اعضـــــــاء المدونه

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

@@ حديث لحظات عابرة @@
كيف لقلب عشق السحر
في عينيك أن يسلوك حبيبي ؟.
رجل يمتلك جاذبيتك !.
قد يحملني الى عوالم الملكوت
فأضيع هناك !.
ليتني أمتلك زمام الأمور
في ذاك الحب الملتهب !.
أداري شعثي وأرحل
أخشى أن يجتاحني بشذوذ
ذاك الإعصار !.
هل أحترق بأنفاسك ؟..
لترحل قبل غشاوة الظهيرة
واشتداد الحر والغبار !.
رائع أن أرتعش لذكراك !.
على أن يسحقني جنون الإقدام ..
تجربة تحمل لقلبي
رعشات مؤلمة !.
وأنا أراك تتلذذ بنزف الجراح ..
نجم بارع أنت
تكحلت بك عيون إلهامي !.
اقتحمت مسرح عمري
بهرتني الأضواء تكللك !.
أتقنت في الحب
دور الكومبارس !.
الحب لا يعترف برحيل
يحمل شُبهة !.
هو إعصار يعتنق القلب !.
يفت عزائم البحَّار ..
كنت ترمي شباكك!
أتراءى لك حورية بحر عجماء !.
لا تعرف من العشق غير انتثار !.
دهمتك دلافين مجنونة
لفظتها بحار شتى !.
دهشة الحدث أذهلتك
بارحتك تغاريد همس وانصهار ..
يممت الوجه هروباً !.
أه لقلبي ؛؛
كيف لمحبٍ أن يستكين لمستحيل
ويولي الأدبار ..
أهو استسلام الشجعان
غرزت راياته بقمم وداعتي !.
لتصرع القلب برحيلك المختار؟.
ارحل !.
لتحملك أمواج الشطآن
نحو العمق !.
تعاقر الهول الازرق !.
ليتك تصرخ وبكل عنفوان
ثق أني لن أسمعك !.
رغم أني باستهتارأبحث عنك
رجلاً من نور ونار ..
لترحل كما يحلو لك
ولتسمع أغنيات النسيم الحالمة
تحمل لك تواجيد روحي المعذبة
رجل أنت !.
أتقنت سيول التعنت والغوى
يبهجك في الحب انتصار ..
زينب رمانة ...
@@ العشق تعويذة وترانيم @@
هي الأيام حبيبي تستغيث !.
لعبت دورها بمكر خبيث !.
استأثرت بالخافق منك !
فأورثتني مرار !.
وعلا ثغاء الوعيد !.
قلت لها ذريني أحبه بطريقتي !.
بجنون نال من رويتي
أغمره بلهفتي !.
أعتقه نبيذاً بخوابي الوريد ..
ذريني أنبش أسرار الصبا !.
أخترق عوسجة العشق !.
أحصي هطولات جهنمية
بخمائل حب عنيد ..
القلب ذبيح يتلوى
يعصف بي شوق عربيد
تهادى بكهوف الولع
يعلنك حلمي الوحيد ..
امرأة منهكة المسايا أنا
أتعبني الترحال بأدغال الوحدة ::
أسائل عنك الشريان والوريد..
غيبني عطر احتوائك
عن كل ماحولي ..!
فالروح سائمةتعبر كثبان المدى
تحاول الإفلات من عثرات بيننا
تبلورت من ماض بعيد !.
هل أتبرأ من سنين كنت همسي ؟.
ونبض قلبي ؟.
طيف الحلم السعيد ..
أتعبني المثول بين ذراعيك !.
قطة هزمها الشوق على ضفاف الوهم !.
فتسربلت شهباً من سنا قلبي الرشيد ..
رسمت بأحمر الشفاه وردة !.
تبدى وجهك بين البتلات !.
مواسم قهر تتلبد .
أنهكني الرحيل بين الخافقين !.
أجوب أدغال الصدر رغم الوعيد ..
يحملني إليك كل يوم
ألف ماردمن لظى التريث والخمول !.
وشمعتي فنار كفانوس علاء الدين ..
ألف حورية تزفني إليك من جديد !.
وجسدي يرزح تحت هلاهيل العشق
للروح أنين وصهيل ..
أتألم ياقدري :::
من نكران يجلجل في أعماقك
أبعد هذا الحب الدافئ
ترسفني بزرد الصقيع ؟.
أتألم لأليال رسمنا الحب أسطورة !.
فالعشق تعويذة وترانيم ..
بكل برود تجحد همسي
وتغتسل بعطري !.
وتقول هل من مزيد ؟
وأحمر الشفاه خجول ياقدري
في مروج الصدر يتوارى !.
وهمس في القلب يضيع !.
أبعد هذا الحب المجنون تنساني ؟.
تحذف من جنونك أسمي وهذياني ؟.
تسأل الليل عني وأين كان المبيت !.
ياويح قلبي !.
أبعدَ الحنين تهجرني بإصراك ؟.
سحائب إجحافك تتثائب بغتةً !.
بالنسيان تلقاني
تلفني بهالات من غموض
تعصف بي كزول مريد ..
ليصمت الوجيب في قلبي !.
ليعلو صوت التمرد والرحيل !.
أرى كل الدروب تقطعت
بيننا حبيبي !.
ماعاد يجديني التسكع في الوريد !.
يممت وجهي طليقةً !.
أكابد لوعات السنين ..
دعني أعتكف بالحزن عشراً !.
أضاجع خلوة مريرة
بمحاريب الهجر !.
أمارس تهجداً جنائزي الهوى
وأطلق عقالات من شدو بعيد ..
زينب رمانة ..
@@أهي كآبة الأيام ؟.@@**نثر**
يالنفاذ الصبر
على أروقة الحزن
حبيبي !.
تختالني زمجرة ثناياك !.
وكأننا لم نلتق يوماً !.
ولم يعزفنا الحب
ذاك النغم الشجي !.
كأنك ما تحممت بعطري !.
ولا تَنشفتَ بنوري الأبلجي !.
وكأني لم أكتبك قصيد عشق!.
تعلنك قلبي وسكني !.
وقدري الذي لا ينتهي !.
مابلنا حبيبي ؟.
وما اعترانا ؟.
أهي كآبة الأيام ؟.
أم نحن من أعلنا الحداد
على عيش هني ؟.
أحترق بلظى الشوق
لعبير أنفاسك !.
أحصي الثواني لتوافيني !.
وفي برهة من هجوع الجوى
تتنكر لإحساسي ومشاعري !.
يعتريك وجوم مضني زوى!.
يرحل معه تألقي ..
هل سئمت حبي ولهفتي
وابتهالي لعينيك !.
لغزي وسلوتي !.
أنثاك تشتكيك إليك يالوعتي !.
أنا الوفاء أبداً !.
وإن نَدرتْ مواسم الوعد
فأنت أملي وقدوتي !.
أيرضيك أن أجتث قلبي !.
أن أهديه إليك قناديل أرجوان
تعتق الليل الدجي ؟.
أم أنحر وريدي !.
ليسكب مداد حبك ؟.
ليت كل قطرة من دمي شمعة !.
لارصف الكون من حولك شموعاً
تفيض نوراً يبهجك..!
مليكي وملهمي ..
ماكنت أظن يوماً أن ينال حبك
كل ملكات شغفي !.
أنت وحدك من استحوذت على الروح
ونذر الحنين !.
وعشقت صدرك بشغف لا يستكين ..
هو قلبي بين إصبعيك حبيبي !.
ومعه سكين الحتف المبين !.
ليتك ترعاه وتحضنه
كما العهد بيننا من سنين !.
أو أجهز على ماتبقى مني !.
أواه من حبك !.
إنه داء ::::
وأنت الدواء
وبك يهمي فيض الحنين معذبي ..
زينب رمانة **

