ألماً ..
ودنيا كالقدر المميت تنساني
وما زلت أعاقرك أرجوحتي !!
مازلت اترنم نواس الحزن
الذي افقدني أمي
كيف تركت أرجوحتي
وتعلقت بثديها
كيف زعقت
وكيف لطمت
وكيف صرخت !!
طفل انا وليد الأيام
هي من غرست مفردات
ســـجيتي
وأرجوحتى مازالت ثكلى
على أمي
تنعي اليتم في وجعي
تعانق البؤس الشرس
على صفحات مدرستي ..
من البساطة أن أعلم أني وحيد !!
ومن السذاجة أن انسى أملي
الفـــــــــــــــــــريد
أن يكون لي بيتي
وحديقتي وشجرة الياسمين
وأرجوحتي ..
ولكن للأحلام موتٌ
كما موت امي ..
إجترأ السيل الجارف كالطغيان
واقتلع اسوارمدينتي ..
وصرخت ارجوحتي كالعنقاء!
اين فرعي وحبلي ودفتي ؟
تلاشى مع هدير طلقــــــة!
وزخـــــة من مدفع رعونتي ..
وانتشى الغدير مرة أخرى
ليجرف ماتبقى من هويتي !!
وجيداًعدت أدراجي !
لا املك حتى لقمتي ..
هي من مواريث سادية
نسجتها همجية هلامية
كالأخطبوط
وشاحاً برجوازياً!!
و ذئب نمرودمن تسلط الايام
يهادنني لامتلاكه!!
هي شريعة الغاب أ رجوحتي
دعيني أخفيه بجدائل حبالك
لعلي أدفن برقاعه يوماً
ما أراها إلا ثعابين قاتلة
ترسم الحتف أرجوحتي
Z*R

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق