اعضـــــــاء المدونه

الأحد، 17 يونيو 2012

أبثك شكوتـــــــــــي..

 
  
أبثك شكوتي ـــــ
كم تعصف بي
أنـــــــــــــــــات
الوجد شامخة
تنعي رحيلك
في ظلمة الليل ..
ويتثاءب الهمس
على شفتي ..
كم ابوح وقلبي
يعلن الافلاس ..
وتوارت في ربى
النسيان بسمتي
وارتحل النوم
من عيني
تبدت
دمعــــــــــــــة
تنعيك الى نفسي
فما يسعدني
غير أمنية ..
أن أراك معي
يانور بدري
ترتعش بك
عتمة ليلي
أترحل منتعلاً هجراً
فمن في عمرك
غـــــــيري؟
ورغم الحب
الذي يقتلني
ورغم شوقي
لعينيــــــك
ورغم نداءات قلبي
الرعنــــــــــــاء
تعتريني رغبة
ان يكون لكبريائي
الحظ الأوفر
من شغفي
لاني يوم افقدك
أعرف انك رجل
من الرجال
ولكنك يوم
تفقد ني
تعرف ان قلبي
ليس مثل القلوب
تعرف انه قلب
يموربالحب
ويزهو بثوب
الوفاء
Z*R

هناك تعليقان (2):

  1. تجسيد للمعانى لم اره من قبل تصوير يفوق الروعه انك استطعت اختى حاجة زينب ان تعبرى عما فى القلوب ان استطعت ان تعبرى عن لحظات الرحيل بكل كبرياء وفى نفس الوقت حافظت للحبيبة على كرامتها مع وجود الحب الدائم فى قلبها كم انا سعيد بروائعك حاجة زينب

    ردحذف
  2. كلام من الماس المصفى... كأنها القيثارة التي تعزف لحن الكلمات السحرية.... يا اخت زينب لقد فقتي الكلام بآلاف الكيلومترات حتى أصبحنا لا نجيد التعليق لما تقولين...

    كنت هنـــــــــــــــا

    ردحذف