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

@@ أُلَمْلِمًُ شَعَثَ اَلرُوحِ @@
تنهرني تلك المقاهي
وأنا أرتاد ردهاتهاالخلفية
ألملم شعث الروح !.
فراشة هائمة !.
أبحث عن ذاك المحيا .!
أسأل عنك عاشقي الأشهل ..
غداة ولع ضج الشوق بعينيك
ملهمتي
ورحت ترسمني بمرايا الزمن
حبيبة !.
وقلبي الصادي خلسة يثمل !.
كم ترنمت لحن الحب لعينيك !.
ورسمتك شدواً فارسي الأسمر .!
كم جمعت ورد خميلتي
المعقود بالسكر !.
كم أترعت أنفاسي سحراً
تخايل كالدجى
بكأس حنيني المسكوب كالعنبر !.
كم تألقت بزينة نوارة !.
وخلخالي على كاحلي يسهر .!
حلم ذاك الإحتضان تهادى
بوجهك المرمر !.
كيف تجرأت دروب المستحيل
أن تغير مسار قلبك
أنا من أقفلت نقاط الحدود !.
وأوصدت نوافذ المعبر !.
كيف تجرأت المساءات
أن تسلبني ذاك الفجر
المسروج ولهاً !.
من شفاه كنت ألثمها !.
أراك تهذي بلا خمر !.
وقلبي من وقع الجوى
يعتلي المنبر ..
أنا قُبرةٌ مقرورة الأردان !.
أطلب دفء لحظة !.
تهطل بأحضان الهوى !.
دع عنك مسير بالغوى يثمل
أمل غامض بيم عينيك ..
كيف تراودني الذكرى حبيبي ؟.
رغم البعد أفتقد أنفاسك !.
أغمض عينيَّ !.
أجوب خواطري !.
أبعثر صوري !.
فطيفك مازال جليسي وهاجسي
ودخان سيجارتك يشاغب عطري الأذفر !.
قهوتك ترسم بحثالتها أحلاماً !.
جمعتنا بأيك ليل دجي !.
أه ياقدري ..
ألا ترفق ؟....
تباغتني نوجزك
تشاكسني ودائماً تفعل ..
زينب رمانة ..
@@ أممية .. أممية ..لا مذهبية @@
دعني وأحلام غربتي الشعثة !.
أمزج الألوان !.
أعتق الغروب شمساً هفهافة المسير
تأبى المبيت والإذعان !.
تتكسر بحدود أفق ليلكي
وتغرق في بحر من الهيجان ..
ليتك ياوطني نورٌ من أساطير السنا!.
سابغ الأحاسيس
تسطر في جبين الحلم رواية
تغرد حروفك بانتماء !.
جياشة الهوى
تجسد همسك والرجا أيها الانسان .!
مازلت أشاكس ريشتي. !
أباغت الألوان بألف ضربة !.
هل أرسو على شطآن عالم ذهبي مخملي .!
تسطره الآمال الجسام ؟
أنثر رياحين الألفة بين البشر .
وتعلوا أهازيج يترنم لها الطفل الرضيع
يمتص سائغ اللباء !.
دنيا بارقة المعاني .
ترفل بثوب الخلود
ترفرف رايات الأمان .؟
آن لقلبي المعذب بعنف رسمته يد الإجرام
أن يخلد الى راحة ماثلة كدياجي الليل !.
دنيا عبقة بأريج السلام ..
صمت رهيب يعتري لوعتي !.
ليس سكون الموت ما كنت أرتجي !.
الدنيا حلوة نضرة ؟.
لنتعاون على إرساء بهجتها
أخي الإنسان ..
لنجعل أحلامنا وردية اللمحات .!
تضج بالمعجزات !.
فارهة الفلوات !.
أه وألف أه من مفردة عاتية
تسطر القتل إجراماً وإدمان ..
لنعلو فوق السحاب !.
ولنترك الأضغان والأحقاد
نمج تباريح الأسى !.
لتزهر مواسم السلام
لتملأ سماء الأنس لوحتنا .!
تحمل ملامحنا وبهجتنا ..
لنمزج الأبيض بالأرجوان ..
ليبكي الزمن على ترابك وطني
ولتصفُ القلوب هانئة مسامحة !.
ولتنساح معاني المحبة
في التلال والوديان ..
هلم أخي كن معي !.
كن واقعي
إطمس بشاعة مانرى من بطش
وتدمير وقتل وهذيان !.
هات لونك الاخضر يبرعم زهور الأمل.
وتتفتح البشرى عبيراً!.
وتزهو السهول بشقائق النعمان..
دع العيون تكتحل بميسم الأمل ..
لتكتمل اللوحة زاهية غضة ..
نوارة الانسجام واللمعان !.
لنهشم بكل إصرار نداءات عنف وطائفية
ولنعلنها على مدار الشمس والنجوم :::
أممية أممية لامذهبية ولا ترجمان ..
زينب رمانة ..
@@ أيكون حبك كذبة @@
هي قسوة بالغة الحتف
أن أعلن أن حبنا كذبة !.
شقت مرط اللقاء !.
وادَّهَنتْ بدم السنين ..
قد يكون حبك كذبة !.
ترجلت من أبهرك !.
لتلوك فرية أثرتها بهالات الحنين !.
كيف يكون لقاؤنا وهم !.
عَرَّسَ بدروب احتواء عشنا تفاصيله
أرهقنا بوح الهوى !. ؟
والاه شمعة تثري ليل العاشقين
أنا من أدلجت بين ذراعيك عمراً
وأدثرت بهمسك ناعمة الوجنتين !.
وبكى الشوق بين العاتق والوتين ..
سأعلنها على أسماع العشق !.
وبكل أنغام الفجر !.
أني عاشقة !.
وأن الفراق أمْرَد َمستحيلٌ !.-
ولد من رحم الأنين !.
حرام عليَّ أن أمتطي
لوعة البعد !.
وأدعك تتلظى بنار الوجد !.
والقلب مترع بتراتيل الغرام !.
مُسلمةٌ أنت من لزوميات حياتي !.
أقضي العمر أرددها وأنسقها !.
أموت كمداً لو القلب يوما سلاها .!
ونهجي في الحب هوس مكين ..
كل عمر دون عينيك ضاع هدراً .!
والبعد عنك ظلم ماحق !.
أورثني شروداً !.
كم تمادى وتكسر رغم الحنين !.
بديهية هي أوبتك بعد الرحيل !.
لك بين الجوانح وديعة
يترغلها قلبي العليل !.
كنت أعلم أن وتيرة الشوق عندك
تجاوزت كل الخطوط الحمراء
ولن تعود لمؤشرها الا حين الاحتواء !.
هذي حكايتنا حبيبي !.
على درجة من الإثارة !.
سأرويها يوماً بعد اللقاء !.
لتكون موسوعة في أمالي العاشقين ..
أنا همسة من نور عينيك ملهمتي !.
زرعتها شفاهك بمساحات الخلود !.
أنا العشق الذي ألهبك بالتقاء الشفاه !.
أنا امرأة قتلها حبك !.
كذبة الفراق شيعت حروفها
إلى مهاوي النسيان !.
سأعيش كذبة اللقاء حبيبي !.
اقترب أكثر !.
آنَ لقلبينا أن يبحثا عن كذبة أخرى !.
هلم إلي وضمني !.
ولتعلو وهمس الريح المجنون
زغاريد انصهار ..
زينب رمانة ..

