ش
@@ زمجرة في كبدي @@
على غير عادتك !.
تغتال الوقت !.
تعبر مفرق القصر !.
تلامس ضفائره الثكلى ..
تمسح رسل الغيم
عن ردهات مهجورة !.
تعاود الذكرى ..
تحثُ الغروب ليهرع أكثر!.
الوقت تدفق كألف عبرة وعبرة !.
الآه تزمجر في كبدي !.
ببريق كشرر التنين .!
وحكاوي تنعي في العمر مسرة ..
تثأر من ظلمة ليل عربيد !.
وفي الروح أليال صاخبة
تهجرُ شغب ليل في غير مجرة..
تتلمس شمعات عاثرة .!
نفقت بهزيع الليل !.
وخطوط الشمع تاريخ أجرد !.
يلعن نمرود حدأئق بابل !.
يرجم شيطان الإنس !.
وخيالك يجتاز بحر المانش !.
تواكب رتل الأمواج المارقة
بألف ندامة وحسرة !.
هنا وجه مشرق !.
أطل من نافذة غربية !.
وعيون الشرق تبدت
حائرة تتخبط أرجواناً
غطى عين القطر !.
والأرض تزفر بألف مثوى ..
الياسمين يبكي حال دمشق !.
أستعار من الجلنار زهره !.
ونخيل صنعاء يهوي !.
الموت أرحم ألف مرة
من نظرة بلقيس الحيرى ..
الفرات يثور !.
ينادي فلذة كبده !.
يلملم ذاك الوجه المكسور !.
من أمجاد. شتى !.
والنيل يكفكف دمعاً يتشرد .!
ينعي حدائق بابل والغوطة !.
يرفد مأرب بحصون بالغة الدهشة!.
فغرت فاها وتبدت بذهول!.
تتتساءل عن قلب صلد
كيف هشمته الحروب بعثرة
قلب قُدَّمن الصوان !.
وتفتتَ لألف مرة..
مابال ذاك القصر
قد خمد أواره ؟.
وخفتت قناديل السهر !.
وغدا أطلالاً مرجفة !.
تجسد وبكل لغات العالم
فصولاً من ملاحم شتى!.
بانورامية هذي الأساطير !.
أبطالها فلول همجية
من عتاة الجن المردة..
زينب رمانة ..
على غير عادتك !.
تغتال الوقت !.
تعبر مفرق القصر !.
تلامس ضفائره الثكلى ..
تمسح رسل الغيم
عن ردهات مهجورة !.
تعاود الذكرى ..
تحثُ الغروب ليهرع أكثر!.
الوقت تدفق كألف عبرة وعبرة !.
الآه تزمجر في كبدي !.
ببريق كشرر التنين .!
وحكاوي تنعي في العمر مسرة ..
تثأر من ظلمة ليل عربيد !.
وفي الروح أليال صاخبة
تهجرُ شغب ليل في غير مجرة..
تتلمس شمعات عاثرة .!
نفقت بهزيع الليل !.
وخطوط الشمع تاريخ أجرد !.
يلعن نمرود حدأئق بابل !.
يرجم شيطان الإنس !.
وخيالك يجتاز بحر المانش !.
تواكب رتل الأمواج المارقة
بألف ندامة وحسرة !.
هنا وجه مشرق !.
أطل من نافذة غربية !.
وعيون الشرق تبدت
حائرة تتخبط أرجواناً
غطى عين القطر !.
والأرض تزفر بألف مثوى ..
الياسمين يبكي حال دمشق !.
أستعار من الجلنار زهره !.
ونخيل صنعاء يهوي !.
الموت أرحم ألف مرة
من نظرة بلقيس الحيرى ..
الفرات يثور !.
ينادي فلذة كبده !.
يلملم ذاك الوجه المكسور !.
من أمجاد. شتى !.
والنيل يكفكف دمعاً يتشرد .!
ينعي حدائق بابل والغوطة !.
يرفد مأرب بحصون بالغة الدهشة!.
فغرت فاها وتبدت بذهول!.
تتتساءل عن قلب صلد
كيف هشمته الحروب بعثرة
قلب قُدَّمن الصوان !.
وتفتتَ لألف مرة..
مابال ذاك القصر
قد خمد أواره ؟.
وخفتت قناديل السهر !.
وغدا أطلالاً مرجفة !.
تجسد وبكل لغات العالم
فصولاً من ملاحم شتى!.
بانورامية هذي الأساطير !.
أبطالها فلول همجية
من عتاة الجن المردة..
زينب رمانة ..