الأحد، 3 سبتمبر 2017

ش
@@ وماذا بعد حبيبي @@
هي مشاعري المهزومة
على شفا الأيام تحتضر !.
يتمزق صراخ من لغتي
المكلومة بحروف الغياب !.
رهينة أنا أتلمس الجدران
بين صمتي وانهياري
وضجيج قلبي ينتثر !.
نفقت كل النهايات
بين أناملي !.
وتلاشت كل الحلول
بين سطور لهفتي !.
وحيدة على مفترق الطريق !.
لا أدري هل أمضي أليك
أشرق بدمعتي ؟.
أم أعاود ادراجي وأغفو بلوعتي ؟.
هو حال القلب الذي ادمنك !.
يرتع بدوامة من الحرمان ..
أتسأءل كل شروق :::
متتسربلة لوعتي
وما ذا بعد حبيبي ؟. !
أما من نهاية لهذا الأدمان ؟.
الليل ينشر أجنحة السكون
وطيفك يلازمني !.
يجتث سكنتي !.
يجوب أصقاع ذهولي
ويغتسل بدمعتي
لا تكترث لما يعتري القلب
في ليل الغياب !.
وكم يعتصرني الالم
وأذرع السهاد .!
كيف يمكنني أن أمحو اسمك ؟.
وأتنصل من احتواءك ؟.
وأغرب عن صدرك ؟.
صقيع الايام يشدني إليك ..
ألوذ بأحضانك !.
أنسى إيلامك !.
أتلمس وجهك !.
أقرأُك حلماً لا ينضب زيته !.
ومنارة عشق لا يخمد لها اوار !.
تستبيحني مشاعر ضبابية
كنت ذروتها غداة تفتعل الغياب !.
أنت من استنفذت الصبر مني !.
علمني كيف أهرب منك !.
كيف أصم أذنايَ عن أهاتك !.
علمني كيف أطمس حروف اسمك
من أبجديتي !.
أمسح خيالك الملازم أدمغتي ؟.
وأتنكر لقدر أنت ظلاله !.
مهزومة أنا على نطع أنوثتي
أنتظر جلادي !.
ليجهز بحرفية على نبض قلبي !.
يدك معاقل الحب في بروج قصيدتي
وأسقط مضرجة بدم رقراق !.
وجمهور يصفق لي !.
يواريني بأكفان ممزقة
من شريط الذكريات ..
زينب رمانة ..شش
@@ أتلمس أبواب اللهفة @@
وما زلت على جدران الليل همسة !.
أرتل ابتهالات الفجر
المشربة بالحنين !.
كفراشة حالمة أداعب برعم الشوق
وطيفك يلم بي جسوراً حلواً !.
كظبيٍ البيد المهيم ..
ورذاذمن مطرالصبابة يغسلني
يرحل بأثواب الحزن الملم بي ..
أتلمس أبواب اللهفة !.
قلبي لهديل الحب يهلل. !.
وعطري آه تسكر الليل وجداً!.
وزمجرة الريح شدوٌ كالأنين ..
أشتاقك ياقدراً نازعني وجودي !.
أزهر وعداً بغيبِ وريدي !.
وتحداني كجذوة عشق لاتخمد !.
سطر أنت من تنهيدة وسن يلهو
حين ركبت الموج الأزرق !.
وتماديت بأمل أخرق
ترتق بخيوط الليل بكاء سنيني ..
مازلتُ ضمن دائرة صوتك ينهرني !.
يجذبني لأودعَ عمراً أبهجني
لأقتل ذكرى تنبذني قسراً
من أحضانك !.
أغتال الرغبة بين ذراعي الوصل
وأجتث جذور فراق من ألحانك !.
سأدفن فجراً شقشق هوساً
يحضن عربات الترحال !.
وانتثرَ ضباباً يواري الحزن !.
يلملم شعث الملل !.
أبعثره قصائد عشق وردي
وقيثارتي تصدح كصفير الريح الماجنة
تسافر براً في أشجانك !.
وهم أنت من ماضي الذكرى
يشاكسني !.
كنتَ كأدغال النسيان تناورني !.
أرتبكُ لعناد القلب النابض
حين يساوره وهنٌ من حب أسر !.
أي جنون يقهرني
أن عدت الى أحضانك دمية ؟.
أي هراء يعتقل الروح لو أخبرتك !.
" لا أحب الليل بدونك "
لن أمتطي بعد اليوم إليك
جنوح الشوق !.
لن أبحث عن كنز مدفون
في نيرانك !.
لن أتذوق طعم الموت
في أطباق الوعد
المقتول بأمسيتي !.
مجهضة هي تلك الأحلام !.
تماديت كثيراً في ألحانك !.
مغرورٌ من ثرثرة المهد أتيت !.
تحمل طرف الحب وعشق الليل
وشذوذ الماضي المحموم بأمسي!.
وأنا امرأة وادعة :::
أرهقني كذب يتمرد
لاح صقيعاً يترسد دفء الأيام
يجهض براعم حب في تغريدي !.
كنت أعيشك وهماً
أثراني بصدى العمر أنيناً
ليتك تغرب عن ليلي !.
لأتلظى بنار الوحدة
أمحو أساطير العشق !.
أقتل ألهة الكذب !.
أهشم نواقيس الذكري !.
دعني أنأى بعيداً عن أحلامك !.
هي أضغاث من ماض موتور !..
كؤوساً كنت أعاقرها !.
تثملني حد البددِ
أسري بليل من هذيان !.
تلسعني بقايا جذوة ..
زينب رمانة ..

الخميس، 20 يوليو 2017

ش
@@هي الخطوب ياسكنتي @@
ليت نوحي يجدي
في جلب المنى !.
لكنت بكيت الدهر عمراً
لأجل قلبك والنوى !.
ليت للأيام عَودٌ لما مضى !.
كنت أتوجس كل خوف
من غياب كأسنان الرحى !.
يغتال قسراً!.
عذوبة القلب المتيم في هواك !.
لكنت اعتقلتك عنوةً
كدقائق العمر الموؤد
على مضضٍ
ترهقه زنزانات الجوى !.
لم أكن أدري يامهجتي !.
أن غيابك مرير!.
وبعدك كاللظى ..
أحرقني جمر تمردك !.
وقسوت على قلب أحبك !.
ببراءة السجايا والرؤى ..
عنفتني وقطعتني إرباً
يوم أعلنت النوى
فكيف بك لو تعود !. ؟
تحضنني ببهجةٍ !.
تثلج الروح بحجم السما ..
تذهلني ثرثرة الشفاه !.
ومرام الغوى ..
دعك من حيرتي !.
من مستحيلات
كهوس جنون !.
تفسد حبل الود بيننا..
واعتنق طيفاً
أزهر في ربيعك بسمةً
هي كأس الخلود !.
ياكل الدُّنا ..
أنا الهمس الساقط رقةً !.
حنين انصهارك وهج
يثور بأضلعي ..
ارفق بقلب يهذي بك
أملاً من برق السنا ..
هي الخطوب ياسكنتي
تسرق أعمارنا !.
فهل للبدءِ عودٌ يامهجتي ؟.
يلون بالحب سعدنا !.
لنرتع كالظباء !.
على حين غِرَّةٍ نجنى
من شذى اللقاء فرحنا ..
زينب رمانة
@@أنثاك سحاب يمطر @@
ورغم تلاشي بصيص الجمر
في هدأتي !.
مازلت أرتجف بشدة !.
أضحك بشرود !.
أزدرد غصة من ريق النوح !.
أحدق في عينيك بحرقة !.
أقضم هجوع الورد على شفتي !.
أسترجع صور القهر المخزون بخاتمتي !.
وأستجدي بعض سكون
من ملامات الروح الثكلى بحبك ..
لم أكن أدري أبداً
أنك من الحقيقة نصف !.
أو أنك من أشباه الرجال ..!
كخيال تتشبث بوشاح العنف ..
هذي العيون الفارهة العمق
من سحرتني يوماً !.
لايعقل أن تكون من الإعصار هفوة !.
لا تقنعني أن الزمن سلبك فتوة
أو توسدتُ من قلبك همس بربيع العمر ..
أنا من يأسرني رهوُ حديثك
غداة لقاء مشبوب الغزل !.
على كاهل ضمة !.
يرتع بأوصال الصمت !.
كم بكت الغيوم فجيعة صمتي !.
وزغرد النسيم ينعي ميلاد الأنس !.
كيف ارتعش الظل بوجه القمر !.
وانتعشت مواسم التبر حبوراً
بعيون الشمس !.
كنت رجلاً !.
كنت ملاذاً !.
كنت قدراً يجذبني مضاءه !.
يهدي لروحي حنين اللمسة !.
كنت السهد الممزوج بلهفة !.
يثملني ذاك الهمس الناعس
رؤيا من حلم أجودْ
تلتف على نحر الليل !.
تشاغبني أغاني الأعياد..
تستبق لغات العالم
وتهمر بجنون العشق !.
لا تخبرني بطرف لسانك
أن الزمن تدخل فجأة !.
بلا انذار أو تلميح !.
ليحولك إلى ظل مهزوم !.
تتوارى خلف الشبهات !.
تستجدي صقيع الغيمات !.
تستمطر شح سحابة !.
مازال الكأس على شفتي !.
أرشف منه بعض الذكرى !.
أشهق بلحظة فرح نشوى !.
هل يغتسل الفرح بدمعة ...؟.
لا يمكنني أن أجحد تيك البسمة
على شفتيك !.
أو أتغاضى عن عين لامعة الطرف ..
تغمرني بدفء حين تقبلني
أو تهديني هوس العمر ..
أو ترشقني بِنُبُلِ النظرة
ورغم عمق الجرح بقلبي !.
فالنصل يجول بفكرة !.
أسفة حدالنزق حبيبي !.
لا يمكنني تجاهل ألم يلدغني
يستشري بروحي !.
يصول بحلمي !.
أتكون ملاذي وأنت اللدغ ؟.
أتوارى بطي جنوني حنيناً
يأسرني المس !.
أنثاك سحاب يمطر سحراً .!
يغزو الدنيا وزخرفها!.
هل يجهدك أم يبهجك ذاك الطل ؟.
زينب رمانة

الجمعة، 26 مايو 2017

@@ أحتسي الفجر كأساً @@
وهل يقوى الزمن
على النسيان حبيبي ؟.
وأنا من أودعتك قلباً
نابضاً ما عرف الحنين
إلا في مقلتيك !.
كيف يستهويني نأياً ؟.
والحب منك وإليك !.
أنت ندهة الشوق !.
تمور بين أضلعي ..
أشتاقك رغم المدى !.
وتثور أدمعي ..
أحتسي الفجر كأساً !.
لعله يحملني إليك ..
يامهجة عبقت باريج اللقاء
تخفق على جنح الليل !.
تثروني احتراق !.
كلهيبٍ ترجل بمتن اشتياق !.
يخضبني سكوناً ناعماً
رغم الجراح !.
وبسمة نشوى على الثغر
ترمُّ مواجعي !.
روحي العليلة تشتكي
يشجبها أنين خفي !.
ترياقاً كالحتم تناديك !.
هلم إليَّ !.
وامتحن الشوق المهيمن !.
بدفاتر الوله العصيب !.
إستشف اللهفة المعتقة توقاً !.
بصدري الرحيب !.
ما كان البعد زولاً مارداً
يقصيني عنك !.
شريان أنت ودم يزهر بالوريد !.
لمني إليك يافرحتي ..
وانهِ أليال وجد عتيِّ
تشاغبني بقسوة
إذا جدَّ الحنين إليك ..!
هي الروح تستحضرندهة حزن وذكريات شجية
مازلت أحضن بهوس مجنون
ذاك الورد الليلكي
أقبله بولع الذكرى !.
وحروف هواك دانية شهية !.
تسكبها أناملي بروية !.
وترعاها بشرود
على الورق مقلتيَّ !.
لن يرحل أبداً !.
من خاطري هوس اللقاء !.
بحنكة تناورني اللمى
على شفتيك. !
وهمهمة شهية ..
راحلة أهذي
والأقدار تحملني لجنتكْ .!
أسيرة الأقدار أنا !.
فكيف أهرب من عشق
لاح كالأحلام
في خفقان قلبي !.
ورجفة مارقة
حين تدندن بالحب شفتيَّ ؟..
زينب رمانة ...
@@باء الحب مرهقة حبيبي@@
ياقبلة الشوق أنت!
همس الشغف العتي !.
وشدو الفؤاد ..
ياروحي الهيمى
على ضفاف السحر
يا عمر الوداد ..
كيف أسلوك وانت مني
نفحة حنين سكنت القلب
بلا استئذان !!.
غازية الشغاف تهوى العناد ..
أنت مني سطور عمري !.
شهقة اللهف ينبوع السهاد !.
كيف أجفوك وأنت قدري
أنت ثملي والهيام؟.
أأقصيك والقلب موجوع !.
وبين خلاياك غيث الغرام ؟.
باء الحب مرهقة حبيبي !.
تبحث عنك في صدري !.
هي على يقين أنك مني
الشريان والوريد !.
كذب أنني أهوى البعاد ؟....
◀️◀️ زينب رمانة ▶️
@@ رتوش خلف سياج الوهن @@
ليعبر ذاك الفارس !.
حدود الأمل البعيد
بأطراف شروق الشمس !.
يهش بعصاه الملتوية
قطعان الغيم المسافر
نحو وديان الحقيقة !.
الجواد جموح !.
يناور سهوب الأمل
وكثبان الحلم الملتهبة
تعانق شهيقه ..
الصباح كئيب !.
تنسل بزئير النور
سيول الحرية !.
ترافق قيود الليل
المسرود ضفائر شعثة !.
على أسوار مدينة غجرية !.
جسد الحلم تداعى !.
أبلتهُ قيود عاثرةٌ !.
انتزعتها عين الشمس
ولاكتها قصائد بارقة الحس
بأجنحة مخملية !.
كيمامات ترافق نسمات الفجر
برحلة ملكية ..
ستسافر خلف سياج الوهن !.
تمتطي شهب سراج
إغريقي ناعس !.
يحمله ذاك الفارس !.
ليضيئ أرواحاً ثملى !.
بكأس أنين منسية ..
في حانات الزمن الصارخ !.
أهو ضجيج الأرواح
من أعلن النفير العام
في بروج القمر الخفية ؟ !.
وجحافل الغيم تتوارى
بكاسحة الألغام !.
ترسل بشظف أهوج !.
بريقاًأهوجاً كومضات وهمية !.
قد يكون مطر الأمل
قد استفاق من جديد !.
يعلن ميلاداً مجهولاً .!
هو مخاض عسير
بفرجة سماوية !.
يتعالى صراخ المطر !.
وينهمر ماء الحياة !.
ليغسل قلوباً أرهقها الظمأ
كانت تترقب بيأس مرير !.
فارساً يحمل رفاة الحلم !.
على جواد منهك
ألجمته الحقيقة بليلة قمرية ..
زينب رمانة ...

الاثنين، 8 مايو 2017

@@ أني مازلت أكرهك @@
هي حروفٌ حزينة ..
خبأتهـــــــا
بوجد من أنين خافق !.
نذرته لك وحدك ..
يوم عاهدتك ونبض الشريان
يصدقك اليقين..
التيم يحدوني بشغف
أن أغزو سهل عينيك
أن أكون لك من دون العالمين ..
بقلبي المحب !.
وشفافية تسبر أغوار الوتين ..
لن أقول وداعاً حبيبي
لن أقولها وألتزم الأنين !.
ولكن يمكنني مذعنةً !.
أن أودع بها عمري ..
دعني أصرخ .. وأصرخ
ونزف القلب يكرس الألم أرجواناً
ورجع الصدى يبارك حزنــي :::
أكرهـــــــــك !.
لله ما أعتاك قدري ..
كيف تهديني الكرهَ
بعد الوداد.؟.
كيف وقد كنت لي ملاذاً ؟.
واليوم تعتنق البعاد ..
هي حقيقة تجهدني التياعاً
لكني أتذوقها بروية!.
رغم الوجع وقهر مكين ..
كنت أراك هناك !.
في غروب الدفء
معهـــــــا ..!
تقلب دفاترها
ترسم بريشتها
تداعب ضفيرتها
وشذوذ وجهك يفترش
وسادتها !
أنا من كنت أعشق يديك
ولمسة حنين تسكرني !.
تضمني تارة !.
وتضربني تارة !.
وتحتويني أخرى !.
فكيف أراك بجنوني
تسافر وضحكتها ؟..
يرتعد الخوف على شفتي
وعينايَ تبحث عنك
أتسلل خلسة أبعثر أريكتها ..
فأتعثر هناك
بأعقاب سجائرك !.
ووجه كالحتم يشاغبني
يسخرني !.
أراها هناك .. !.
بتجاعيد وجه قهوتك ..
صدقنـــــــي
أكرهـــــــك!!
لحروفك همس يأسـرني !.
أعشق معني ..أرشف عطراً
أرحل معها أثرثرهـــا..
أرتاد وهمـــــاً
ما الحرف يغازلنـي ..
ولا كنت أملاً يكرســــــني
همستك تسكن وجنتـها !!
ووجدُ الليل يعذبني
أزينه بنجمات الشوق
الشهب أرصفها ورود اً
وبريدي همسة شوق
بعشق الروح أرتلها ..
ماعاد يجديني سهري
سأدخل محراب خشوعي ..
سأرتل ذكرى !.
وأذكر قبلة !.
بشغف أراك تسرقها..
ولكني لن أعيد هيكلةَ الحب ..
كنت أعشق سكرة ترسمها الآه
على شفتيك ..
هو سر خداعك ياأملي
ما كانت الأة إلا لبسمتها
وقبل أن أودعك
ليتك لاتنس أبداً
أني مازلت أكرهك.. أكرهك ..
زينب رمانة ...

الاثنين، 24 أبريل 2017

ش
@@ زمجرة في كبدي @@
على غير عادتك !.
تغتال الوقت !.
تعبر مفرق القصر !.
تلامس ضفائره الثكلى ..
تمسح رسل الغيم
عن ردهات مهجورة !.
تعاود الذكرى ..
تحثُ الغروب ليهرع أكثر!.
الوقت تدفق كألف عبرة وعبرة !.
الآه تزمجر في كبدي !.
ببريق كشرر التنين .!
وحكاوي تنعي في العمر مسرة ..
تثأر من ظلمة ليل عربيد !.
وفي الروح أليال صاخبة
تهجرُ شغب ليل في غير مجرة..
تتلمس شمعات عاثرة .!
نفقت بهزيع الليل !.
وخطوط الشمع تاريخ أجرد !.
يلعن نمرود حدأئق بابل !.
يرجم شيطان الإنس !.
وخيالك يجتاز بحر المانش !.
تواكب رتل الأمواج المارقة
بألف ندامة وحسرة !.
هنا وجه مشرق !.
أطل من نافذة غربية !.
وعيون الشرق تبدت
حائرة تتخبط أرجواناً
غطى عين القطر !.
والأرض تزفر بألف مثوى ..
الياسمين يبكي حال دمشق !.
أستعار من الجلنار زهره !.
ونخيل صنعاء يهوي !.
الموت أرحم ألف مرة
من نظرة بلقيس الحيرى ..
الفرات يثور !.
ينادي فلذة كبده !.
يلملم ذاك الوجه المكسور !.
من أمجاد. شتى !.
والنيل يكفكف دمعاً يتشرد .!
ينعي حدائق بابل والغوطة !.
يرفد مأرب بحصون بالغة الدهشة!.
فغرت فاها وتبدت بذهول!.
تتتساءل عن قلب صلد
كيف هشمته الحروب بعثرة
قلب قُدَّمن الصوان !.
وتفتتَ لألف مرة..
مابال ذاك القصر
قد خمد أواره ؟.
وخفتت قناديل السهر !.
وغدا أطلالاً مرجفة !.
تجسد وبكل لغات العالم
فصولاً من ملاحم شتى!.
بانورامية هذي الأساطير !.
أبطالها فلول همجية
من عتاة الجن المردة..
زينب رمانة ..
@@على متكئ اللهاث @@
كم أرهقتني تلك الخطوات حبيبي!.
حيرى أنا على متكئ اللهاث
أملأ بكأس اليأس دمعة
أستفهام هاربة
من موت أحلامي ..
زفير ينساب على كتف النعاس !.
ينقب عن غفوة بأضلع الوقت
وخارطة الحلم ترتجف
بأنامل المنى
يخالطها عشق عسير !.
والريح تعزف لحناً لموزارت !.
على أوتار جرح غباري ..
ينتهي مشهد الأحلام !.
يتدحرج على الطرقات
بصدري العاني ..
همس يتجول بداخلي ..
يخط وصايا القبل
على جدار الصمت البدائي !.
كنت رهينة الحدث!.
أعاقر كأس قبلتك الأولى
بشفاه الأماني ..
نصف ابتسامة على ثغر الشمس !.
ولوحة مطر تعصف
وطائرة محملة بالأسرار والأغاني ..
مطار المساء أقفلته أسراب
قصائد هاربة من وجعي
ولهاث المعاني ..
مثلك أنا يتيمة الشوق !.
يبكي الفراق على منعطف اللدغ
يزهر بالوعد ربيع الحنين !.
أنتشي على كتف وجهك
يحضن بعضي !.
صوتك يصلني على بارقة سحاب !.
أعرف كم أنت ملتصق
بجدار صوتي !.
وذاكرتي العذراء تئن !.
على وميض رحيلك القدسي !.
ترفد بالإشراق صيف الأماني ..
أصابع الزمن تطرق نافذة الكلمات .!
تختلس أسرار الروح !.
وتبوح بألامي ..
هي الأيام بيننا تموت !.
يموت خريف الوقت !.
وهرم يجادل بندول ساعة الإنتظار !.
وتآكل صدأ يعتري أطر عيون الشمس
الذي يضم أحزاني !.
لعلك تذكر لوحة مفاتيح النغم
اليتيم
بقيثارة أحلامي ..
كنت أجمع حقائب الوقت المنهار بيننا !.
أحمل الشوق على كاهل غيمة !.
أسلك طريقاً رملياً ً
بأقدام عطشى !.
لوحتني شمس إغريقية
على حصان خشبي !.
أتيةٌ إليك ياقدري !.
سأعانق فيك جنون قصيدتي المنسية!.
وألعن أيات الفراق !.
لأعمدك بصدري المذبوح على نهر المقل ..
هي قطرة الزيت الأخيرة بقناديل حرماني ..
زينب رمانة ..

الأربعاء، 12 أبريل 2017


@@ ملعونة هي الأيام @@
مهزوم هو القلب
على منصة الأيام ينزف !.
واللون أرجوان ..
نذرته لعينيك أيقونة وفاء !.
لحلكة تعتري نواح الليل !.
وتزوغ الرؤى بعويل كالهذيان ..
ملعونة هي أيام ألقتني بدروبك !.
ظبية وادعة فارعة القوام !.
أهديتك قلبي وعذوبتي
وقدٌ ميسٌ كالعنفوان ..
أبتغي رضاك !.
وأرتجي منك همساً
شجياً يرم الفؤاد !.
أغرس الحلم ليلكيَّ الهوى !.
أباهي بك أقمار المجرات !.
أفيض غيثاً من هيام ..
ملعونة هي الأيام !.
كيف جازفت بي ؟.
ألقتني طريدة مرمية
كشجرة ورد عارية بلا أفنان ..
بلا أوراق تكسوني !.
ولا مشاعر تحبوني
ولا غزلٌ يساورٌ لحظي الحيران ..
لفظتني خارج تاريخك !.
سلبتني عمراً نذرته لقريضك
بلا وازع يربأ عني تعنتك
بلا مناديل تكفكف الدمع الهتون
قتلتني !.
وتدعي أنك إنسان ..
أقمتني على أرصفة الذكرى !.
شجرة أصلها ثابت !.
وفرعها الهذيان ..
أتلهف انتحار الليل !.
على مقصلة الفجر !.
وأترفع بالأناة ابتهالاً
أحاور المردة والجان !.
أدون على جبين الصبر !.
ذكرى أخر لقاء بيننا!.
تدفعني يداك القاسية
تزمجر أفاكاً !.
والقلب بلا ترجمان
تقتنص مني بسمتي !.
تنفث سُمك بضجيج سكنتي
مرواغ أنت !.
لا يأمن مكرك !.
تسحق سنابل التحنان ..
دعني هنا أعاقر قسر حتف
بعد أن أقصيتني عنوةً
بمجاهل النسيان ..
على شطوط المنى أليال تناورني !.
حورية منهكة الجنان !.
من جوف غطرستك نبذتني !.
تلملمني الرمال والشطآن
تمهل قبل أن تمضي !.
اغرسني غريبة منسية بلا عنوان ..
وليتك لاتنسى طلقة رحمة
تجهز بها على مهجتي
أو شجرة يقطين تواريني بظلها !.
سأسكب لها الدمع مدراراً !.
علها ترفدني بلسماً ناقعاً !.
يرم روحي المغتالة على نصبك .!
وأنسى ألم السقوط بغيك .!
أنتثر مع الريح غباراً
من شقائق النعمان ..
ليت يدا نبيِّ تعالج محنتي !.
تبهج شعث كآبتي !.
ضحية وقربان لامرأة عشقتها !.
عربيداً لا تعرف مغزى الحنان..
وليتك ترتد بصيراً !.
يسجركَ حر دمعتي على يديك
وتبكي الحزن دماً يغفو بمقلتيك !.
ليتك بكأس تعاستي
تعاقر الإدمان ..
زينب رمانة .


الثلاثاء، 4 أبريل 2017

@@يراود عوسجة تدلت@@
هوالشوق من المهد ترجل !.
يبكي حلماً !.
تاه في لججِ السنين !.
وأنا الحسناء اليافعة الذلول !.
رحلتي تناهز الستين ..
عقيرتي في الغناء تصدح !.
وكورسي جوقة من الحساسين ..
أوراق الصولفيج مبعثرة !.
تائهة حيرى يعتريها الأنين ..
ثورة الوله تزمجر !.
بركان الشوق يتفجر
كمرجل يغلي !.
يرفد شدو العاشقين ..
مهر لم يبلغ الحلم بعد !.
يراود عوسجة تدلت بغنج!.
تستجدي النهر برعشة !.
شيئاً من الحنين ..
الحب أضحى لغة
تعارف سكرى !.
كعزف نايٍ تستكين ..
قصيدتي على رصيف محطة !.
ترقب ذاك الزورق الورقي الهارب
هي على موعد غرامي
في فردوس المتيمين ..
عالم صاخب يمتطي المترو !.
الصخب متوجه إلى برلين
دعته حسناء باريسية
لعشاء راقص
فوق ثلج الدانوب !.
العشاء كافيار !.
والنغم موال حزين ..
نجم سهيل مرتبك !.
هو في حوار مع الثريا !.
تساله تبادل الأمكنة
في القبة الزرقاء!.
سئمتْ مفاتن التاء
بتعاريج السنين ..
والماء مسافر يترنم !.
يلثم شفاه الجدول
كما شفاه العاشقين ..
وعجوز متصابية تتمايل !.
زركشت الحناء مفرقها !.
في عجلة من أمرها !.
لم تلق تحية المساء !.
على جوقة الحساسين ..
راحت في رقص هستيري
تتأرجح !.
وقعقعة الموت تتصيد
زهو السنين ..
أنا مازلت تلك الطفلة الغضة !.
أتعلق خلسة بثدي الزمن !.
أمج العشق لغة خرساء
من ثمل المتيمين ..
زينب رمانة .

الثلاثاء، 28 مارس 2017

@@ ونزفُ القلبِ تمادى @@
عاشقة الروح أنا !.
على أوصال الهوى
نذرتكَ أيقونةَ بمهب الريح
جامحة الغوى !.
أتوارى عشقاً بأطلالٍ
من حبٍ عنيد ..
هذي النوراس المسالمة
هجرت أسطورتي !.
وحيدةٌ أنا ألوكُ الصبرَ
أنتهرُ الوعيد !.
أرتجز تواشيحَ الغرام !.
أستشف منها أملاً كالغيثِ
على جنحِ غيمةٍ !.
يغسلُ قلبي الشريد ..
مفتونة أنا حد الوجع !.
بتلك العيون الجانحة !.
أستغفر الإبحار في موج هواك !.
من خرق ذاك الشراع ؟
ومجاديفك عن قلبي تحيد !.
مجنون أنت يا هذا !.
ركبتَ الموجَ وسافرت بغمز التيار
لملمتَ الهمسَ من دنيا العبيد !.
مليكة أنا من بوادي العشق
قوافل الياقوتَ بتاجي !.
أرتق طنافس الحنين إليك !.
وبوحك أضغاث أحلام كالثريد ..
يافعة التهاويل هي بحور شعري
زخرفتها بهمس الروح !.
والحرف مضفور بمساءات الشغف
كيف تنازعني المداد
وحرف القصيد ؟.
عاتية أنا كدجلة المهراق بالغضب !.
يبكي عراقاً ماجداً
وماض من فيض تليد ..
باذخة الحنين أنا !.
نسجت العشق أهات !.
تروح فيها روحي وتغتدي !.
عتوٌ منك أن تقطف الجلنار
فأنت المبتدأ وعندها الخبر الوجيد
عاتبتني الأيام فيك غداة ولع
رسمته لعينيك ياحلمي الوحيد
تنكرتَ للأمسِ وفواصلُ الغدِ
حكاياتٌ أنتَ من ماض بعيد ..
تكسرت تلك المجاديف !.
واتسعَ خرقُ الشراع !.
ونزفُ القلبَ تمادى
على مذبح الغدر يا أنت !.
أرهق الإحساس مني
هل يُبْدِئُ الحب
بعد الهجر عشقاً ؟.
ما أظن بعد الهجر !.
يثلجني ذاك الزمن البغيض ..
زينب رمانة ..
@@كدمية تتنفل الأعذار@@
هي الذكرى حبيبي
مازلت أعيشها !
مازلت أرفل بثوب مخملي ..
مازلت أتنفس عطرك
بأمسيات ليلكية
مازالت رسائلك تبتسم
على وجعي !
ترتلك أورادي الخفية ..
هي كلمات همستها لي
ذات أمسية غزلية :::
" عاهديني أن نبقى سوية هذا الشتاء "
" ونهدي للعاشقين أحلاماً زهية "
أخلفنا الوعد !.
وخذلنا الشتاء..!
يالقلبي المجنون !!
كيف يجني شوك البعد
الممزوج بعتاب وغيرة قرمزية ..
مازلت أجتر ألمي
وكلماتك كالسيف على وسني
أشياؤك المبعثرة
بمكان اللقاء!
تبكي ليلة منسية !
حين داهمتنا أصابع
من أعصار مجنون!.
في ليلة ثلجية. ..
وأنا وأنت غريبين
بلا دفء ولا كانون
ولا نوافذ ليلكية ..
يقلبنا الزمن بكل شراسة
عابثة جلية . !
ونتف الثلج تكللني
كعروس بتاج وطرحة عذرية
جنوني كهذا الاعصار !.
يختال كوردة ثلجية
وأنت أماني وحرزي
من شر حاسد
يتمتم بأوراد خفية
ودفئي وأحلامي المزهرة
وليلتي القمرية ..
أعياني غموض المكان
وشرود الزمن بحفنة من ضبابية ..
تجمدت الساعات بمعصم الوقت !.
وكانت يداك أسطورة ومزية ..
جبروت ذراعيك يحضنني !.
انتشلتني يداك من خيالات همجية ..
تهرول كالحلم ولهاث اليل يتحداك !.
وأصابعك تلوح بنذر عتية ..
أه ياقلبي :::
كم أضناك الترحال بي ..
كدمية تتنفل الأعذار !.
ترمقني بحنين فاق
تيك الوعود السرمدية !.
نال الجهد من قلب دثرني
بساعات مضنية عتيدة ..
خمدت الأنفاس بصدرك !.
وعلت في المكان تراتيل جنائزية ..
وساد سكون الموت رهيباً !.
يلف ثورة الإعصار ..
وأنا على شفير هاوية !.
امرأة منكوبة مكلومة منسية ..
زينب رمانة ..

الاثنين، 27 مارس 2017

@@أجوب يمَ العيون @@
أسمع صوتك يأتيني !.
رغم ثرثرة الموج
وعمق المكان ..
أسمعك تهمسني بألف لحن
وقلبي رهيف يأسره الحنان
لؤلؤة نذرت العمر ساربة !.
أجوب يمَ العيون !.
أعاقر كأس الجوى !.
وأقيل في الشطأن ..
تيك العيون لها حديث مفترى !.
تقول أنها استعمرت
لحظات الشروق !.
ومدائن الليل !.
وجزائر المرجان ..
كاذبة خداعة تعانق البهتان !.
هي غابات لازورد !.
أشعلتني جنوناً!.
سلبتني رويتي !.
وهذيان الروح يخاتل الأكوان ..
هذي المقل مجنونة يا مهجتي !.
هي من هشمت مجاديف الهوى
من أذهلتني أعاصيرها !.
فأغرقتني وسفينة الربان ..
رغم كل مرافعة عصماء
يجود القلب بحبكها !.
أعترف أني نزيلة هائمة
يستهويني عنفوان المكان !.
سيكون الجفن أدغالي الكثيفة !.
والرمش أيكُ هواي وألحاني
أعترف أني في عينيك
ليس لي عنوان !.
أنا الشمس المغتسلة
بسنا البريق
أخطف الشعاع برعشةٍ
وأهديه للأكوان !.
أنا حورية بحر !.
جزر العشق موطني ..!
أردفتني نسمات العمق الهاربة
ظهر الموج الصاخب !.
لأسامر الشطآن !.
أهمسك كما ناي يهيج
من وقع الجوى !.
فألفاك صريعاً هائماً ولهان !.
أسقيك من حر النوى رضاباً
يرم بعد الغياب كزوغة الظمآن
هنا حبيبي تستقيم ابتهالات الهوى
خذني إليك ياقرة العين !.
هلم بنا إلى الأعماق !.
نفجر البركان ..
زينب رمانة ...ش

الاثنين، 20 فبراير 2017

@@ تلملم عباءات المغيب@@
مازال القلب يبكيك !.
والعين في شغلٍ
عن ذرف الدموع !.
حائرة ولهى
تلملم عباءات المغيب !.
لعلها تلقاك بين الضلوع !.
كم أثراني المدى
لوعة واحتراقاً
على نزف رحيلك !.
وأنيني يترع كأس المنى !.
يضرج قلبي الموجوع !.
الصمت من حولي
يختال كآبة !.
يخاتل دهشتي !.
يمتزج ببكاء الشموع !.
كل ماحولي يناشدك أوبة
كبدر رحل مع انبلاج الفجر
وحيداً يجوب لوعة السماء
حزيناً بلا نجم ولا شمس
ترفده سطوع !.
أبحث عنك كما العين
تلج وتبتهل !.
تركع على أعتاب البعاد !.
تنبش ركام العتاب !.
تكتسح ظلمة المكان !.
تستجدي حنيناً
بموائد النسيان !.
تغتسل بسيل الدموع ..
وحلم ترجل !.
غيبته عواصف الحرمان
كيف أنا وصقيع الوحدة
يثريني التياعاً !.
ومن حولي بيادر ذهبية الأفنان ؟.
كيف أنا من غير احتواء
ترتله قافيتي ؟.
وحكايات يثور لها إلهامي ؟.
قصائد وله تتملل
على أنين الغروب !.
تسافر إليك !.
وعبق من شفاه الأرجوان .!.
ونبض من قلبي المفجوع
ذرني لوحدتي المضنية !.
أواكب الأحلام بحثاً !.
يربكني اخضرار الأماني
وهدير صوتك يثرثرني
يموج بقلبي الولهان ..
وهمس الروح بالوصل يضوع
سألازم خيول الحرب الزاحفة
وقرع الطبول الراجفة !.
أقلب مواجع القرى المهجورة
الخطاوي كليلة حبيبي
لوقعهايزهر الأقحوان ..
لعلي ألتمس بين ذراعيك خشوع ..
لن أعدم وسيلة تحملني إليك !.
أنفاس صدري تنوح !.
هي ثكلى للحنان
كيف أبقى عليها ؟.
وهي تسحقني
كرحى الطواحين تنعي الإياب ..
لن تموت براعم الأمل
في لقياك يامهجتي !.
وإن تراكم الصقيع بسهول المنى !.
سألتقيك هناك !.
عبر ليل دجي. !.
الحنين أليك قناديل هدايةٍ !. تأخذني إليك ..
أهجع بين الحنايا حبيبي !.
وليتها تدثرني الضلوع ..
زينب رمانة ...
@@ وبكَ تهذي ليلتي @@
كيف تغرب الأحلام
يامهجتي !.
أنا من غرستها بأجندة
العمر فصولاً !.
تناور المستحيل بأبراج الضياء !.
والقلب من وقع غربك يشتكي ..
أتسلل الجدران بين الحيرة والأمل !.
أرقبك على شرفة الحنين !.
أحدق. ويحدوني ألف رعشة !.
وهمس الجوارح ينتشي ..
يتراءى طيفك مهللاً
فوق السحاب !.
يحضن حلمي الليلكي
يغرس ورد اللقاء !.
يختلس دموع العذارى
يرفدبكاء المطر !.
أطيل الوقوف والأنتظار !.
أغرس البهجة بروابي مهجتي
تكتحل العيون بزرقة السماء
يستلقي الكحل على هدب احتواء !.
وعبيرك يشاكس روعتي
خيالات كوقع الأساطير
تحمل طيفك ياقبلتي
تحضنك الجوارح والضلوع
وبك تهذي ليلتي !.
كم تؤلمني هذي الرؤى !.
أشرق بدمع العين يثري لوعتي
باذخة هي تلك الصباحات
حين توافيني أسراب الطيور
تحمل رسائلك !.
تزهو العيون بندهة الحلم
أننا سنلتقي ..
هي نافذتي ترتعشانتشاء !.
كم تشبثت بالأطر حبيبي
لعلي ألمحك على حصانك
تناجز بدر السماء
تلملم أوصال عمر عتي ..
تكتسح ساحات الغيوم
تبدد رسل المطر !.
تلتقي العيون وقلبي يرتجي
مازلت على ردهات المكان أنتظر
تغسلني دموع المساء !.
هي وحدها من عانقت باللقاء
نسمات حلمي السرمدي ..
زينب رمانة ..

@@ لنراقص همس الشموع @@
أي الأشعار في عينيك
أنظمها لسهرتنا !.
وأي المواسم في هواك !.
تحمل همس تغريدي ..
أي الفساتين تحلو لرقصتنا ؟.
دعني بورد الحب أشبكها !.
تميس على قدميك جذلى !.
يامنى عيني ..
ماعاد للصبر دور ينهي لوعتنا !.
وعيد الحب أيات الرقى
من الحساد ترقيني ..
القلب يشدو تدلهاً !.
بنغم الشوق يرجوك !.
تعال إلي حبيب العمر !.
وعانق الوصل في تفاصيلي ..
أشتاقك ياصبوة القلب !.
وكم بالود تحلو ضمتنا. !.
يزهو العناق على ربى جيدي ..
هذي أريكتي تئن شوقاً لمجلسنا !،
حيرى شموعي !
دعها تختال هالات على عيني
ليربو بريق الحب في تألقها !.
هوس الروح أنت !.
حين اللحظ شوقاً يناغيني ..
قبلني حبيبي !.
التوق إليك اليوم يقتلني
ليل اغترابك كم كان يضنيني !.
ليتني أهذي دفئاً بين أضلعك !.
جمر النوى يصهرني ويكويني !.
ومن غيرك ياقرة العين كان لي سكن
يغفو سكراً بعذب ترديدي
هي الأعوام تتوالى في أجندتنا.!
تستعر الأشواق في صدري
أتلظى بجمر اللقاء !.
فليتك يامهجتي عدواً توافيني !.
لنراقص همس الشموع احتواء
أرشف عرف هواك انتشاء
هو الشهد بعد السهد!.
هامت به عيني
فيثملني أريج العناق
أضوع عشقا بين الحشا
أتيه ولعاً بعينيك
وأنت تناغيني ..
زينب رمانة ..

السبت، 21 يناير 2017

@@ وليتك لا تنسى أبداً @@
أريدك .. أريدك !.
يالهولها من مفردة
تصطك بها مسامعي !.
وأنت تكتبني دمية صامتة
من رَحمِ التاريخ ولادتي !.
أنثى ليس لها أبعاد !.
كيف أصم أذنىَّ عن لغتك
وأبدد أعياد الميلاد ؟...
تريدني أنثى أسطورية
تنبذ شرنقة الصمت
تجتث أوصال المألوف !.
أنثى تعشقك رجلاً
بكل الحروف !.
وأنا أريدك قلباً ملء الترف
يستوعب هوسي وجنوني !.
كالشرر يلهب أغصاني
يعبر بي عثرات الشك !.
والبحر لجيٌ مفتون ..
يغلفنا موج الغربة !.
تستلهم شوقي الثائر !.
والوله نار وشجون
ألوذ بالصدر ملاذاً !.
والدلع ثغاء يتلعثم !.
يسامره رمش العيون ..
لا ضير أن تمتلك تاريخ
نساء العالم !.
ورقة حافلة لماحة !.
تعترف بأسماء وعناوين .!
تغشاها بتصميم رجولتك !.
فتطمسها !.
لأكون أنا فيها كل الحروف ..
أنثى ترى فيك الحب
ينبع من قلب أم !.
تحتويني بين أضلعك
تربت وجنتيَّ !.
تواسي حزني !.
تمارس فرحي !.
تجتث وجعي !.
تعلنني ملكة !.
على حدود شفتي خطوط
النهايات السعيدة !.
امرأة لا تعرف الحزن
ولا الرضوخ !.
ليتني أقوى حبيبي
على كبح جماح تمردك !.
أعلمك كيف تمنحني بسمتك
كم يحلو العمر يامهجتي
حين ننبذ كل عنف يغفو
بلمسة نعشقها !.
كم هو رائع أن يكون الصدر ملاذاً
نرشف هناك سلوتنا !.
أنا امرأة أعترف
أني بعض منك !.
فلا تقسُ على بعضك !.
تعال تكملني وأكملك !.
أهبك روحي وعمري
وقلباً يحضنك !.
مازلت أشتهيك عاشقة
وأنت رجلي المجنون
وليتك لا تنسى أبداً
أني ملهمتك !.
وحبيبتك..
والحب خدر يرقأ الدمع الهتون ..
زينب رمانة ...
@@ وتنساب الرؤى خيالات @@
ويأتيني صوتك مفعما ًبالأه
يحملها دفء الحنين !.
تصطك أسنان الهاتف
لوميض وهجها !.
ويعتريني وجع السنين ..
غداة كنا هالة نوارة
من إشراق الحب !.
وقصائد التيم يثريها الوتين ..
حبيبين كأفلاك السماء نرتع!.
نجني همس العاشقين ..
كنت روحي وعقلي. !.
وشوائب الإيمان يثريهااليقين ..
ما اعترانا ياقمري ؟.
لمَ هجرتنا تيكَ الاحاسيس؟.
هل أخفقت أحلام القصيد ؟.
أم خذلتني رعشة الجِنان ؟.
حين همستني فاتنتي !.
الحرف يثورإذعاناً !.
والروح سارحةٌ بشغف العارفين ..
مابرح القلب يسجل لهفة الشوق !.
بدندنة الوريد ..
كانت فرصتي حبيبي !.
أن أجمع ذاك الوجيب الماجن
وجع عشق لا ينتهي !.
أشبكها مناديل صبابة !.
مضرجة القوافي ؛
تحملها الريح إليك
وأحلام الليل الدجي ..
تخط تمتمة الشفاه !.
تردد شغب الحنين !.
" أحبك !. "
"ياهوس العمر وسرُ اليقين "
ما الخطب ياقرة العين ؟.
أهو رماد الصمت
من ألجم جذوة مشاعرنا؟.
فغدونا كأشباح يسكرها الأنين ..
تضمني ذراعاك وخدر ينتابني !.
نزع الشفاه لا يقوى
أن يهمسك حبيبي !.
بصيص نيرانك بجنون
أخمدته ألسنة الصمت البغيض ..
كنا معا لبرهة على مفترق طريق !.
غيبتنا الأبام يامهجتي !.
غدت أيامي شاحبة
يعتريها وجوم السنين ..
أطفئتُ الأنوار بمسرح القلب !.
وهجعت الروح خلف الكواليس
أرتقب فجراً يحمل إليً عمراً
من صبر العاشقين
أرددك أورادي الخفية !.
فعتمة الليل وصقيعه داء أليم !.
وقصيدتي تعاتبني !.
من بعدك أضحت يتيمة المشاعر
تفتقر إلى الكثير من نبض الوتين ..
الهاتف يفسد خلوتي !.
وصمت يجترني !.
والبكاء يعاندني !.
وجهك هالات تبدت دوائر
تتسع بين ضفاف بُرَكِ الأمل !.
ويدايَّ ترتجف بحب دفين ..
ينساب بوحك !.
يتفجر ينبوع من ثرى القلب.
يهمسني !.
جُلنار ياعمر السنين !.
أي عيش يطيب
ونحن على مشارف الوحدة
فحبك في الروح يزمجر !.
ومهجتي ترزح بثقل ضنين !.
أه ما أقساك يازمن الصمت !.
أين دفنت أمسيات الشجن والحنين ؟.
وتعلو وتيرة صوتك !.
تحملني إلى ليل الفرح !.
وتنساب الرؤى خيالات
ترسمك حبي الأزلي !.
لم يكن البعد لقلب أحبك !.
كأساً يحمل مذاق الشهد !.
كيف لترياق مهما كان حلواً
أن ينهي أوجاع الحنين ..
زينب رمانةش
@@ وتنساب الرؤى خيالات @@
ويأتيني صوتك مفعما ًبالأه
يحملها دفء الحنين !.
تصطك أسنان الهاتف
لوميض وهجها !.
ويعتريني وجع السنين ..
غداة كنا هالة نوارة
من إشراق الحب !.
وقصائد التيم يثريها الوتين ..
حبيبين كأفلاك السماء نرتع!.
نجني همس العاشقين ..
كنت روحي وعقلي. !.
وشوائب الإيمان يثريهااليقين ..
ما اعترانا ياقمري ؟.
لمَ هجرتنا تيكَ الاحاسيس؟.
هل أخفقت أحلام القصيد ؟.
أم خذلتني رعشة الجِنان ؟.
حين همستني فاتنتي !.
الحرف يثورإذعاناً !.
والروح سارحةٌ بشغف العارفين ..
مابرح القلب يسجل لهفة الشوق !.
بدندنة الوريد ..
كانت فرصتي حبيبي !.
أن أجمع ذاك الوجيب الماجن
وجع عشق لا ينتهي !.
أشبكها مناديل صبابة !.
مضرجة القوافي ؛
تحملها الريح إليك
وأحلام الليل الدجي ..
تخط تمتمة الشفاه !.
تردد شغب الحنين !.
" أحبك !. "
"ياهوس العمر وسرُ اليقين "
ما الخطب ياقرة العين ؟.
أهو رماد الصمت
من ألجم جذوة مشاعرنا؟.
فغدونا كأشباح يسكرها الأنين ..
تضمني ذراعاك وخدر ينتابني !.
نزع الشفاه لا يقوى
أن يهمسك حبيبي !.
بصيص نيرانك بجنون
أخمدته ألسنة الصمت البغيض ..
كنا معا لبرهة على مفترق طريق !.
غيبتنا الأبام يامهجتي !.
غدت أيامي شاحبة
يعتريها وجوم السنين ..
أطفئتُ الأنوار بمسرح القلب !.
وهجعت الروح خلف الكواليس
أرتقب فجراً يحمل إليً عمراً
من صبر العاشقين
أرددك أورادي الخفية !.
فعتمة الليل وصقيعه داء أليم !.
وقصيدتي تعاتبني !.
من بعدك أضحت يتيمة المشاعر
تفتقر إلى الكثير من نبض الوتين ..
الهاتف يفسد خلوتي !.
وصمت يجترني !.
والبكاء يعاندني !.
وجهك هالات تبدت دوائر
تتسع بين ضفاف بُرَكِ الأمل !.
ويدايَّ ترتجف بحب دفين ..
ينساب بوحك !.
يتفجر ينبوع من ثرى القلب.
يهمسني !.
جُلنار ياعمر السنين !.
أي عيش يطيب
ونحن على مشارف الوحدة
فحبك في الروح يزمجر !.
ومهجتي ترزح بثقل ضنين !.
أه ما أقساك يازمن الصمت !.
أين دفنت أمسيات الشجن والحنين ؟.
وتعلو وتيرة صوتك !.
تحملني إلى ليل الفرح !.
وتنساب الرؤى خيالات
ترسمك حبي الأزلي !.
لم يكن البعد لقلب أحبك !.
كأساً يحمل مذاق الشهد !.
كيف لترياق مهما كان حلواً
أن ينهي أوجاع الحنين ..
زينب رمانة